وسواس الكفرية: شك وبطء وتحقق قهري!
وسواس قهري أم ابتلاء أم مس أنا تعبت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كان لي استشاره هنا من سنة 2022 باسم زياد أشرف محمد مصطفي وكانت الدكتورة رفيف ردت عليّ لكن معرفتش أعمل متابعة لأن في مشكلة تظهر كل أما أختار تغيير الباسورد فاضطريت أعمل حساب جديد
أنا زعلت جدا جدا على وفاة الدكتورة رفيف ولسه عارف لما فتحت الموقع واتصدمت لما قرأت! ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته
أنا محتاج جدا أن أحد يرد علي ويفهمني الذي يحصل لي لأن أنا تعبت ووصلت لمرحلة صعبة جدا في حياتي وفكرت كذا مرة في الانتحار لكن أنا خائف من ربنا وأهلي ملهمش ذنب
أنا كان عندي وسواس قهري ديني زي ناس كثير هنا على الموقع ولي سنين ورحت للدكتورة منال الدغار وأخذت أدوية وكنت بدأت أتحسن وأتعافى وحياتي رجعت زي الأول تقريبا والوساوس شبه اختفت تقريبا وكنت قرأت وعرفت كل أحكام الوسواس للموسوسين وأطبقها وحياتي كانت ابتدت تتعدل وبدأت أذوق طعم الإيمان وحلاوة ولذة القرب من الله والطمأنينة والسكينة
لكن كان عندي مشكلة هي أني كنت كل كام شهر أعمل عادة سرية وكل شويه أتوب وأرجع ثاني وفضلت على الحال ده كثير لحد لما آخر مرة تبت من العادة السرية بجد معملتهاش من ساعتها بس أنا كنت بعد أما أقع في ذنب العادة السرية في كل مرة من المرات كانت حياتي تتغير للأسوأ والوساوس ترجع جامد كأني لسه في الأول وبرجع كام خطوة للوراء
وأقعد على الحال ده شهور لحد أما أعرف أرجع كويس وربنا يرضى عني ثاني وحياتي تتظبط شويه وبعدها أرجع ثاني أقع في نفس الذنب وهكذا على الدوامة ذي فضلت كده شهور لحد أما أخيرا آخر مرة تبت بجد بفضل الله توبة نصوحا وبقيت بغض بصري واعتزلت تماما أي موقع حتى الإنستجرام لغيت متابعة كل الممثلين وكل حاجة تؤدي للوقوع في الفتنة اعتزلتها وقفلت على نفسي جامد وبقيت أغض بصري تقريبا من كل حاجه على قدر ما أقدر ونجحت في ده وتخطيت موضوع العادة السرية ده تماما... لكن من ساعتها وأنا في حاجة مش مظبوطة في حياتي تحصل لي حاجات غريبة
حياتي متدمرة جدا والوساوس رجعت زي الأول وخنقة شديدة وضيق صدر رهيب وقلة توفيق في كل حاجة وسوء حظ رهيب أي حاجة أعملها تترد لي يعني مثلا مرة فتحت ستوري في كام بنت بشعرهم مش أكثر حياتي قلبت جيحم بعدها والوساوس رجعت ثاني ورجعت ثاني مش عارف أصلي قيام الليل ورجعت لنقطة الصفر أي ذنب أعمله صغير جدا أعاقب عليه في الدنيا حياتي واقفة جامد وشغفي ناحية حاجات كثير راح شغفي ناحية صاحبي وأعز أصدقائي اختفى واتحرمت من نعم كثير أوي حاولت أعمل كل حاجة مفيش حاجة بتتصلح
شويه الدنيا تتصلح كام ساعة وبعدها ترجع تبوظ ثاني كل حاجة.... وساوس شديدة، خنقة غير طبيعية، سوء توفيق وسوء حظ، الدنيا مسلطة عليَّ، توهان شديد وذاكرة وتركيز صفر، أحس كأن أحدا يتحكم فيّ، شغفي ميت ناحية كل حاجة، كل حاجة ضدي، وقف حال مش طبيعي... حتى القبول بين الناس أحس الناس تنفر مني وأن رزقي قل... في حاجة مش طبيعية... وكأن في أحد متعمد يخلي شكلي وحش قدام الناس ويحرجني قدامهم وتعبت من وساوس إن أي حاجة أعملها أعاقب عليها ذي!! ومش عارف ده وسواس ولا حقيقة؟
هل ممكن ربنا يكون بيعاقبني عشان آخر مرة عملت العادة؟ بس ذي من فترة كبيرة داخل في أربعة شهور وتبت خلاص والموضوع انتهى! أنا مش عارف مفيش حد فاهمني ولا حاسس بي.... في حد بيتحكم فيّ شوي كل حاجة تتحسن وشوية كل حاجة تبقى وحشة جدا.. كرهت الحياة كلها ولم يعد لها طعم
