الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م2
مثلية أو وسواس
السلام عليكم شكرا على موقعكم الرائع وما تقدمون من خدمات، أما بعد أتمنى أن يتم الرد علي من طرف الدكتور سداد جواد التميمي لا لشيء فقط لأنه يتبنى المدرسة الغربية أكثر...
مشكلتي هي أني رغم أنه سني 25 سنة لا أعلم توجهي الجنسي بعد هل أنا غيري أم مثلي أم ثنائي التوجه، لو سألتني قبل ثلاث سنوات لضحكت على السؤال لأني كنت أؤمن أني غيري وكانت لدي شهوة لا توصف اتجاههم حتى أنني في مرة استمنيت على فتاة في نهار رمضان للأسف، كان لدي انجذاب عاطفي لهم من الصغر وأحببت أكثر من فتاة، وكنت أبكي إذا لم تبادلني إحداهما الحب.
المهم كنت أعتقد أني عادي مثل كل الناس إلى أن اسرفت في مشاهدة الإباحية. كنت أشاهد الإباحية من وأنا عمري 15 سنة وكنت أشاهد المقاطع الغيرية العادية وكنت أعمل جنس عبر الكام مع الفتيات بطريقة عادية إلى سن 20 عندما أدمنت الإباحية أكثر أصبحت تستهويني مقاطع غريبة البداية كانت في نوعية المقاطع التي يبوس فيها الرجل قدمين الفتيات بطريقة مهينة نوعا ما ثم تطورت إلى المقاطع التي المرأة تهين فيها الرجل بالضرب والسباب تم وصلت (وآسف على الوصف) وصلت إلى أنه المرأة هي التي تمارس الجنس على الرجل. وتكون زوجته وتحضر رجل آخر يمارس عليها أمامه.... وحتى في كلامي مع الفتيات عبر الكام تطور لم يصبح فقط جنسي بطريقة عادية بل أصبحت أتكلم على أنني مازوخي معاهم وهو الشيء الذي بالمناسبة لا أرفضه أتقبل أن أكون مازوخي نوعا ما مع زوجتي مثلا.
المشكل أنه بالصدفة رأيت هنا استشارة عنوانها ميول مثلية تحت ستار مازوخي عنها صعقت وبدأت الوساوس التي دمرت حياتي في بداية الوساوس بدأت تأتيني حكة في الدبر لكنها اختفت بعد مدة قليلة، ذهبت لمشاهدة مقاطع إباحية مثلية للمرة الأولي في حياتي لأقارن ولم أشعر بأي شيء لكن بعد مدة طويلة من الوساوس بدأت أشك أنه يعجبني شكل القضيب (لا يحدث لي انتصاب عند مشاهدته لكن أحس بشيء من الإثارة عندما أبدأ في فرك قضيبي) ثم بدأت تأتيني وساوس على أنني أنثى للمرة الأولى في حياتي فأصبحت ألبس ملابس أنثوية بعض لمرات وأذهب للتحدث مع الفتيات على أنني فتاة مثلهم... وازدادت الوسواس إلى درجة أنه في مرة لبست ملابس داخلية أنثوية واستمنيت بالخيار وبدأت أمص فيه (أقسم بالله العظيم أنني آسف على هذه الأوصاف لكن فقط للتأكد أنني أوصلت فكرتي) بعد الانتهاء من هذا الفعل لم أشعر بإثارة كبيرة وكأنني فعلتها فقط لأسكت تلك الأفكار في رأسي حينها أيقنت أنه على التوجه إلى طبيب نفساني
وذهبت ووصف ليا عقار فهدأت تلك الأفكار نوعا ما وذلك العقار سبب لي مشكلة تأخر القذف فعدما استمني لا أقذف إلى بعد 45 دقيقة تقريبا المهم ثم عادت الأفكار فقررت أن أوقفها بالذهاب لممارسة الجنس مع فتاة وهذا مافعلته ويا ليتني ما فعلت لأنني لم أستطع القذف ولم أستمتع ربما بسبب العقار هنالك خلاص تأكدت أنني مثلي وأحسست بضيق إلى غاية أن تعرفت على فتاة مميزة يوما بعد يوما بدأت تأخذني من مستنقع تلك الأفكار وتنسيني وتفصلني على كل شيء، بعد التعرف عليها أكثر أحببتها إلى حد الجنون إلى درجة أني مستعد أن أقتل من أجلها المهم بقينا هكذا لسبع شهور لكنها للأسف لم تبادلني الحب ثم هجرتني عندها اكتئبت وتوجهت إلى الشرب لنسيانها وكنت أبكي كل ليلة تقريبا بعد مدة رجعنا لبعض لكن بعدها سنترك بعض لأني اكتشفت أنها كانت تخدعني هذه المرة أحسست بآلام لكن ليس بمثل المرة الأولى.
