الوسواس القهري: عيوب العلاج الذاتي!
أكاد أجن بسبب تفاقم الوسواس القهري
السلام عليكم، لقد سبق وأرسلت لكم من قبل في الموقع هذا، والآن أنا أعود لطلب مساعدتكم لتشخيص حالتي فأنا حرفيًا لا أعرف ما هو الحل الأنسب الذي يجب عليّ أن أفعله، وأيضًا أتمنى أن يصلني رد على الإيميل في حال أنكم قمتم بالرد على استشارتي لأنه من الصعب عليّ معرفة إذا كنتم قد أجبتموني أو لا، أيضًا أتمنى أن الذي سيجيبني يكون على قدر علم كافي وكبير جدًا من الدين قبل أن يكون على علم بالطب النفسي فحالتي مستعصية جدًا بالنسبة لي.
في البداية كنت أشكو من الوسواس القهري في العقيدة وتستطيعون أن تروا استشاراتي السابقة، لقد تشافيت منه بعد استشارتي لأني تعالجت لدى طبيب نفسي، ولكني تعالجت بواسطة العقاقير فقط، لم أذهب لعلاج سلوكي معرفي، بعد شفائي، أنا لم أكمل أبدًا سنة واحدة حتى بدون هذا المرض، لقد عاد لي مجددًا، ولكن هذه المرة أعراضه قد تفاقمت بشكل رهيب... شكل لا أستطيع وصفه أو حتى تحمله، أنا لا يوجد يوم يمر بي لا أستطيع الشعور فيه بأني قد كفرت وأن الله غاضب علي، أستمر بالشعور بالكفر باستمرار واستمر بالشعور بأن الله لن يغفر لي والعياذ بالله مهما استغفرت ومهما فعلت، لأن ما يحدث لي حرفيًا فضيع فضيع للغاية
في بداية تفاقم المرض (بعد الشفاء) كان عبارة عن سب كثير وتشكيك بوجود الله مصحوب بمشاعر سيئة جدًا والمشاعر كانت عبارة عن أنه كأنني مصدقة لهذه الأفكار التي تأتيني! لكن الأفكار التي تلازمني تذهب وتعود لتأتي أفكار غيرها تلازمني وهكذا، مثلًا كانت عندي فكرة التشكيك هذي، بعدها جاءتني أفكار ومشاعر إني والعياذ بالله لست مصدقة الرسول أو معجزاته أو معجزات باقي الأنبياء، والمصيبة هنا أنني قرأت معجزة للرسول من قبل وشعرت بشعور قوي أنني غير مصدقة لها - أستغفرالله - وكنت كارهة الشعور هذا بكل ما فيّ لكن والله لقد كان شيئا خارج إرادتي لا أستطيع التحكم بأي شيء حدث، واستمرت الوساوس تتشكل وتتبدل، وأكثر ما كان يعيقني هو أنني كل ما تجاهلتها أتعمدها والمشكلة أن الأفكار التي أتعمدها بشعة بشعة جدًا مما يجعلني أخاف وأستغفر وأتشهد
ثم بعد ذلك جاءني وسواس في الشهادة نفسها (ما زلت أعاني منه) أنا فقط لا أستطيع أبدًا الشعور بمعنى كلمة أشهد ودائمًا ما آخذ وقتا طويلا قبل أن أتشهد بعد الوسواس للتفكير في معناها ومحاولة استشعارها لآتي بها على النحو الصحيح، وهذا الشيء لم يعد ممكنًا ودائمًا ما أشعر بأن شهادتي خاطئة وأني لم أدخل الإسلام بسبب عدم شعوري بالمعنى، أصبحت فقط أتشهد وأقول الله يعرف نيتي بينما أنا لا أعرف هل هذا صحيح أم لا، والوسواس الخاص بالشهادة يأتي لي حتى عندما أتشهد أثناء الصلاة ليس فقط الوسواس
المصيبة الأكبر، وأكثر ما يؤرقني حاليًا هي أفكار القذف التي تراودني!
