غشاء البكارة
تم الاعتداء علي قبل ما أبلغ كذا مرة،
وأنا الحين خايفه هل هذا يسبب فض الغشاء
28/10/2005
رد المستشار
الابنة العزيزة "نور" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ما تزال استشارات الغشاء تلاحق كل منافذ الاستشارات النفسية عبر الإنترنت ما دامت مفتوحة للفتاة العربية، حتى أننا من فرط ما أضحكنا الهمُّ المُبكي قلنا :غشائي غشائي غشائي: فيك خوفي وابتلائي، ووصفنا كذلك وسواس البكارة، بل وصل بنا الحال إلى تسمية ردنا على إحداهن بالتساؤل: استشارات الغشاء أم استشارات مجانين !.
رغم كل ذلك تسألين أنت: (تم الاعتداء علي قبل ما أبلغ كذا مرة،.... وأنا الحين خايفه هل هذا يسبب فض الغشاء)، وعليك أن تعرفي أن كلمة الاعتداء لا تفيدنا كثيرا في تخيل ما حدث معك لأننا لا نعرف ماذا تقصدين وما هو الذي تسمينه اعتداء؟ فهي كلمة مختلطة عند كثيرين ويقصد بها أشياء شتى، واقرئي الاعتداءُ على الوسادة ، والسحاق والاسترجاز !، لتعرفي إلى أي حد يفيدنا أن تقولي اعتداء!
ثم أنت لم تفصلي في أي شيء من الذي أو -ما دمت تقولين كذا مرة- من الذين اعتدوا عليك؟ أليست هذه معلومة مهمة على الأقل لنقرر مدى الحرص على عدم إحداث مشكلات أو عدم تكبير الموضوع من جانب الجاني، وهو ما يعني أن بإمكاننا أن نطمئن ولو نوعا؟ أحسب أننا بحاجة إلى تفاصيل أكثر.
وباختصار عليك إذا كان الاعتداء قد تضمن إدخال شيء في فتحة المهبل واعرفي عنها في: مقالات الدكتورة هالة مصطفى عن التربية الجنسية، عليك في هذه الحالة أن تزوري طبيبة أو طبيبا لأمراض النساء لتطمئني، وأما إن لم يكن الاعتداء قد تضمن إدخال شيء في فتحة المهبل، وكنت تتذكرين جيدا، فمن جانبي أطمئنك بأنه عادة ما يكونُ التحرش الجنسي بفتاة صغيرة تحرشا من الخارج فلا يؤذي بكارتها، ولكنني أكرر أنني لا أعرف ما تقصدين بالاعتداء.
نحمد الله أن ما حدث معك حدث قبل البلوغ، فأنت الآن تستطيعين منع الاعتداء، بالله عليك فصلي في التفاصيل..... فجدا تثيرني هذه الكلمة،
هلا تابعت معنا.