سلبيات الماضي وأوجاع الحاضر!

رد المستشار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
يقال يا "ياسمين" أن الصراعات غير المحلولة أو غير المنتهية من الماضي تضعف الجسد وتسبب ما يسميه العلم بالأمراض النفس جسدية أي أن الألام النفسية هي المسؤولة عن معاناة الجسد.
 
 من أكبر عيوب ومزايا الماضي أنه لا يمكن الرجوع إليه عيب لأنا نتمنى لو كان بإمكاننا الرجوع إليه لنغير طريقة تصرفنا، ولكن في نفس الوقت أنها ميزة فالماضي قد انتهى ولا يجب أن نتركه يسيطر علينا، بل يجب أن نتسخدمه لنعرف كيف يجب أن نتصرف في الحاضر ونخطط للمستقبل.
 
 للإنسان طاقة نفسية كما أن له طاقة جسدية وكما نعتني بغذاء الجسد وساعات نومه كي يجدد قدرته على العمل يجب أن نفعل ذلك أيضا مع النفوس فنبحث عما يسرها ويجدد همتها في حدود ما أحل الله فإن النفوس تكل ولا مثل الدعاء والاتسغفار والحوقلة يجدد الهمة ويذهب الهم الماضي والحاضر.
 
 التواصل معي عبر الموقع الذي أعمل من خلاله وهذ هي أسرع وأقصر طريقة للتواصل معي في الوقت الحاضر.
 
واقرأ أيضًا:
دعي ذكريات الماضي تمضي
الذات بين أصداء الماضي وحقائق الحياة
ذكريات الماضي وألاعيب الشيطان.. أنواع الندم
الهروب من سجن الماضي : المفتاح معك !
لم يكن الماضي مثاليا لكن القادم ممكن !
مكتئبة من الماضي وقلقة من الآتي  
اضطراب الضائقة الجسدية لا سيكوسوماتيك!

المستشار: أ.د حنان طقش