أنا لا أعرف لماذا هذه الأفكار تسلطت عليّ للصحابية الجليلة عائشة، والله لا أعلم لماذا تسلطت عليّ هذه الشتائم لها! أنا أوسوس بكل شيء يتعلق بها، هل تذكرون القصة التي انظلمت هي فيها؟ أوسوس بها أيضًا بأفكار سيئة جدًا، المشكلة هي أنني أتعمد القذف، وكثير كثير مرات توجد كلمات معينة عندما أقرأها أو أذكرها تأتي الصحابية في بالي رغمًا عني وحتى رغم محاولات دفعي للموضوع، وهناك شيء أرعبني جدًا، في إحدى المرات عندما جاءتني أفكار سيئة فيها ظهر لي فيها مقطعان متتاليان على مدار يومين عن قذف المحصنات! أيعقل أن هذه رسالة من الله لي؟ أيعقل أني مذنبة؟ لقد خفت كثيرًا أنا لا أريد هذه الأفكار هي تتسلط عليّ رغمًا عني هل يعقل أني مذنبة؟
المرعب في الموضوع أنني أشعر كثيرًا باستجلابي وتعمدي لهذه الأفكار والسبات القبيحة للسيدة عائشة، وهذا ما يثير لي الرعب أيضًا، وتأتيني خواطر تقول لي أنت أصلًا أصبحت لاتحبين الصحابيات وأصبح قلبك ميتا وأصبحت مشاعرك للدين الإسلامي متغيرة، اليوم جاءتني فكرة معينة عنها وأخذ يأتيني شعور بأني (أستغفر الله العظيم) لا أحبها! كل ما تعمدت أذهب للاستغفار والتشهد مباشرة لشدة خوفي أشعر بأني لا أستطيع التوقف عن هذا لأني كل ما توقفت أتذكر المقاطع التي ظهرت لي وأخشى من عذاب الله لا أريده أن يغضب علي، أنا لا أعرف إذا كان ما أفعله صحيح أم خاطئ
من الصعب جدًا أن أسمع القرآن فدائمًا ما تأتيني أفكار سيئة للآيات، لقد تعبت جدًا، تأتيني دائمًا أفكار تكذيب وإنكار في كل شيء وخصوصًا الأمور المتعلقة بالنبي، لقد جاءني أيضًا سب يقشعر منه البدن له، وأفكار سيئة عن زواجه من السيدة عائشة وأفكار عن باقي زوجاته، هذه الأفكار لم تكن عندي من قبل وهي تقتلني في كل مرة أنا لا أريد التفكير في أي منها
أصبحت تأتيني أفكار قذرة في الذات الإلهية أو الرسول أو الصحابة، بصراحة جميعهم تأتيني فيهم أفكار قذرة، وأصبح تفكيري بشكل عام يذهب لمنحنى خاطئ وقذر وعندما أفكر بشكل خاطئ وقذر أشعر بأن تفكيري يربط هذا الشيء والعياذ بالله بالصحابة! في السابق لم أكن أفكر أصلًا بهذه الطريقة بأي شيء لكن على نحو مفاجئ أشعر بأن تفكيري أصبح قذرا بشكل عام وليس فقط لأن تفكيري يقوم بربط الأمور ببعضها، هل فهمتم قصدي؟ أريد أن أعرف إذا أعدت التفكير بالفكرة الوسواسية لأتأكد منها أو لأعرف ماذا قلت أو لأي غرض كان وهي سيئة جدًا هل هذا يجعلني أكون قد كفرت؟ وإذا استجلبت الفكرة أو تعمدتها أو استرسلت معها هل هذا يعتبر كفر؟ بصراحة أنا أمر بجميع هذه الأشياء وفي كثير من الأحيان أتشهد وأستغفر عندما أفعل هذا
