السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود أن أشكر مجهوداتكم الرائعة في هذا الموقع وفققكم الله سؤالي أني حاسة في الفترة دي أني متخبطة مش قادرة أحط أهداف لنفسي ولو وضعت بزهق ومش بحاول أنفذها حاسة إني محبوسة جوه ذكرياتي فأنا تعرضت للتحرش من عمي عدة مرات في الصغر والمشكلة إني عمي يعيش حتى الآن في نفس المنزل وأقرف من النظر إليه وعندما أتضايق أتذكر هذه الذكريات وأحس بالحنق على والدي لأنه لم يحافظ علينا ولم يشعرني مرة واحدة بالحنان.
بل علمت أن أختي تعرضت للتحرش على يد أبي فأحسست بالغضب أكثر وكرهته وأحسست بالكره لأمي لموقفها السلبي دائما حاولت كثيرا أن أنسى كل هذا وأعتمد على نفسي وأحسن من مستواي وأنهيت تعليمي وعملت وبدأت أشعر ببعض الاستقلال في حياتي لكني متأثرة نفسيا بكل ذلك ووقعت فريسة النت والشات والاستمناء وقرأت كثيرا عن ذلك وحاولت أن أبعد عن ذلك وأنه إدمان وكل ذلك ولكني أبعد فترة وأعود مرة أخرى أخاف الله من فعلي هذا
حاسة إني نفسي أعيش حياة طبيعية كنت أتمنى إني أتزوج وربني يعوضني بإنسان يحافظ علي ويعني وأنسى كل الذي مررت به لكن عندما يتقدم لي أحد أحس بخوف شديد من الاستمرار في الموضوع وما ألبث ألا يتم الموضوع.
نفسي أبدأ حياتي أو أستمر فيها من غير زواج وحاولت أقنع نفسي بكده
لكن أرجع مرة أخرى أفكر في الزواج وبدأت أحس برتابة وروتين في حياتي
12/8/2025
أولا أود أن أشكر مجهوداتكم الرائعة في هذا الموقع وفققكم الله سؤالي أني حاسة في الفترة دي أني متخبطة مش قادرة أحط أهداف لنفسي ولو وضعت بزهق ومش بحاول أنفذها حاسة إني محبوسة جوه ذكرياتي فأنا تعرضت للتحرش من عمي عدة مرات في الصغر والمشكلة إني عمي يعيش حتى الآن في نفس المنزل وأقرف من النظر إليه وعندما أتضايق أتذكر هذه الذكريات وأحس بالحنق على والدي لأنه لم يحافظ علينا ولم يشعرني مرة واحدة بالحنان.
بل علمت أن أختي تعرضت للتحرش على يد أبي فأحسست بالغضب أكثر وكرهته وأحسست بالكره لأمي لموقفها السلبي دائما حاولت كثيرا أن أنسى كل هذا وأعتمد على نفسي وأحسن من مستواي وأنهيت تعليمي وعملت وبدأت أشعر ببعض الاستقلال في حياتي لكني متأثرة نفسيا بكل ذلك ووقعت فريسة النت والشات والاستمناء وقرأت كثيرا عن ذلك وحاولت أن أبعد عن ذلك وأنه إدمان وكل ذلك ولكني أبعد فترة وأعود مرة أخرى أخاف الله من فعلي هذا
حاسة إني نفسي أعيش حياة طبيعية كنت أتمنى إني أتزوج وربني يعوضني بإنسان يحافظ علي ويعني وأنسى كل الذي مررت به لكن عندما يتقدم لي أحد أحس بخوف شديد من الاستمرار في الموضوع وما ألبث ألا يتم الموضوع.
نفسي أبدأ حياتي أو أستمر فيها من غير زواج وحاولت أقنع نفسي بكده
لكن أرجع مرة أخرى أفكر في الزواج وبدأت أحس برتابة وروتين في حياتي
12/8/2025
رد المستشار
الأخت الفاضلة:
لقد نجحت في تجاوز الكثير من عناصر الأزمة التي تعرضت لها فأنت قد أتممت تعليمك وتعملين الآن وأصبحت أكثر استقلالاً أي أنك تجاوزت الكثير من الحواجز على الرغم من الآلام التي تعرضت لها بسبب تحرش العم وإهمال الأب، ولكن يبدو أن ثمة آثارا نفسية لهذه الخبرات المؤلمة ما زالت عالقة بك وهذه الآثار تجعلك مشوشة وغير قادرة على وضع أهداف محددة وعلى السعي لتحقيقها وهنا انغمست في الشات والإنترنت والاستمناء كمحاولة للهروب من هذه الأشياء، ولكن هذا الإنغماس بما فيه من جوانب سلبية لن يحقق لك الشعور بالسعادة أو الرضا بل قد يشعرك بعدم الرضا عن نفسك وربما الإحساس بالدونية ويوقظ بداخلك مشاعر سلبية تجاه نفسك وتجاه الآخرين تراكمت عبر مراحل طفولتك حين تعرضت لانتهاكات جنسية وهذا يضعك دائماً في مهب المشاعر والأفكار السلبية.
وإذا كنت قد تعرضت في طفولتك لانتهاكات لا ذنب لك فيها فلا تكملي مشوارك بعد نضجك واستقلالك في اتجاهات سلبية تختارينها أنت بنفسك، بل الأجدى والأفضل أن تدفعي بنفسك في اتجاهات ايجابية تزيد من رصيدك الذي ترضين عنه وتخلق مساحات خضراء داخل نفسك تسعدين بوجودها وبالإحساس بها، فأنت في حاجة إلى زيادة رصيدك من النجاح في عملك والنجاح في علاقاتك الاجتماعية الصحيحة والإيجابية وأنت في حالة إلى زيادة رصيدك الإيماني وإلى زيادة رصيدك الخيري كل هذه الأشياء تشكل حماية لك من ذكريات الماضية المؤلمة ومن انخفاض تقديرك لذاتك بسبب هذه الذكريات وغيرها، فحين تقدرين على فعل هذه الأشياء فإن تقديرك لذاتك يرتفع وتصبحين أكثر قدرة على رؤية أهداف أعلى لحياتك وأكثر قدرة على تحقيقها.
وهناك أمر مهم وهو ترددك إزاء موضوع الزواج وهذا ربما يرجع إلى خبرات التحرش الجنسي المؤلمة وتأثيرها على رؤيتك للرجال عموماً، أرجو أن تستطيعي التغلب على هذا الأمر وأن تفصلي بين عمك وأبيك وبين بقية الرجال
وإذا لم تستطيعي التغلب على هذا الأمر فلا مانع من طلب المساعدة المتخصصة قبل أن يفوتك أوان الزواج وتعيشين حياتك وحيدة بسبب الأزمة.
واقرئي أيضًا:
بعد التحرشات طفشت خطابها ...إلا الأخير
بؤس الماضي أم سؤال: إذن ماذا؟
سلبيات الماضي وأوجاع الحاضر!