الجحيم العائلي
مرحبا بكم: لدي مشكلة غير شخصية بل متعلقة بأهلي في البيت (والدي - والدتي) لكنه يسبب لي غمًا ومشاكل نفسية يهدد استقراري النفسي، بحيث أكره العيش مع أسرتي (أبي - أمي) .
المشكلة أنه (تقييمي) والدتي غير مطيعة لوالدي، وأرى أنها مقصرة جداً في طاعته وحسن التبعل له حتى ينال احترام والدي ومحبته، فوالدتي للأسف ترفع صوتها على والدي، وتناقشه وترد عليه فيختل توازن الأسرة ويفقد والدي سيادته على زوجته وبيته، كما أنها ببعض الاحيان تقول له كلاما هو (تنمر) على والدي كما أنها بخيلة قياسا على والدي فهي تريد تمنع أولادها من المصروف بحجة ما عندنا فلوس وليش تاخذون كثير مصرف مع أن المصرف في يومين للفرد الواحد لا يتعدى دولارا واحدا. خلاصة الكلام والدتي تخالف الشرع وأحاديث الرسول (إنما هو جنتك ونارك - لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لآحد لأمرت المرآة بالسجود لزوجها - إستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم بمعنى أسيرات - إذا صلت المرآة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من اي أبواب الجنة شئت) .
المشكلة الثانية: والدي بحد ذاته (ضعيف الشخصية، فقير معدم مما جعل والدتي تتطاول عليه لأنه ساعدتها ماليا - أبي لا يقدر ولا يمدح عندما تعمل أشياء إيجابية - في بدايات حياتهم لم تكن أمي هكذا كانت تنتظره ولا تنام أمي حتى يرجع والدي للبيت وكان والدي لا يقدر ذلك مطلقا بل يرجع بعد نصف الليل، والدتي كانت لا تخرج من البيت الى جارتنا لزيارة دون أن تأخذ موافقة أبي، أبي لم يقل لها يوما كلاما جميلا يعبر عن محبته لها حسب علمي أو تقدير لتعبها بل الأسوء أبي سيء جدا في كثير من الأمور منها لو مرضت أمي فإنه لا يهتم ولا يريد أن يعالج وخروجه لأصدقائه شيء مهم جدا في حياته حتى لو كان احد ابناءه مريضا فإنه لا يكلف نفسه الرجوع لإيصال ولده للمستشفى أو إذا كان هناك اجتماع للآباء مدرسيا فإنه لا يذهب مما يجعل ولده تحت طائلة المسؤولية عند إدارة المدرسة لماذا لم يحضر والدك)
خلاصة الكلام / البيت يجعل نفسيتي مضغوطا، لا أعرف لماذا تزوجا ومن اختار هذه الزيجة السيئة ولماذا أتحمل مسؤولية الخطأ في قراراتهم .
ووالداي أكثر من 50سنة عمرهما، حاولت أن أكون محايدا وسبب سؤالي أشعر بتعب نفسي يرهقني
21/6/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
العلاقات الأسرية قد تكون معقدة ومرهقة في بعض الأحيان.
لو توجهت صوب معالج نفساني فالنصيحة هي التحدث مع والديك عن شعورك بطريقة لطيفة وهادئة. التعبير عن مشاعرك قد يساعدهم على فهم تأثير وضعهم عليك.
حاول العثور على أنشطة تريحك وتساعدك على تخفيف التوتر، مثل القراءة، الرياضة، أو أي هوايات تجلب لك السلام. الصراحة كذلك قد يكون من الصعب تغيير أوضاع الآخرين، لكن يمكنك التركيز على تطوير نفسك وعيش حياتك بشكل يعزز سلامتك النفسية. لا بأس كذلك من التحدث مع أصدقاء أو أفراد عائلة آخرين قد يكونون داعمين ويفهمون مشاعرك.
تذكر أنك لست مسؤولًا عن أخطاء الآخرين وأنه يمكنك التحكم في كيفية التعامل مع مشاعرك والبحث عن وسائل لتحسينها وليست مشاعر وسلوك الآخرين وبالذات الوالدين.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
الأخ الأكبر بدلاً من شماعة الأخطاء
شماعة ضغوط الأهل: الشاب أيضًا يتراجع