وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م
وسواس انتقال البول
السلام عليكم، أنا وأهلي نتبع مذهب الحنبلي فكان فيه طفل مع أمي وبعد ما نزلته قالت إن البول تسرب من الحفاظة فكان فيه رطوبة بيدها بسبب البول لكن ما غسلت يدها بعده وأنا في هم وضيق ولا أقدر أقول لها لأني أخاف، وبنفس الوقت شايله هم إن صلواتها ما تقبل
أنا بهذي المسألة أتبع المذهب المالكي (سنية إزالة النجاسة) لكن أمي أصلا ما تعرف هذي الفتوى
كيف أتصرف وأتخلص من هذا الهم تعبت من التفكير
24/3/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "رغد" أو "R" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نعتذر بداية عن تأخرنا طويلا في الرد على أولى استشارتك ومتابعتك قبل تلقي الرد على الأولى، بل وكتابة المتابعة الثانية م1 هذه -أيضًا قبل الرد- والحقيقة أنها جاءت كأنها المتابعة الأولى مع اختلاف أنك في هذه المرة قلت إن أمك الفاضلة هي من أشرت لها سابقا بواحدة من أهلي، واختصرت بعض الشيء، وردنا هو ردنا السابق والدتك لم تر علامة نجاسة لأنها لا تعاني مثلك من فرط الخوف والتحاشي للنجاسة، مطلوب منك بدلا من تضييع الوقت بين المواقع الإليكترونية.
وأخيرا أكرر ثانية ما قلت سابقا يا "رغد": أرجو أن تعلمي أن الأعراض التي وصفتها هي جزء من اضطراب نفساني يحتاج إلى تشخيص وعلاج من خلال طبيب نفساني متخصص، ودور الموقع هو الإرشاد وليس التشخيص ولا العلاج.
وتضيف د. رفيف الصباغ سائلة الابنة الفاضلة هل أنت متأكدة من أن أمك صلت قبل أن تغسل يدها؟؟ أمك مسلمة، وهي تعلم أن عليها تطهير يدها إذا تنجست وهي المسؤولة عن ذلك...، وليس معنى رؤيتها تلمس النجاسة، أنها صلت وهي عليها... أما قبول صلاتها في حال صلت بالنجاسة رغم عدم معرفتها بالحكم، فهذا ليس جوابه نعم أو لا، هناك احتمالات وحالات ولكل حالة جوابها، والأصل أن المسلم يعرف أحكام النجاسات الأساسية، وينبغي تحسين الظن به وافتراض أنه تطهر، ما لم نتيقن ١٠٠٪ من أنه لم يتطهر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات
ويتبع>>>: وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م2