لماذا نتزوج: وسواس السعادة، والاغتسال م2

 لماذا نتزوج: وسواس السعادة، والاغتسال م1
 وسوسة الاغتسال
 
 السلام عليكم ورحمة الله لقد تلقيت جواب د. رفيف في ما يخص وسواس الاغتسال بغبطة وسرور، فقد كان جوابها بالفعل كافيًا وشافيًا، وقد وصلت بدون مبالغة إلى مرحلة الشفاء خاصة حينما جاء في إفادتها بأنها كانت تستعمل البخاخ في الاغتسال في عز أزمة الشام. حفظ الله أهلها من كل سوء. فبفضل الله أصبحت لا أتجاوز 10 دقائق في الاغتسال وأحيانا 9 دقائق وأنا أصبو الآن إلى أقل من ذلك. فقط بقيت إشكاليتين في ما يخص غسل الشعر وغسل الأذنين.
 
 فهل أفيض الماء على الشعر ثلاث مرات أو فيضات أو بمصطلح آخر ثلاث حثيات وأغسله مرة واحدة، أم أغسله ثلاث مرات بثلاث فيضات أي كل غسلة بثلاث فيضات، وهل أخلله بالأصابع أم بالكف فأنا أحاول أن أمرر الأصابع على كامل الشعر بحرص. أما في ما يخص الأذن فما زلت أعاني فيها نوعًا من الوسواس، فكيف أغسلهما، فأنا أضع الأذن على الكف الذي أملأه بالماء، ثم أحاول أن أمرر الإصبع الشاهد على كل تجاويف الأذن وبنوع من الحرص الذي يميل إلى نوع من الوسوسة.
 
أما ماعدا هاتين الإشكاليتين فالحمد لله يمكن أن أقول بأنني تعافيت من وسواس الاغتسال بفضل الله وبفضلكم. وقبل أن أنسى سمعت أحد الشيوخ يقول بأنه لا ضرر إن قام المغتسل بغسل الفرج وما تحت الفرج، وأعلى الفرج إلى غاية السرة والمؤخرة وما تحت المؤخرة بالصابون قبل الاغتسال، وأثناء الاغتسال لا يغسلهما المغتسل ويشرع في اغتساله مباشرة من دون العودة إلى ما غسله.
 21/7/2024