أريد أن أعرف ما هي الأفكار التي لا يجوز لي تجاهلها؟ هل يعقل أن الموسوس يتجاهل جميع ما يفكر فيه؟ أنا طريقة تفكيري غريبة جدًا وتهاجمني الأفكار بشكل غريب وأحيانًا كثيرة أكون متعمدة التفكير ومتعمدة الاستجلاب وما إلى ذلك، كثير من الأحيان أشعر بأني أخطأت وتماديت ويجب أن أعود للإسلام فأريد أن أعرف إذا كان للموسوس حد معين لا يجب تجاوزه ، أكثر ما يقتلني هو تعمدي للأمور، وأخشى جدًا من هذا التعمد وأخشى جدًا من الكفر! أنا والله لا أريد هذه الحياة ولا أريد الأفكار هذه ولم أكن هكذا من قبل كنت قريبة من الله جدًا والآن كل ما كنت عليه في السابق تغير تمامًا، كنت دائمًا محسنة الظن بالله والآن أشعر بأن علاقتي مع الله تغيرت لأن الأفكار السيئة والظنون الخاطئة سيطرت على تفكيري، أحيانًا تأتيني أفكار أنه ربما الله لايريدني بالإسلام والعياذ بالله، لكني لقد تعبت جدًا، أريد أن أعود مثلما كنت لا أريد هذه الأفكار ولا أريد أي شيء سوى حياة هادئة بجوار الله
أرجوكم أخبروني ما هو التصرف الصحيح لهذه الأمور؟ وهل أنا محاسبة عليها؟ أنا أقوم باستجلاب القذف أحيانًا وتعمده فهل عليّ شيء؟ هل لا بأس بهذه المشاعر السيئة وقت الوسواس؟ لأنه أحيانًا يأتيني شعور بأني أريد هذه الفكرة الوسواسية أو لا أريد الشفاء أو فقط أريد التفكير فيها، أرجوكم أخبروني بالعقل والمنطق هل أنا كفرت؟ هل هذه الأفكار هي مني؟ أنا أقوم بالقذف بشكل متعمد في كثير من الأوقات وأقوم بالسب وأتمنى لو أستطيع أن أريكم طريقة عمل تفكيري لتفهموا الوضع، هل يعقل بأن أكون قد كفرت؟
وبخصوص الشهادة، هل لا بأس في ترديدها بدون استيعاب واستشعار كامل معناها؟
وما هو أفضل وأنسب حل لحالتي هذه؟ ما هو الشيء الذي يجب عليّ أن أفعله بالضبط؟
وإذا كان الدكتور وائل يستقبل استشارات نفسية مدفوعة عن بعد أرجو إخباري فأنا لست من سكان مصر لا أستطيع أن أتعالج عنده،
أرجو أن تجيبوني على جميع الأسئلة وكل ما كتبت بالتفصيل
4/9/2023
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nadya" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
خمس سنوات مرت منذ أولى استشاراتك للموقع في 2018 ولا نجد اختلافا كبيرا بين الاستشارة الأولى والثانية من ناحية تفاصيل ومحتوى الأعراض، ولا يوجد أي اختلاف جوهري بين النصين اللهم إلا إضافة أعراض الاكتئاب واليأس ولا حول ولا قوة إلا بالله، للأسف، أنت لم تستجيبي للنصيحة بالعلاج السلوكي المعرفي على يد مختص بعلاج حالات الوسواس القهري، وما زلت على تحاشيك لقراءة الاستشارات عن وساوس غيرك وهذا تجنب أو تحاشٍ لا ننصح به، رغم ذلك كله حالتك ليست مستعصية كما تحسبين وفقط تحتاجين للعلاج المتكامل وستجدينه إن شاء الله.
