ألم بل آلام
أنا أتمنى الكلام ده ينزل، أنا عايزة أعرف الناس اللي ولدوا بـ "شفة أرنبية" ومنعتهم الظروف من أنهم يكملوا عمليات التجميل بتاعتهم عايشين ازاي؟ ليه بنترفض من المجتمع لما نعوز نشتغل!
ليه الناس بتبصلنا بصات غريبة كدا! أنا واحدة متقبلة نفسي الحمد لله بس ساعات أحس إنه حرام أترفض في الشغل بسبب حاجة أنا مليش ذنب فيها أو الناس تتعامل بطريقة مش اللي هي. أنا عايزة أشتغل مش فاهمة بجد فيه إيه! هل فيه حد زيي؟
ولا أنا ببني وهم ومكبرة الموضوع في خيالي والمفروض نسكت على النظرات دي! وعلى فكرة عمر ما أحد سيتجرأ ويقول إننا رفضناك بسبب كدا لأن بجد محدش هيسكت ولو سكتنا الدنيا دوارة يعني هتتردلك في عيالك لو اتريقت على أحد أو قعدت تقيم الناس بالطريقة دي.
الناس في السعودية والإمارات ودول تانية بتشتغل وهي لابسة عبايات وطرحة ولا أيا كان شكلهم إيه محدش بيبص لكدا أصلا، إحنا في مصر بس بنحط مقاييس الجمال نمرة واحد حتى في الشغل مش بنبص للأسلوب ولا فلان شاطر في إيه!
أنا ساعات بعيط لما بترفض من شغل وساعات بعمل نفسي مش واخدة بالي وبقول لنفسي اجمدي هانت وهتحطي على أي حد حسسك إن ده سبب للرفض.
21/12/2024
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وشجاعتك في طرح هذا الموضوع.
التمييز ضد البالغين الذين يعانون من الشفة الأرنبية (أو الشفة الأرنبية وشق الحنك) في المجتمع يمثل مشكلة خطيرة تنبع غالبًا من الجهل، معايير الجمال المجتمعية، والتحيزات الضمنية. فيما يلي بعض الأفكار والرؤى حول هذا الموضوع:
1. الوصمة الاجتماعية وسوء الفهم
o قد يواجه البالغون الذين يعانون من الشفة الأرنبية افتراضات غير مبررة حول قدراتهم أو ذكائهم أو شخصياتهم، مستندة إلى القوالب النمطية ونقص الوعي.
o قد يربط الناس بشكل خاطئ بين الاختلافات الوجهية وسوء الحالة الصحية أو سمات أخرى غير ذات صلة، مما يؤدي إلى تحيزات.
2. التأثير على الصحة النفسية
o يمكن أن يؤدي التعرض للإقصاء الاجتماعي أو السخرية أو التجاهل في الفرص إلى مشاعر العزلة وانخفاض احترام الذات والقلق.
o الحاجة المستمرة لإثبات الذات أو شرح الحالة قد تسبب إرهاقًا عاطفيًا.
3. التمييز في مكان العمل
o في البيئات المهنية، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اختلافات وجهية تحيزًا أثناء التوظيف أو الترقيات أو التعامل مع العملاء والزملاء.
o غالبًا ما يكون هناك نقص في السياسات أو المبادرات لتعزيز شمولية الأفراد ذوي الاختلافات الظاهرة.
4. المعايير الثقافية ومعايير الجمال
o تركيز المجتمع على المظهر الجسدي غالبًا ما يهمش الأفراد ذوي الاختلافات الوجهية لعدم توافقهم مع معايير الجمال العشوائية.
o التمثيل الإعلامي نادرًا ما يشمل الأشخاص الذين يعانون من الشفة الأرنبية، مما يعزز من التمييز ضدهم.
5. التعليم وزيادة الوعي
o غالبًا ما يكون التمييز نابعًا من الجهل بدلاً من الخبث. يمكن أن تساعد الحملات التعليمية حول حالات الشفة الأرنبية في تعزيز الفهم والتعاطف.
o التمثيل في وسائل الإعلام، برامج شمولية في أماكن العمل، والمناصرة يمكن أن تسهم في تغيير التصورات.
6. الدعوة والدعم المجتمعي
o تقدم منظمات خاصة بالشفة الأرنبية ليس فقط الدعم الطبي، بل تعمل أيضًا على تقليل الوصمة.
o يمكن أن تمكّن مجموعات الدعم للأفراد ذوي حالات الشفة الأرنبية من بناء إحساس بالانتماء.
7. الحماية القانونية
o في العديد من البلدان، يتم حماية الأفراد الذين يعانون من الشفة الأرنبية وغيرها من الاختلافات الوجهية بموجب قوانين مكافحة التمييز. ومع ذلك، قد لا تزال تنفيذ القوانين والمواقف المجتمعية متأخرة.
التمييز ضد البالغين الذين يعانون من الشفة الأرنبية يسلط الضوء على قضية أوسع تتعلق بصعوبة المجتمع في تقبل التنوع. يتطلب معالجته تغييرات نظامية مثل تحسين التمثيل وتشديد قوانين مكافحة التمييز، وجهودًا مجتمعية لتعزيز التعاطف والشمولية.
لا تتوقفي عن المطالبة بحقك وقريبا ستسنح لك الفرصة للعمل.
واقرئي أيضا:
عبير: أريد أن أكون جميلة
لا يسخر قوم من قوم
وفقك الله.