خوف وذعر من بابا ثم انتحار!!

رد المستشار

الابنة المتصفحة الفاضلة "أسماء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
يعني يا ابنتي بعد عدة سنوات في كلية الطب البشري ترين أن كلماتك القليلة هذي تكفي لطبيب نفساني تريدين منه مساعدتك؟ لا نعرف منذ متى وأنت على هذا الحال؟ ولا نعرف ما إن كان خوفك من "بابا" مبررا أم لا؟ لا نعرف أي شيء عن ظروفك الحياتية ولا الأسرية ولا حتى الأكاديمية؟ ولا نعرف من هم الموجودون في البيت غيرك أنت و"بابا"؟ هل شاركت أحدا غيرنا مشاعرك وأفكارك هذ أم لا يا دكتوره "أسماء" -كلها شهور وتصبحين زميلة-... ولابد لك صديقة فهل شاركتها همومك هذي؟! أو شاركت "ماما"؟
 
إذا مضى عليك في هذه الحالة ما يزيد عن أسبوعين فإن الاكتئاب الجسيم احتمال قوي ولا يمكن تجاهل ذلك رغم أنك لم تصفي لنا أكثر من الخوف الشديد والحزن والبكاء والميل للعزلة، وأما التفكير في الانتحار فهو بمثابة الضوء الأحمر الذي يلزمك باتخاذ خطوات سريعة للحصول على التشخيص والعلاج الذي لا يشترط أن يكون بالعقاقير.
 
واقرئي أيضًا:
الأفكار الانتحارية والتعامل معها
اضطراب التأقلم
التعامل مع الاكتئاب (1-2)
 
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي