السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة وقد مارست العادة السرية ولم أكن أعلم بطريقة الجماع أو حتى أي شيء من هذا القبيل... مارستها خلال 13 سنة تقريبـاً... وكل ما كنت أفعل هو الاستخدام السطحي برش الماء القوي على المنطقة العلوية من الفرج أو تحريك أصبعي على هذه المنطقة حتى أشعر برعشة غريبة.
كنت أمارس ذلك أكثر من مرة في اليوم إنما الآن مرة في الأسبوع لأنني اعتدت عليها ولكن ما يخيفني في حقيقة الأمر هل من الممكن أنه قد تأثرت بكارتي بفعل الماء القوي؟، وهل سوف يسبب لي ذلك بعض المشاكل عند الجماع بعد الزواج؟، وهل يستطيع الزوج معرفة آثار العادة أو ما شابه ذلك على المرأة؟.
أرجو أن يصلني ردكم الذي يُطمئن قلبي في أسرع وقت، مع العلم أنني أريد التحفظ على الموضوع وعدم نشره أو خفي معلوماتي إن أمكن؟
وشكراً
16/12/2007
رد المستشار
عزيزتي السائلة؛
أحب أن أطمئنك، إن ممارسة العادة السرية من الأمور العادية التي يلجأ إليها المراهقون منذ بداية عهدهم بفترة المراهقة ولكن لا تنشغلي دائماً بهذا الأمر، احرصي على أن تكون علاقتك بالله سبحانه وتعالى قوية واعلمي أن ذلك لا يضر بغشاء بكارتك ولا يستطيع زوج المستقبل أن يكتشف ذلك لأن ممارسة العادة السرية شيء عادي جداً ومن متطلبات هذه المرحلة السنية التي أنت فيها وليس معنى ذلك أن نطلق العنان لتلك العادة أن تتحكم فينا وأن تكون مبلغ همنا فتتحكم فينا وشهواتنا ورغباتنا ونزواتنا ونصبح عبيداً لها.
ولكن اشغلي نفسك بعمل يملئ عليك حياتك ويعود بالنفع على مستقبلك اجعلي من التفوق والتحصيل الأكاديمي همك المفضل حتى تصبحين فتاة جميلة متفوقة، وعلى خلق وسوف يرسل الله لك الإنسان الجميل الذي يستأهلك إن شاء الله.
اقرئي على مجانين:
الشطاف والغشاء: مرة صدفة، ومرة لهفة!؟
عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب
البنات والعرقسوس: البنات وعلاقتهن بالجنس
تحياتي لك ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
وشكراً.