|
| 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا فتاة في الثانية والعشرين، ومشكلتي أنه تقدم لي العديد من الأشخاص للزواج بي، ولم أجد الشخص المناسب، ولكن تقدم لي شخص به صفات حسنة، ولكن سبق له أن تقدم إلى خالتي ولم تقبل به؛ لأنها لم يسبق لها رؤيته، ولم يكن رفضها لشخصه.
ولكن أنا لم أعر ذلك اهتمامًا؛ حيث إني استخرت ربي، وكانت النتيجة أحلاما مزعجة، وهو ما أدى بي الحال إلى رفض هذا الشخص. وكذلك كوني أشك في صدق مشاعره؛ فهو لم يكن يعرف خالتي بقدر ما يعرف أهلي، خاصة أن أباه صديق أبي.
والآن بعد مرور عدة أشهر عاد هذا الشخص مرة أخرى مكررا طلبه، ولكن لا أعرف بما سوف أخبره، خاصة أني أخاف أن أظلمه برفضي له.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، عذرًا على الإطالة، والله ولي التوفيق.
10/07/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
اختيار شريك الحياة يستند على مشاعر عاطفية وقواعد معرفية. هناك أولا مشاعرك تجاه من تقدم إليك وقناعتك به والأهم من ذلك تحديد أهداف المستقبل بعد الزواج. قرارك بالرفض لأنه تحدث مع خالتك واستعمال الاستخارة غير مقنع بصراحة في نفس الوقت عليك بتحديد مواصفات الرجل الاجتماعية والشخصية والمهنية والمادية الذي تحبين الارتباط به وتعلقك به عاطفيا.
قرار الزواج قرارك أنت فقط.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
كيف أختار شريك الحياة؟
خريطة طريق لاختيار شريك الحياة!
اختيار شريك الحياة: اختيارك أنت!
في اختيار شريك الحياة: الصورة الكلية أهم!
تعليقات الأعضاء