كل الأبواب مقفولة في وشي هل ده ممكن يكون عقاب من ربنا؟ ولو ده عقاب هيبقى شديد أوي كده ليه وفي كل حاجة أنا مش عارف وعلطول الوسواس يقول لي إن ذا عقاب من ربنا وإن كل الذي يحصل لي ذا عقاب... وأنا مصدق ده
لما بعمل ذنب كل حاجة تتدمر وأرجع لنقطة الصفر، أكيد عقاب ربنا مش كده، أنا خلاص وصلت للقاع والله، كمان كنت بكلم بنت مجرد أصدقاء بس وبيننا عشرة قديمة في حدود واحترام رجعت كلمتها بس وكنت واعد ربنا إني مش هكلمها تاني حياتي تدمرت أكثر
احتمال ده يكون عقاب من ربنا واحتمال يكون عندي مس طيار عشن بحس بنبض كتير متنقل لما بسمع الرقية ووغز في أطرافي وخنقة وضيق وقت والصلاه وغير وقت الصلاة ولا ده حيلة من حيل الوسواس وده مش مس طيار بردو
حاجة ثاني ممكن تبان تافهة أنا كان في تلفون نفسي فيه أوي وقعدت أدعي ربنا كثير جدا إني أعرف أجيبه وجبته في الآخر بعد عناء ولسه سأدفع في قسطه شهورا واحتمال سنين المهم أنا لما جبته كنت قافل على نفسي زي ما قلت لحضرتك وبقيت مش بشوف مسلسلات أو استوريهات ممثلات على الإنستا لكن يومها فتحت الإنستجرام ورجعت أبص على استوريهات لبنات متبرجة فقط مش أكثر مفيش أي شيء مثير أو شيء حرام شفته كل اللي شفته بنات بشعرهم وستوريهات وصور عادية وكده
بعدها بكم يوم التلفون اتخربش من تحت والمشكلة إن شغفي ناحية التلفون اتقطع بعدما كان في السماء عملت كل حاجة عشان أرجع شغفي ناحيته لكن بلا جدوى ملحقتش أستمتع به مبقتش بحبه.... طب يعني التلفون الذي كان حلم حياتي وتعبت في فلوسه عشن بس عملت حاجة عادية الناس كلها بتعملها أقوم أكرهه كده بالمنظر ده هو ممكن يبان لحضرتك الموضوع تافه لكن التلفون بالنسبة لي حاجة مقدسة وأحبه جدا وخصوصا إني تعبت فيه أوي وخصوصا كمان إني موسوس جدا في الموضوع لما حصل دمر نفسيتي ولسه تاعب نفسيتي جامد لحد دلوقتي ومش عارف أتخطاه ولا عارف أتعامل مع التلفون بحب زي الأول
هل ده بردو عقاب من ربنا عشن الذنب اللي عملته؟ أستغفر الله العظيم زعلت من ربنا جدا بعد اللي حصل ده لو هو عقاب من ربنا فبقوله يا رب أنت عارف أد إيه كان نفسي في التلفون وتعبت عشانه وبعد أما أجيبه عشان بس الذنب ده تخلي شغفي ينطقع تماما ناحية التلفون كده ومبقاش أحبه والله الموضوع لأي أحد تافه بس بالنسبة لي صعب جدا ومؤثر على نفسيتي جامد ومش عارف الحل في إيه ما هو مش زرار هدوس عليه شغفي ناحية التلفون هيرجع حاولت بكل الطرق وهو أصلا خدش مش باين وعارف إن أي شخص طبيعي لو مكاني هينسى ويستخدم التلفون بنفس للحب والشغف ناحيته مثل الأول والوسواس مش سايبني بجد موضوع التلفون ده مدمر نفسيتي أنا مش تافه ولا مجنون أنا عارف إن كلامي غريب بس هو ده الذي يحصل لي... التلفون بالنسبة لي شيء مقدس وأعشقه وتعبت جدا عشانه وكان حلم حياتي من زمان أنا حاولت أقنع نفسي بكل الطرق إن العيب في وذا وسواس بس دون فائدة مش حابب التلفون الشغف ناحيته محجوب عني وأنا مقتنع إنه فعلا عقاب من ربنا بسبب اللي عملته... إني شفت ستوريهات بنات بشعرهم بس الموضوع مش بإيدي فعلا الموضوع خارج عن إرادتي مشاعري ناحية التلفون محجوبة لسبب ما أقوى مني أنا مش عارف
بس مكتئب جدا بسبب الموضوع ده وعارف إن الحل مش في تغيير التلفون لأن ده مش حل أنا مش متخيل بصراحة إن ده يحصل لي بسبب كده... عارف لما تكون في حاجة روحك فيها وبتحبها جدا بتبقى سعيد دائما إنها موجودة في حياتك ونفسيتك تبقى أحسن عموما في حياتك بسببها الموضوع ده اختفى من ساعة الخدش بردو... أنا مش عارف أحل موضوع التلفون ده إزاي
وعموما بقى...... أنا مش فاهم أنا لازم أفهم إيه اللي بيحصل لي لأن أنا تعبت... كل حاجة مسلطة عليَّ حرفيا، هل كل ذا عقاب من ربنا على ذنوبي؟ ولو آه فأنا يعتبر مش بعمل ذنوب أصلا خالص وأصلي وملتزم هي ذنوب خفيفة جدا زي إني أسمع أغنية أو مغضش بصري ثانية أو كده ده مش هيدمر حياتي بالشكل ده؟ ولا هل ربنا لسه بيعاقبني على ذنب العادة السرية اللي عملته من أربع شهور؟ بس هبقى متعاقب في كل حاجة بالشدة ذي كذا؟ ولا أنا عندي مس طيار فعلا ولا المشكلة في إيه أنا تعبت
كمان سؤال
أنا كنت شفت فتوى لدكتور رفيف للموسوسين بنزول قطرة من قطرات البول يعتبر نفسه عنده سلس بول فأخذت الفتوى ذي وارتحت شويه لكن بعدها جاء لي نفس الوسواس بس في المذي... فأخذت فتوى سلس المذي لأن المذي فعلا بقى ينزل كثير لأن دائما في خيالات وصور جنسية في دماغي بسبب الوساوس فجسمي يتعامل معها وبينزل مذي فعلا وينزل مذي مني على حاجات غريبة جدا مستحيل الشخص الطبيعي ينزل منه مذي بسببها
نقطة ثانية
أنا في حاجة غريبة تحصل لي شهوة قوية جدا تهجم عليَّ وأفكار جنسية قوية مش بتروح وحاولت أبعدها لكن حصل انتصاب وقذف بدون تدخل مني والموضوع تكرر كذا مرة والأفكار مش بتهدا... فجأة كذا تجيء لي أفكار وشهوة قوية والأفكار تفضل مستمرة لحد لما يحصل قذف لا إرادي
بس في مرة امبارح وأنا في الحالة دي كنت أتفرج على مسلسل وفي واحدة ست بشعرها ورقبتها باينة وأنا كان المفروض أغض بصري لكن معملتش كده والقذف حصل هل ذا كذا يعتبر عادة سرية؟
في الحالة الطبيعية لو إنسان فضل باصص للست دي سنين مش هيحصل منه قذف بس لأن أنا الحالة الغريبة التي عندي ذي
أفكار وتخيلات قوية جدا عماله تزيد فخلاص كأن القذف سيحصل كذا كذا زي ما حصل قبل كده
بس كون إني مغضتش بصري عن الست دي ممكن يكون خلا القذف ينزل أسرع وأنا كده يعتبر عملت العادة السرية؟ الوسواس دخلي من النقطة دي بردو ومش قادر عليه
أنا شخص ملتزم جدا يعتبر ومش بسيب فرض ولا بقيت بعمل ذنوب يعتبر غير الذنوب الخفيفة ذي ومع ذلك ألاقي نفسي معذب جامد في حياتي ومبتلى
والناس الثانية اللي متجيش نص إيماني حياتها ماشيه زي الفل وربنا بيرزقها ومبسوطين في حياتهم
1/9/2025
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "زياد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
رحم الله رفيف الصباغ حين قالت لك (لابد أنك من خلال قراءتك الكثيرة صرت على علم بما هو هذا العلاج، وبما يأمرك به من عدم اتباع الوسواس في التكرار وقطع الصلاة... ومن عدم الخوف من أفكار السب، أو من فكرة أن الله سيعاقبك بنزع حب الفتاة من قلبك، مهما شعرت بالقلق والذعر والألم من عدم الاستجابة)... وتابعت قائلة (هذه الكلمات السابقة سهلة عند كتابتها، سهلة عند قراءتها، لكني لا أعتقد أنها سهلة أبدًا عند التطبيق على واحد مثلك، ولهذا قلت لك لابد لك من جلسات علاجية تعلمك كيف تطبق العلاج السلوكي، وتنظم لك الأدوية حسب التغيرات التي تطرأ عليك) لا يبدو أنك استوعبت جيدا أو طبقت ما طلبته منك... على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية فطال عذابك وتفاقمت معاناتك.
بعد قراءة إفادتك الطويلة يظهر لي واضحا خطأ المنهج الذي تسير به في مناجزة شهواتك واحتياجاتك الطبيعية، ولا شك لدي اليوم في أن علاج حالة كحالتك لا يمكن أن يكتمل دون العمل على مفاهيم دينية عديدة مختلة لديك من أهمها الذنب والتوبة والاستغفار وغض البصر..... إلخ.
أولا فكرة أن الله يعاقبك على الذنوب أولا بأول معناها أن الله يحبك أليس كذلك؟ فهل تعتقد إن صح أنك ممن يحبهم الله عز وجل -وهو إن شاء الله صحيح- فكيف تتوقع أن تبتتلى كل هذا الابتلاء الصعب بسبب ذنوب تافهة، بل مفرطة التفاهة في زماننا هذا؟؟؟ من المهم يا ولدي أن تقرأ عن العادة السرية أو الاستمناء والآراء الفقهية المختلفة فيه مع العلم والتأكيد أن محاولتك الإقلاع التام عنها في مثل سنك وظروفك كما في كل من هم في مثل سنك وظروفك هي محاولة غير حكيمة بالمرة ونتيجتها كما ترى أصبحت تستمني على نفسك فهل تحسب هذا ناتجا عن محاولة طبيعية رشيدة للتعفف وغض البصر؟ بالتأكيد لا لكنه يكاد يكون نتيجة حتمية لمثل ما تفعله أنت!! ولا أحتاج لاستنباط أمثلة من إفادتك فهكذا كل الخطايا العظام التي ذكرتها لنا ليست أكثر من ذنوب تافهة قل من أقرانك من يعبأ بها أصلا! في حين تنصب أنت المشانق لنفسك وتتوقع عذاب الله وانتقامه!
اقرأ على مجانين:
الوسواس والجنس والجهل: مثلث الهلاك
نوبات العادة: الاستمناء النوبي المتكرر
زملة الاستمناء الليلي عود على بدء!
العادة، والإحباط، والإحباط، والعادة!
البصر وغض البصر
أنصحك أيضًا أن تتتبع الارتباطات الداخلية في الإحالات أعلاه، أما بخصوص حالتك الحالية فإن الاضطراب الأولى بالمناجزة الآن هو الاكتئاب الجسيم الذي يفسر كثيرا من تصرفاتك وأحوالك منذ فترة ومن ذلك فقدانك الشغف ليس فقط بالتلفون وإنما بكل شيء لكن فقدانك الشغف بما كنت تحب جدا دليل فاضح على الاكتئاب الجسيم وهذا يستوجب أن تسارع بالعودة لمعالجتك وإعلامها بتطورات حالتك أو إن أردت غيرها فهذا جائز لكن ما لا يجوز هو البقاء دون علاج.
في الجزء الأول من مشكلتك بدت لنا أعراض الوسواس القهري واقعة ضمن عرْض وسواس الشك التحقق القهري "و.ش.ت.ق" وأشرت إلى الوساوس الكفرية والدينية دون أن تغرق في تفاصيل المفاهيم التي تحركك، لكن الإفادة هذه المرة تظهر بجلاء خصائص عرض "و.ذ.ت.ق" وسواس الذنب التعمق القهري حيث يظهر اختلال مفهوم وتقييم الذنب والاستغفار عندك بجلاء، كما يظهر تفكيرك القطبي ونزوعك نحو التشديد على نفسك والإفراط في الإحسان، وغير ذلك من خصائص مرضى هذا العرض من عروض الوسواس القهري.
من حقك أن تأخذ من الرخص التي عرفتها د. رفيف للحالات المماثلة لحالتك، وقياسك لحكم تقطير المذي على حكم تقطير البول في حالة الموسوس هو قياس صحيح... لكن علاقتك بنفسك وبدينك وبخالقك سبحانه مع الأسف ليست كما يجب لأسباب كثيرة يكفينا منها أنك تتنطع بامتياز في محاولتك تحاشي الذنوب بغض البصر... إلى الحد الذي يجعلك تستثار إلى القذف إذا فجأة رأيت صورة لامرأة فهل هذا يعقل؟! هداك الله.... هذا تعمق وتنطع مفرط وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "هلك المتنطعون" قالها ثلاثا للتأكيد يا "زياد".
اقرأ على مجانين:
وساوس خالصة: تفكير سحري وتنطع أصيل!
وسواس الطهارة: هلك المتنطعون
وسواس الذنب التعمق و.ذ.ت.ق بحذافيره!
أخيرا أنت بحاجة أولا إلى علاج الاكتئاب الجسيم ثم إلى علاج سلوكي معرفي متخصص فاسع للحصول عليه، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.