السلام عليكم،
أنا عضوه جديدة في هذا المنتدى الممتع، وأود بداية أن أبدي إعجابي به.
ابنة خالتي تبلغ من العمر 15 سنة، ظهرت عليها حالة حيين كانت صغيرة في أنها تتحدث إلى نفسها وتوهم نفسها بشخصيات لا وجود لهم! هي ليست مجنونة فهي تعرف الصواب من الخطأ لكن لا تعرف أن تشخص حالتها. أنا المقربة إليها فحدثتني عن سرها التي تخبئه عن الجميع فنصحتها بالذهاب إلى طبيب مختص في الأمراض النفسية لكن المجتمع لا يرحم قد ينتقدها الناس،
لذلك قررت أن أطرح حالتها عليكم عسى أن تجدوا لها حلاً
R03;جزاكم وجزانا الله ألف خير.
26/02/2010
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بالأخت الكريمة،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
هذه الحالة التي ظهرت عندما كانت بنت خالتك صغيرة أنها تتحدث إلى نفسها وتوهم نفسها بشخصيات لا وجود لها، يبدو أنها عائدة لعوامل متعددة ولها تفسيرات مختلفة.
هي تلجأ إلى الخيال للتفريغ النفسي وإنشاء علاقات تخيلية كحل بديل عن العلاقات الحقيقية، فعلى ما يبدو أن هذه البنت فقيرة العلاقات النفسية العاطفية ضمن أسرتها وبالخاصة أمها، وهي لون من ألوان التكيف النفسي مع واقع غير مقبول قد يكون مؤلماً بالنسبة لها، وهو تكيف مرضي وليس سويّاً.
الخطوات وملامح الحل:
1- التقييم النفسي الكامل عند طبيب نفسي متخصص في المراهقين.
2- دراسة البيئة الأسرية والعلاقات وخاصة مع الأبوين.
3- إشراك الأبوين وخاصة الأم في التقييم والعلاج.
4- تعلم مهارات التكيف والتعامل مع الضغوط.
الأخت الكريمة،
اقتربي منها اقتراباً حانياً لطيفاً، وإن استطعت أن تكوني لها أذناً تسمع وحسب فكوني. كما أن تواجد مجموعة صغيرة من الصديقات المقرّبات كأسرة بديلة مفيد جداً في تبادل الخبرات وتفريغ الانفعالات.
تفضلّي بالدخول على الروابط المفيدة التالية:
الرهاب وأمي والخيال هو الحل
التعلّق والتملك والعيش في الخيال
تابعينا بأخبارك.. أتركك وقريبتك في أمان الله وحفظه.