الأسطوانة المشروخة
أنا صاحبة المشكلة حضرتك بتقولي أن ضعفي ده مؤقت سنتين مش دليل إني فعلا ضعيفة معاه طيب يا رب يكون كده وأقدر آخذ قرار بجد.
يعني هو مش قادر يشيل شكلي اللي عرفني عليه مع أني تغيرت تماما طيب ليه هو معايا لدلوقتي ليه هو مخليني أتعلق بيه اكتر ليه مابيسبنيش؟؟
أنا تعبانة أوي بجد أنا دلوقت قدامي فرصة سفر للخارج للعمل زمان كان هو رافض الموضوع ده بس دلوقت على أساس رد حضرتك علي أنه مش هايتجوزني صح؟ معنى كده أني أسافر بقى؟ مع العلم أني لو سافرت هابقى كده بخسره للأبد وده كلامه لي؟
ها أعمل إيه دلوقت أسافر خلاص مهو كده كده سايبني؟
بس أنا بحبه أوي يمكن محدش فاهم يعني إيه أنا أحب؟ أنا الحب ده كان بالنسبة لي كلام أفلام وخلاص. كنت قوية أوي وعمري ما ضعفت قدام حد ولا علشان حد.
أنا دلوقت في حيرة بجد عقلي بيقول لي مش هاضيع الشغل كمان زى ما ضيعت الجواز بسببه......... ويرجع قلبي ويقولى جواز ايه وشغل ايه مهو بالدنيا ولو اتجوزك خلاص مش هاتعوزى حاجه تانيه من الدنيا... أعمل إيه أنا لما صدقت ألاقي حد أتكلم معاه.
آه صحيح على فكرة مشاكله مع مامته بجد وحقيقية ومامته سابت البيت بسبب إلحاحه علشان نتجوز واتخانق معاها كتير وكان مرة فيهم دخلت مامته واتكلمت معاه وأنا ع التليفون وماكنتش تعرف أني أنا............. على ما أظن إن مامته كمان مش هاتكدب عليّ وهى المفترض إنها تعرف ربنا ومحترمة.
تحياتي للموقع البناء ده
وجزاكم الله خير
16/1/2008
رد المستشار
حين يقرر الرجل الزواج بامرأة ارتضى أن تكون زوجة له سيفعل من أجلها الكثير ونرى في ذلك عجباً... فهل تريدين أن تقنعيني أو تقنعي نفسك بأنه هذا الرجل الضعيف الذي لا يقوى على إقناع والدته أو أنه ذلك الرجل البار الذي لا يقوى على "كسر" خاطر الوالدة؟!
فعلاقته بك -رغم حبه- علاقة إدمان وعلاقة أمان..... علاقة إدمان لأنه اعتاد عليك وعلى وجودك بذلك القرب والمشاركة، وعلاقة أمان لأنها تمثل وجوده وتمثل راحة نفسية له، ولقد فعلت من أجله الكثير وقدمت له الكثير؛ حتى ما يتضاد مع طبيعة شخصيتك، وحان الآن دوره ليقوم بشيء من أجلك لأنك جديرة بذلك، وكفاك هدهدة له وتحمّلاً لما لا ترتضينه لنفسك ووضعك معه ولا تجعلي مقابل وجوده في حياتك أن تتنازلي مرة وراء الأخرى حتى تصيرين غريبة عن نفسك أو حتى تفيقين على خبر زواجه بأخرى ترضى عنها والدته أو حين يتخاذل أمام مسئولياته تجاهك للحفاظ عليك رأي العين، أو حين تتسرب السنوات من بين يديك انتظاراً لموقف رجولي "قد" لا يأتي أبداً ما دمت معه كما أنت.
فاحسبي سفرك بحسابات العقل تماماً دون إدخاله في الحساب فهو لا يقوى الآن إلا على التهديد بالابتعاد والخسران رغم وجودهما وأنتما معاً في نفس المكان، ولا تقولي له سوى أنك تحتاجين أن تري "بالفعل" حفاظه عليك وتمسكه بك لأنك فعلت كل ما يمكنك فعله لأجله ولأجل الحفاظ على ما بينكما فلم يتبقى سوى "دوره" هو، وحين يفعل شيئاً.... عليه أن يتأكد أنك ستعودين من أقصى الكرة الأرضية لأجله. فأحياناً نزيد من توحش أحبابنا وتخاذلهم تجاهنا بما قدمناه لهم أكثر من اللازم لأننا نكون قد قدمنا كل كل شيء إلا الرفض لما أوصلونا إليه لأننا لم نعد نقبله.... فانتبهي.