وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م12

رد المستشار

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "nouhaila afdali" وأهلًا وسهلًا بك على مجانين مرة أخرى
 
 الذي يفهم من بداية سؤالك، ليس كالذي يدل عليه آخر كلامك! في البداية ذكرت أن الريح تخرج مرة واحدة، وفي النهاية تعيدين 7 مرات، ثم تعود الريح لتخرج!! إذن هناك تكرار لنقض الوضوء، عند التوجه إليه وليس مرة واحدة
 
 أكثر الموسوسين لا تكثر الريح لديهم إلا أثناء الوضوء، ومنهم إلى أن ينتهي من الصلاة.... ولا تختلف عن الذي يعاني من سلس الريح طوال الوقت، فالاثنان لا يستطيعان الوضوء والصلاة إلا مع المعاناة من خروج الريح وقتًا طويلًا دون إرادة.
 
 وانظري إلى هذا النص من فتاوى ابن تيمية: (وسئل أيضا رحمه الله عن رجل كلما شرع في الصلاة يحدث له رياح كثيرة؛ حتى في الصلاة يتوضأ أربع مرات أو أكثر؛ إلى حين يقضي الصلاة يزول عنه العارض؛ ثم لا يعود إليه إلا في أوقات الصلاة وهو لا يعلم ما سبب ذلك؟ هل هو من شدة حرصه على الطهارة؟ وقد يشق عليه كثرة الوضوء وما يعلم هل حكمه حكم صاحب الأعذار أم لا لسبب أنه لا يعاوده إلا في وقت الصلاة؟ وما تطيب نفسه أن يصلي بوضوء واحد؟
 
 الجواب:
 فأجاب رضي الله عنه نعم حكمه حكم أهل الأعذار: مثل الاستحاضة وسلس البول؛ والمذي؛ والجرح الذي لا يرقأ؛ ونحو ذلك. فمن لم يمكنه حفظ الطهارة مقدار الصلاة فإنه يتوضأ ويصلي ولا يضره ما خرج منه في الصلاة ولا ينتقض وضوؤه بذلك....).
 
 ولا يأتينك الشيطان فيقول لك: هذا لا تزول عنه الريح إلى حين انتهاء الصلاة، أما أنت فيزول بعد إعادة الوضوء عددًا من المرات. لأن السائل لا ينهي الصلاة إلا بعد أن توقف خروج الريح مقدار أدائه للصلاة، فهو لم يكن يعلم أن عليه ألا يقطع صلاته وألا يعيد وضوءه.
 
 المهم أنت من أصحاب الأعذار، وليس عليك الوضوء سوى مرة واحدة فقط حتى لو خرجت الريح أثناء ذلك.
 أعانك الله وعافاك
  ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: أتلفظ بالكفر لا أدري !!؟ م13

المستشار: د. رفيف الصباغ