المهم هو انني بقيت مع هذه الفتاة لسنة أحببتها فيها لدرجة الجنون ومازلت أحبها إلى الآن وطوال الفترة التي كنت فيها معها الوساوس هدأت بنسبة 80%... الآن بعد أن أصبحت وحدي عادت وبقوة قبل مدة كنت مع أصدقائي نحاول أن تعرف على فتيات فلم أستطع التحدث مع فتاة لأنني خائف فقال لي صديق لي بالضحك ما بك هل أنت مثلي... وعادت الوساوس وأحس أنه انحذابي للفتيات ذهب ثم المصيبة حدثت أمس كنت قاعد لوحدي ثم جأتني تخيلات جنسية مثلية فذهبت وشاهدت مقطع مثلي ولأول مرة حدث لي انتصاب وعندما اسمتنيت أحسست بإثارة وأعتقد أنه أصبح يعجبني شكل القضيب واختفت شهوتي للنساء... ما الذي حل بي هل يمكن أن الانتصاب والإثارة حدثت بسبب الخوف أم ماذا
يذكر أنه قبل أن تبدأ هذه الوساوس كنت عادي أحب النساء وأشعر بإثارة جنسية تجاههم وكنت عادي عمري ما شككت في نفسي أصلا وعندما أشاهد فيلم أجنبي ويظهر بطل فيه مثلي أو يحدث مشهد مثلي فيه أدير وجهي لكي لا أشاهده لأني أشعر بالقرف رغم أني كنت احترم المثليين ومع حقهم في العيش ما داموا لا يؤذون أحد لأني أوبن مايندد شوية كنت أدير وجهي فقط لأني أشعر بالقرف... وعندما كان يأتي نقاش حول المثلية مع أصدقائي كنت أدافع عنهم وأقول أنهم ولدوا هكذا وليس اختيار فكيف لي شخص سوي أن يستبدل جسد المرأة المثير بالرجال المقرفين
في صغري كانت لدي تجارب جنسية مع إناث وذكور ليس جنس كامل ربما لعب أطفال ربما اكتشاف لا أعرف لكن هذا حدث لي مع الإناث والذكور أكثر من مرة في طفولتي فماذا يعني هذا... لدي سؤال دكتور: هل أنا مثلي أم ثنائي التوجه أم غيري تماما؟؟ هل ممكن للمثلي أن يحدث له انتصاب تجاه النساء بأي شكل من الأشكال وهل يمكنه أن يشتهيهم في فترة معينة من حياته؟؟ لماذا في بداية الوسواس عندما ذهبت لمشاهدة مقاطع مثلية للمرة الأولى حدث لي قرف من ذكر الرجل تم بعد مدة أصبحت أعتقد أنه يعجبني شكله ولم أعد أقرف ما هذا هل من الممكن أني أصبحت مثلي إذا ما تفسير حبي للفتيات طيلة حياتي قبل الوسواس؟ السبب من خوفي أن أصبح مثلي ليس ديني أو اجتماعي السبب فقط وهو أني أحب النساء أحب فكرة أن أكون معها في بيت واحد فكرة أن نخرج نتمشى وأنا ممسك بيدها فكرة أن أقبلها فكرة أن أتخاصم معها فكرة أن أصالحها... وأيضا لأني أكره فكرة أن أكون مع رجل في علاقة عاطفية أو ما شبه لأني كنت ولا زلت أراه شبيها لي.
آسف على الإطالة دكتور
ووفقكم الله
2/5/2023
رد المستشار
صديقي
ليس في كل ما قلته ما يستدعي أن تفكر في أنك مثلي
كل ما ذكرته أشياء طبيعية وعادية.. استساغتك للمقاطع الإباحية المثلية لم تحدث من أول مرة وإثارتك لم تحدث من أول مرة وبالتالي فعليك أن تضع مسألة التعود والتأقلم في الحسبان بدلا من أن تشك في توجهك في المطلق.
من ناحية أخرى، شغفك بالنساء وتصوراتك الرومانسية تجعل منك رجلا لا علاقة له بالمثلية أو بثنائية التوجه.. المثليون لا يحلمون بعلاقات عاطفية مع الجنس الآخر... ثنائيو التوجه لا يبحثون عن العواطف وإنما يبحثون عن المتعة فقط ولا مانع عندهم من ممارسة الجنس مع أي من الجنسين.
سبب توجهك للمقاطع الإباحية المثلية كان فشل علاقتك العاطفية وفشل أدائك الجنسي (بسبب الدواء أو بسبب عدم وجود حب أو عواطف) ... قبل هذا، على حد وصفك، لم يكن لديك أية شكوك في توجهك الجنسي. تحب النساء وتشتهيهن.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور بمزيد من العمق
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م4