المبطلات والنجاسة: وسواس الريح والإفرازات!
بعد الاستخارة
قبل كم يوم فجأة أصبحت مهووسة في نظافة نفسي فعندما ألمس الدرج أو الأرض بملابسي سواء رطبة أم جافة أخاف أنها نجسة وأنظفها عبر أخذ ماء في يدي ومسح المنطقة وفي وقت كنت أحس أنني أكرمكم الله يأتي راذاذ مياه على ملابسي أثناء قضاء الحاجة مع إني أحاول الاحتراز منه، ولكن يأتيني شعور أنه أتاني فكلما أشك أصلي صلاة الاستخارة وأمضي في أمر وفي آخر مرة كنت أغسل بقدونس وكنت أحاول إبعاد المياه منه عند القمامة فنفضته وأحسست بالرذاذ أتاني فخفت، ولكن صليت الاستخارة وعزمت أني لا أغسل وأصلي
ولكن بعد هذه الحدث بـ 5 أيام أو أكثر لدي خوف في قلبي وأني لم أفعل الصواب وأني يجب على غسل جيمع الأشياء التي لمستها حين كنت غير طاهرة وإعادة كل الصلوات فماذا أفعل؟
28/5/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "شهد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذه الإفادة أكثر اضطرابا من سابقتها التي فتفكيرك مضطرب إلى حد مقلق هذه المرة يا "شهد" يا ابنتي، لدي سؤالان مهمان أولهما يتعلق بالـ"قذراة" أو "النجاسة" المفترضة في رذاذ ماء غسل البقدونس؟ إذا أصابك وأنت تنفضينه من الماء؟! لا أثر لذلك لا على طهارتك ولا نظافتك ولا صلاتك... ونفس الكلام ينطبق على رذاذ الماء على الاستنجاء فلا أثر له لا على طهارتك ولا نظافتك ولا صلاتك كفي لوجه الله عن الاحتراز إن أردت النجاة من هذا الوسواس.
وأما السؤال الثاني فيتعلق بصلاة الاستخارة ما علاقتها بهذا الأمر (خوفك من الوسخ أو النجاسة) هل تستخيرين في هل أتبع الوسواس أم لا أتبعه؟! .. كفي عن هذا ومن فضلك اجلسي بعد الوضوء بملابسك على الدرج وإياك من تنظيفها من التراب، وحبذا لو تتركين قطرات ماء الوضوء تسيل على التراب.. ثم قومي إلى صلاتك واتركي التراب يجف ويذهب... وإياك من إعادة أي صلوات لأنك مريضة وسواس قهري ... نفذي ما نصحتك به د. رفيف الصباغ: عافاك الله، ولا تتأخري في الذهاب إلى الطبيب، فالوسواس في الصغر لا تحمد عقباه إذا لم يتم علاجه سريعًا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: المبطلات والنجاسة: وسواس الريح والإفرازات! م1