وسواس الكفرية: لا يغير حالتك الإيمانية م1

وسواس الكفرية: لا يغير حالتك الإيمانية م
هل أنا طبيعي أم لا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أعرف هل الإنسان الطبيعي يشعر بمثل ما أشعر أم لا؟ فأنا والحمد لله على كل شيء لدى أفكار سيئة جدا جدا تتعلق بالدين وأشعر أني أقع في منكر عظيم عياذا بالله فمثلا إذا كنت أتصفح موقع تواصل ورأيت شخص يقول كلاما منكرا عن الدين عياذا بالله أشعر أني أضحك أو أبتسم وأنظر في المرايا أو كاميرا التليفون لأعرف إذا كنت أضحك فعلا أم لا وأجد نفسي في بعض الأحيان عابث ومن ثم لا أهدأ حتى أكرر نطق الشهادتين. في بعض الأحيان أنطق الشهادتين في اليوم الواحد ثلاث مرات أو بعد الصلاة أعيد الوضوء والصلاة.
 
أثناء الصلاة أتخيل أشياء لا أستطيع قولها تتعلق بالخالق العظيم عياذا بالله وأرتبك في الصلاة وأنسي ماذا أقول أو أفعل وأسجد للسهو كثيرا جدا كل يوم حتى زوجتي لاحظت ذلك.
 
في بعض الأحيان أفكر في الانتحار عياذا بالله أو أشعر أني أريد أن أكسر دماغي أو أقطع وجهي بسبب هذه الأفكار التي تتعلق بالدين وأصبحت أخاف من كل كلمة وحرف أقوله وأربط بين أي فعل وبين الدين وأنا الحمد لله راضي بما قسمه الله لي فأنا عبد الله ولا أشكو كل ما أريده أن أعرف هل هذه الأفكار والأفعال مني أنا أم أنا لست مسؤولا عنها لأني لا أقدر على ما قاله لي بعض الشيوخ بالتجاهل لأنها تتعلق بأغلى شيء في حياتي.
 
أريد أن أوقف تلك الأفكار ولماذا أشعر بالضحك على أشياء مقدسة بالنسبة لي أكثر من حياتي وروحي. أنا لو بشتغل في بناء المنازل مش هشعر بكمية الإجهاد التي أشعر بها بسبب الأفكار والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا.
10/7/2023