وسبب نهينا عن التحاشي هو أنه ليس علاجا وإنما سلوك تأمين يساعد على إدامة الوسواس لا على علاجه، وواقعيا أثناء العلاج ستعرفين وتفهمين كيف أن ما نريد الوصول إليه ينافي فهمك المعتاد لأنه ببساطة "أن نستثير الوساوس الكفرية (يمكنك أن تعتبريه استجلابا متعمدا) لكي نتجاهلها سخرية منها يا "Nadya" وليس حبا فيها... نفعل ذلك لأنها الطريقة الواحدة للخلاص منها واسمها التعرض ومنع الاستجابة... ولتطمئني من الناحية الشرعية اقرئي الردود التالية:
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب
وساوس عقيدة أو نية طريقة التجاهل هي هي!
وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل؟ بل يجب!
أجيب بعد ذلك على تساؤلاتك المتناثرة هنا وهناك،
(أفكار ومشاعر إني والعياذ بالله لست مصدقة الرسول أو معجزاته أو معجزات باقي الأنبياء، والمصيبة هنا أنني قرأت معجزة للرسول من قبل وشعرت بشعور قوي أنني غير مصدقة لها -أستغفرالله -)
الوسواس يا "نادية" يا ابنتي يستطيع بامتياز أن يلقي الأفكار وأن يعبث بالمشاعر فيربطها بشكل لا يليق بالنسبة للموسوس، وبالتالي لا قيمة شرعا للأفكار التشكيكية ولا المشاعر التي يجدها الموسوس في ذاته ارتبطت بما يكره، ويمكنك أن تفهمي كيف يحدث ذلك إذا قرأت الاستشارات التالية والتي تشرح نقيصة في مريض الوسواس القهري تجعله عاجزا عن التيقن من دواخله أسميها عمه الدواخل:
التفتيش في الدواخل: آفة الموسوس!
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
وسواس الكفرية: الإيمان بالعقل لا العواطف!
ثم تكملين (واستمرت الوساوس تتشكل وتتبدل، وأكثر ما كان يعيقني هو أنني كل ما تجاهلتها أتعمدها والمشكلة أن الأفكار التي أتعمدها بشعة بشعة جدًا مما يجعلني أخاف وأستغفر وأتشهد)
ما هذا ما معنى كلما تجاهلتها أتعمدها؟ هل تقصدين أنها تزيد حدتها أم ماذا تقصدين بكونك تتعمدين؟ واقع الأمر أنه في حالات وسواس قهري الكفرية: لا إرادة ولا تعمد ولا نية! وسبب ذلك هو أن الموسوس لا يوقن من نفسه شيئا يبني عليه وتفسير ذلك المثبت علميا هو عمه الدواخل. باختصار لست أهلا للتعمد ولا لك إرادة حرة فيما يخص وسواسك يا "Nadya"..
وأما الوسواس الخاص بالشهادة (والذي يأتي حتى أثناء الصلاة وليس فقط استجابة للوسواس) ومن أوقعك في حبال هذا الوسواس؟ إنه اعتقاد حضرتك أن نطق الشهادتين واجب على من داومته الوساوس الكفرية باعتباره كلما جاءه سب أو وسواس يخرج من الإسلام وعليه العودة وهذا اعتقاد خاطئ!، ثم اكتشاف حضرتك أن نطق الشهادتين يجعلك تشعرين بالراحة فتصبح فعلا قهريا بامتياز... لكن الوسواس لن يكتفي بذلك وإنما سيوقعك في فخاخ اللا اكتمال وإ.ل.ص.ت وها أنت تقولين (وسواس في الشهادة نفسها (ما زلت أعاني منه) أنا فقط لا أستطيع أبدًا الشعور بمعنى كلمة أشهد ودائمًا ما آخذ وقتا طويلا قبل أن أتشهد بعد الوسواس للتفكير في معناها ومحاولة استشعارها لآتي بها على النحو الصحيح) شرعا لا يلزمك شيء من هذا لأنك محصنة ضد الكفر بالله منذ أوائل وساوسك الكفرية يا ابنتي لأن وسواس الكفرية حصانة ضد الكفر! والحصانة ممتدة حتى ما شاء الله من زمن.
