السلام عليكم ورحمة الله
إن العادات السيئة التي تكاد تقتلني هي إني سريع الغضب قلق مشتت الذهن وأي تصرف مني يلفت الانتباه حتى ولو كان بسيطا وحدث هذا معي منذ 3 سنوات عندما تخرجت وأصبحت عاطلا عن العمل حيث أصبت بالإحباط التام
رغم أني ملتزم لكن الفراغ جعلني أهتم بالجنس اللطيف بشكل زائد عن الحد لدرجة فقدت معها المشاعر والعواطف الإنسانية ولجأت إلى العديد من الأساليب لإعادة البهجة إلى قلبي بقراءة الكتب النفسية وممارسة النشاطات الترويحية لكن بلا فائدة حتى أن من يتحدث إلي يجد إنسانا متبلدا بلا معنى.. ماذا أفعل؟
2/9/2023
رد المستشار
واضح أن الغضب هو أنه نتيجة لعدة مشكلة رئيسية هي البطالة وما ترتب عليها من مشكلات أخرى منها الفراغ والدخول في علاقات مع الجنس الآخر فالحل هي أننا نتناول المشكلة الأصلية. فبما أن لديك وقت فراغ كبير فهذه نعمة من عند الله مارس في هذا لوقت ثلاث نقاط:
1 - البحث المستمر عن عمل جديد من خلال الجرائد والإنترنت والمعارف وإجراء المقابلات وطلب المساعدة من الأصدقاء.
2 - الاستفادة من الوقت في عمل تطوعي. وما أكثر الأعمال التطوعية الموجودة الآن.
3 - الاستمرار في ممارسة الهوايات ويمكن أن تضيف لها تعلم شيء جديد مثل تعلم اللغة والكمبيوتر وتخصص يفيدك في تخصصك المستقبلي بإذن الله.
حين تشغل وقتك بهذه الأمور كلها سيقل إحساسك بالغضب بشكل كبير وأعلم أن المؤمن مبتلى فاصبر على هذا الابتلاء.
واقرأ على مجانين:
كيف أتحكم في العصبية الزائدة؟
ما هو الغضب؟
التعامل مع الغضب والصحة النفسية
العصبية سمة شخصية، ليست مرض نفسي