أحلام الموسوسين وما أدراك ما أحلام الموسوسين! م1
عادت لي الأفكار السيئة مرة أخرى
السلام عليكم دكتور وائل، بصراحة أود أن أشكرك على موقعك الأكثر من رائع وشكرا لتعاونكم معي
عاد لي الوسواس من جديد وبالذات المشاعر السيئة على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، في يوم من الأيام كنت أعمل في المطبخ وكانت هناك أفكار في رأسي مع مشاعر وفجأة توقفت عن التفكير لأني بدأت أستوعب بأن هناك مشاعر سيئة وذات معنى سيء على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأن هذه المشاعر مني وكنت أقصدها!!!
وفي تلك اللحظة أحاول أن أتذكر ما كنت أفكر فيه وبالمشاعر السيئة لكنني نسيت ولم أستطع التذكر، فأصبحت أشعر بأني أخطأت خطأ كبيرا وحالتي النفسية إلى الآن متدهورة ولا أشعر بالاطمئنان
أخبرت الطبيب بما أعانيه فأخبرني بتجاهل الأفكار والمواظبة على الأدوية ولا أحتاج إلى علاج سلوكي معرفي!!!!
أرجوكم أخبروني ماذا أفعل لكي أتخلص من هذه الأمور المزعجة.
26/2/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ميساء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إفادتك لا تكاد تختلف عن سابقتها فما زلت في نفس الدائرة، توسوسين بما تسمينه مشاعر سيئة تجاه الرسول عليه الصلاة والسلام، وتتهمين نفسك أنها منك أو بإرادتك، ثم تحاولين التذكر فإذا بك واقعة في فخ تفتيش الدواخل كل هذه مشاعر وأفكار معتادة في مرضى الوسواس القهري، ويفترض في العقاقير التي تستخدم لعلاج الوسواس القهري أو مجموعة الم.ا.س.ا أنها تهدئ من روعك وانفعالك تجاه الوسوسة أيا كانت، لكن في حالة الوسواس القهري الديني نادرا ما يكفي العلاج العقاري.
للأسف هناك بعض الزملاء من الأطباء النفسانيين يفضل التعامل مع كل المرضى فقط بالعقاقير وهذا هو الطبيب النفسي الكيميائي والبعض لا يتيسر لهم تحويل المريض إلى معالج سلوكي معرفي لعدم إتاحة متخصصين بهذا النوع من العلاج، وربما كان الأفضل أن يذكر لك معالجك سبب عدم إتاحة العلاج السلوكي المعرفي، لأنه لا يصح بحال من الأحوال أن يقال لحالة اضطراب وسواس قهري لست بحاجة إلى علاج سلوكي معرفي حين كونه طريقة العلاج الأفضل والأنجع وذات الفائدة الأطول استمرارا بعد توقف العلاج، لكن المشكلة الحقيقية هي ندرة المعالجين النفسانيين المختصين أو ذوي الخبرة في علاج هذا الشكل من الوسواس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.