الحياء الشرعي، والرهاب المرضي!
يا أخي هل تعمل؟
إذا كنت لا تعمل فابحث عن عمل بحيث تستطيع أن تتعامل مع الناس من خلاله وتتدرج على الحياة الاجتماعية والتفاعل مع الناس، وأنت قلت أنك تتمتع بصفات جمة من ذكاء وثقافة وغيره، من هذا فأنت لا تحتاج لمن يساعد..... أنت تستطيع أن تساعد الناس، وحاول أن تخرج للناس وتتفاعل معهم في الحدود وحاول أن لا تخرج أفعالا أو كلاما هو في الحقيقة كلام صحيح ومفيد لكن الناس لا تستطيع أن تستوعبه، فحاول أن تتجنب هذا، فقد قال الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله وصحبه أجمعين ((خاطبوا الناس على قدر عقولهم أتحبون أن يكذُب الله ورسوله)).
أما مسألة التعامل مع إخوتك فكن حذرا واعلم أن تتعامل معهم أحسن معاملة فليس لك في هذه الدنيا بعد الله ورسوله سوى إخوتك فحاول أن تجعل عقد الأخوة معقودا دائما فنحن في زمان صعب في كل شيء فلن تجد أحسن من إخوتك وأختك الكبرى في هذه الدنيا فهي تعرف أكثر منكم في هذه الحياة لأنها تخطت مراحل أكثر منكم في الحياة.
وأخيرا اجعل ثقتك في الله أكبر من كل شيء ولا يهمك الناس فلو حاولت أن ترضى الناس فلن تستطيع وزى مبيقولوا ((الرئيس بيتشتم في غيبته)) دا صحيح والناس لو يقدروا يشتموه في وجهه كانوا فعلوا.
شكراااااااا
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
26/12/2007
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على مشاركتك وثقتك...... كنا نتمنى أن تشارك في هذه المشكلة التي لم يتابع كاتبها معنا للأسف.... ولعل الله منَّ عليه بالشفاء....... ولعل غيره يقرؤها فلا يستفيد.... يسعدني أيضًا جدا كل من يشارك في مشكلة من الأرشيف... بارك الله فيك.
لكنني أظنك جانبت الواقع في إغفال الحالة المعرفية الشعورية المذرية التي كتب بها مرسل المشكلة مشكلته..... هل يمكن أن يستجيب لنصائحك الطيبة التي تحاول بناء الثقة داخله؟ أتمنى من قلبي....
وأهلا بك وفي انتظارٍ مزيد من المشاركات.