حديث النفس الكفري: عفي عن أمتي!

رد المستشار

الزميل الفاضل "وضاح الحميري" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
يعتمد الرد على ماهية ذلك الشخص فإن كان مريضا بالوسواس القهري فهو غير مكلف برد الكفر لأن الوسوسة تسقط التكليف
 
أما إن كان الشخص صحيح العقل فإما أنه راضٍ سلوكيا (وليس فقط شعوريا) ويتأثر عمله تبعا لذلك فلا يصلي ومثل هذا الشخص لن يشتكي ولن يسأل عن الحكم لأنه راضي... أو أنه غير راض سلوكيا (أي أنه لا يترك عبادته) فلا يتأثر عمله ويصبح كل هذا الذي تصفه (يمرر كلمات داخل قلبه سب الله وشتم بعبارات قبيحة قاصدا عامدا داخل قلبه يمرر كلمات سب الله) حديث نفس عفي عن أمة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام منه، قال صلى الله عليه وسلم ("عفي عن أمتي ما حدثت به نفوسها ما لم تتكلم به أو تعمل به") صدق رسول الله.
 
يبقى لك أن تسأل عن تفسير رضاك بالكفر، بل وشعورك بالتعمد والقصد والتفسير هو أن مريض الوسواس القهري معرض دائما للشك في معلوماته الداخلية (ومنها الرضا والرفض والقصد وانعدامه) بسبب عمه الدواخل، وهذه أمور لها أكثر من سند علمي إن أردت التزود بمعرفتها اقرأ مقالاتنا الـ3: الوسواس القهري الشك وعمه الدواخل.
 
واقرأ أيضًا:
حديث النفس الكفري يحزنني؟
وسواس قهري أم حديث نفس؟
وسواس قهري أم حديث نفس؟ لا حساب!
وسواس عقيدة + حديث نفس: العبرة بالعمل!
 
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي