تأثير الخليوي على صحة الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم...
كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلينا وعلى الأمة الإسلامية بكل الخير والتقدم...
بداية أتقدم إليكم بكل الشكر والتقدير والاحترام على مجهودكم الموفور وأخص بالشكر سيادة الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي الذي شرفني بالرد على رسالتي السابقة والتي كانت تحت عنوان "خلفيات جنسية: شائعة أم مخلة؟ أم هي الوسوسة" والمبعوثة بتاريخ 29/7/2005 وجاءني رد سيادته بتاريخ 25/8/2005 وأرجو أن أؤكد على سيادته بعض النقاط التي فهمتها بناء عن الإجابة وهي:
1- أنني ولله الحمد رجل صحيح بمعنى الكلمة فسيولوجيا وما حدث لي في صغري لم يؤثر على نموي الجنسي ولكنه ترك أثرا نفسيا.
2- أن هذا الأثر النفسي أستطيع أن أتغلب علية باللجوء إلى الله عز وجل وكثرة الدعاء والاستغفار لديه جل وعلا.
3- أن ثورة مؤخرتي هذه ليست واقعا وإنما هي وسوسة وخوف وأنني بإذن الله لم ولن أنزلق إلى أي مصيبة والعياذ بالله.
4- أن طول قضيبي البالغ 11 سم في أقصى حالات انتصابه طول طبيعي جدا وكافي جدا لإتمام عملية الإيلاج وأنه مرضي للزوجة وليس به حرج.
5- أن أخطو بخطوات واسعة تجاه الزواج.
أرجو من سيادتك التعليق المستفيض على النقاط السابقة وهل أنا فهمت الرد أم لا.
والآن نأتي إلى المسألة الأخرى والتي أعلم تماما أنها ليست في مجال التخصص ولكني أعتبركم المصدر الوحيد لاستقاء المعرفة الناضجة في شتى المجالات المتنوعة.
المسألة هي: ما هو تأثير الهاتف الخليوي على أجهزة الإنسان المختلفة؟
فقد سمعنا في الآونة الأخيرة عن تأثيراته الضارة على الإنسان بسبب تلك الذبذبات الالكترونية الصادرة منه، والتي بدورها تؤثر على الإنسان بداية من الجهاز السمعي مرورا بالجهاز العصبي، وأخطر ما سمعناه هو تأثيره الخطير على الجهاز التناسلي، فقد سمعنا أنه يخفض نسبة الحيوانات المنوية لدى الذكور إلى النصف، وأنه يسبب العقم والعياذ بالله لدى الإناث.
رجاء حار جدا إلى سيادتكم بإلقاء الضوء على هذا الموضوع علميا بكل ما له وما عليه.
جزاكم الله كل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
30/09/2005
رد المستشار
الصديق العزيز "natural man" من المؤكد أن الهاتف النقال بما ينطوي عليه من دوائر كهروماغناطيسية وما يشعه من موجات قصيرة له تأثيرا سلبيا على نمو الخلايا الحية أما مدى تأثيره بالضبط فهذا مرفق بالرسالة في مقال بعنوان الهاتف المحمول والقتل البطيء أما نصيحتي هي أن تبعد الجهاز عن منطقتي الخصر والقلب وأن يكون دائما بداخل جرابه وإلا تستعمله أكتر من 20 دقيقة في المكالمة لأن كل الدراسات أوضحت أن آثاره الضارة تتحقق في هذه المدة.
ونصيحة أخرى أن تبعد المحمول عن متناول الأطفال والحوامل. وأخيرا فإن المحمول هو كغيره من باقي وسائل التكنولوجيا وينبغي علينا تقنينها وعدم الإسراف في استخدامها.
مع تحياتي
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز "الرجل الطبيعي"، أشكرك على إطرائك الطيب وعلى العبارات التي رقمتها من 1 إلى خمسة لتبين لنا كيف استفدت من قراءة الإجابة ومن تصفح الإحالات منها إلى صفحات أخرى من مجانين أشكرك وأبشرك بأنك فهمت واستفدت والحمد لله، ولكن ألا ترى معي مرةً أخرى أنك لم تكمل ردي عليك لآخره؟
فلم تنفذ ما أشرت إلى وجوبه عليك من زيارة الطبيب النفسي، وفضلت أن تتساءل عن أمور جديدة، إذن أكررُ نصحي لك بأن تبدأ العلاج النفسي وأما الخلوي وتأثيراته فقد ناب عني فيها أخي الأصغر الدكتور أحمد الموجي جزاه الله خيرا، وإذا أردت تفصيلات عن موضوع الهاتف المحمول فها هو على مقالات مجانين المتنوعة:
الهاتف المحمول والقتل البطيء(4)
وأهلا بك دائما على مجانين وربنا يهديك ويسعدك، وكل رمضان وأنت لربك أقرب وعن الوسواس أبعد.