ولكن عليك الكف بالكامل عن نطق الشهادتين للدخول في الإسلام لأنك مسلمة لا يتغير هذا شئت أم أبيت؟ واقرئي: وسواس الدخول الخروج في الإسلام.
وأما سؤالك (بخصوص الشهادة، هل لا بأس في ترديدها بدون استيعاب واستشعار كامل معناها؟) نعم لا بأس على الإطلاق وإن طلب من غيرك لا يطلب منك ولا أنت مكلفة به بسبب مرضك، لكن لا تفعلي ذلك ردا على الوسواس.
وأما الصعوبة التي تجدين في نطق الشهادتين أثناء الصلاة فهذا يشبه وسواس تكبيرة الإحرام ويحتاج علاجا سلوكيا معرفيا، فتتدربين مثلا على التشهد مباشرة ودون أي اشتراط حتى تحسنيه بشرط أن يكون ذلك في غير وقت الوسواس وبعد ذلك.
وأما ما تصفينها بالمصيبة الأكبر أو (أفكار القذف التي تراودني!) فهي ليست إلا وساوس حتى لو أقسمت أنها منك فستبقى عند الله وساوس والصحيح هو أن تهمليها تماما وتتجاهلين حدوثها .. ثم إن غابت افعلي ما يثيرها فإن عادت تجاهليها هذا هو العلاج الصحيح... وأما أصح ما جاء ضمن تساؤلاتك فكان (هل يعقل أني مذنبة؟) وأيضًا (هل يعقل بأن أكون قد كفرت؟) فعلا هو لا يعقل ببساطة لأن الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر!.
وأما موضوع الاستجلاب فلا علاقة لك به ربما يخص غير المرضى، ما يحدث في العلاج بالت.م.ا أو التعرض ومنع الاستجابة هو أننا نفعل كل حلال من شأنه أن يزيد حدة الوساوس الكفرية أو الكفرجنسية ويتثير حدوثها، لندرب أنفسنا على تجاهلها أينما وكيفما ووقتما تحدث بعد ذلك، أرجو أن تقرئي الاستشارتين التاليتين:
وسواس الكفرية: استجلاب الوسواس حرام أم حلال؟
وسواس الكفرية: استجلاب الوسواس، وحسام المحتاس!
وأما سؤالك (ما هي الأفكار التي لا يجوز لي تجاهلها؟) فلا توجد على الإطلاق أفكار لا يجوز تجاهلها وقد عرفت أعلاه أن التجاهل واجب، وأما (إذا كان للموسوس حد معين لا يجب تجاوزه) فالرد عليه لا يوجد حد لأن الموسوس غير مكلف في موضوع وسواسه... كأنك في أعماقك تحسبين النجاة غير ممكنة فتجهزين للوسواس مزالقه ومفاتيح دواماته التي ستعصف بك لاحقا عندما تحسنين التجاهل فتنجحين فيأتيك الوسواس أهذا معقول أيعقل أن تترك الأمور هكذا بلا ضابط؟ لابد أن هناك حدا لا يجب تجاوزه أو ما هي الأفكار التي لا يجوز تجاهلها؟ وببساطة تجدين نفسك عاجزة عن التجاهل... هداك الله.
إذن لا تعمد ولا استجلاب ولا كفر من الأساس الموجود هو أعراض وسواس قهري ديني وربما اكتئاب، وهذا يحتاج إلى علاج متكامل فتحركي في اتجاه المختص، والعلاج بالع.س.م وقليل من العقاقير هو أفضل وأنسب حل لحالتك هذه، والحصول على هذا النوع من العلاج هو الشيء الذي يجب عليك فعله بالضبط، ويمكنك بالتأكيد التواصل مع من يرتب لك مع د. وائل للحصول على العلاج عن بعد، وذلك من خلال صفحة اتصل بنا وأهلا وسهلا بك دائما.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.