نحول واكتئاب وشعور بعدم الأمان! اكتئاب جسيم! م
القلق والخوف على أمي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد.. سأدخل في صلب الموضوع، تربيت في عائلة متوسطة فالدي ثلاثة إخوان أكبر مني (ولدين وبنت) واثنين أصغر مني (ولد وبنت) فأنا الوسطية بينهم، دائما أتخيل أشياء وأنا بعمر صغير تقريبا 7 سنوات وكأنها ستحدث بالمستقبل سواء سعيد أو حزين ولكن الحزين هو الذي يؤثر علي بشكل أكبر طبعا
وقد أصابتني وساوس دينية فكرية وتخيلية وأنا بعمر الـ15 عاما تقريبا لكن ولله الحمد تخطيت ذلك بمساعدة أمي بعد الله سبحانه وتعالى
لكن .. وساوس فقدان أمي مستمرة منذ وأنا صغيرة لكن ازداد ذلك قبل فترة، أتخيل أني أفقد أمي وأبكي جدا أنا متعلقة جدا بها، دائما أقضي أغلب الوقت معها وأحاول أن أنجز عليها الأعمال خوفا عليها وعندما تشعر بالضغط أبكي جدا وهي تعلم ذلك كل ذلك خوفا عليها
أصبحت تراودني أفكار أنه المنزل سيحترق وأفقدها أو ينفجر شيء ما في المطبخ وسأفقدها أو تمرض أو يصيبها عين أو ....
لا أعلم ماذا أفعل!!!
31/5/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
عدم الشعور بالأمان بحد ذاته يؤدي إلى أفكار حصارية ويتم وضعها في إطار معتقدات حصارية أو وسواسية محتواها دوماً حدوث كارثة ما بالمقربين أو الأصدقاء. هذه الأفكار شائعة مع عدم الشعور بالأمان والتعلق المفرط للطفل بمن يتولى رعايته. مع النضج النفساني وتكوين علاقات سليمة بالآخرين واستعمال التعقل يضعف زخم هذه الأفكار وتتلاشى.
يمكن تفسير استمرارها بعد عمر المراهقة بما يلي:
١- تعلق غير آمن بالوالدين
٢- تعثير عملية النضج النفساني بسبب ظروف بيئية
٣- وراثة سمات شخصية تتميز بالعصاب وعدم الانفتاح على الآخرين
٤- اضطراب نفساني وجداني
٥- الخليط من العوامل أعلاه
نصيحة الموقع هو استعمال الإنسان للتعقل في مواجهة هذه الأفكار الحصارية أولا.
ثانياً عليك بتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانك على أرض الواقع.
وأخيراً مراجعة طبيب نفساني للعلاج.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>: نحول واكتئاب وشعور بعدم الأمان! اكتئاب جسيم! م2