ماسكينها علي ذلة..!؟
أنا أصغر أخوتي والبنت الوحيدة على ولدين، دائما في تمييز وتفريق، خائفين عليهم يضيعوا منهم زي اللي راح، كان في ومات عند 3 سنين ولد، كان أخوتي دكاترة صيادلة الثاني في خاص وأنا حولت من علمي لأدبي وده أثر علي ومش قادرة أقاوم ده، والكل مقلل من شأني ومستواي وعندي كبت لدرجة أني كلمت صبيان على النت والموبايل خدوه مني ولدرجة أني بقيت مدمنة للاستمناء وهاموت وأجرب الجنس بجد، وعلطول ببص لعضو الرجالة، وزمان كنت بعمل كدا أنا وبنات خالاتي اللي أصغر منى بسنتين بس كان بوس بس.
المهم اخويا الكبير -أكبر مني بسبع سنين وشوية- زمان عمل معي كدا وأنا مش فاهمة ومش عارفة حاجة، وأخوي الثاني عرف وقال لماما وماما حاسبتني أنا وعاقبتني وتوعدتني زى ما تكون ماسكاها لي ذلة وماكلمتهوش واتصدمت لما كبرت كدا وأنا ماكنتش فاهمة ولا كنت بلغت، كنت لسه تقريبا في 3 ابتدائي وأبويا سافر وأنا في أولى إعدادي أو ثانية، ومن ساعتها حولوني لمدرسة حكومة ومستواي الدراسي والأخلاقي بقوا زي الزفت.
أنا آسفة على الألفاظ وتفكيري وحش ودائما أفكر في الصبيان وأني عاوزة أصاحب وأني عاوزة أمارس الجنس، ومن مدة قبل شهور بابا كان في أجازة وبعدين كنت سهرانة لوحدي بالليل وبعدين حسيت بهم صاحيين واكتشفت من أصواتهم ومن أساليبهم وكلامهم أنهم بيمارسوا الجنس وده حسسني بالقرف ناحيتهم وفي نفس الوقت زودوا شهوتي وهي أصلا اتمنعت من الخلفة وقالت قدامي أنها ماكنتش عاوزة كدا عشان عاوزة ولد بدل اللي راح وزعلوا أني بنت وعلطول تقول لي أخوتك أحسن منك وبحبهم أكثر منك وأنت من ساعة ما اتولدت واحنا مش شايفين غير الفقر والقرف والمصائب وأخوتي بيكلموني كلام جارح زيها كدا وبيشجعوها علي وبيقوموا بعض علي ومش سايبنى في حالي وبيقولوا كنت دخلت صنايع أحسن ومش نافعة وهاتمسحي لبنت خالتك وخطيبة أخوك الصيدلية ولبنت خالك العيادة بس هم دلوقت طلبة وكلهم محترمين وكل البنات أحسن منك وأنظف منك ومتربيين أنت أقل واحدة وهتفضلى أقل واحدة وكدا يعني.
والكلام مخلص بس مش عارفة أتكلم ولا أعبر أكثر من كدا وبيتهيئلى كفاية
وأتمنى الرد عشان لما طلبت منهم طبيب نفساني هزئوني وشتموني وضربوني وأنا عرفت الباسورد بتاع الكمبيوتر من ورائهم وعندي إيميل من ورائهم وكدا.
15/12/2010
رد المستشار
ليه ما تكونيش دكتورة نفسك؟، أصل الموضوع كده بقى زي البيضة والفرخة، هي التربية والمعاملة هتأثر على الشخصية والنفسية والتصرفات، ولا شخصيتنا وتصرفاتنا هي اللي ممكن تغير المعاملة؟، عرفت بنات كتير اتحطوا في نفس موقفك، وفعلا كان فيه تفريق وتخلف بين البنت والولد، لكن لما البنت كانت في موقفك ما استسلمتش وضيعت نفسها أكتر وفضلت تفكر مش بس في القرف اللي بتشوفه، لكن فكرت أنها بتصرفاتها وجديتها وأخلاقها هتخليهم كلهم يفخروا بيها ويعرفوا إن الله حق، ورغم أنها فضلت كده كثير لكن هي اللي كسبت في الآخر، ليه متكونيش زيهم؟
ليه تكوني من الفريق الضعيف اللي اختار السهل وفضل يبكي وفي الآخر هو اللي يضيع؟، يعني هو طه حسين كان مولود في بقه معلقه دهب؟، ولا أوباما اللي فضل طول عمره عايش في بلد ناسه بيض ويجتهد ويكون مختلف علشان بس يقول والله الأسود يقدر يكون إنسان ومفكر؟، ولا النبي صلى الله عليه وسلم اللي اتبهدل وانطرد من أهله وقرايبه واللي اتكلم في عرضه واللي شرع في قتله فعلا كذا مرة، واللي سممه واللي واللي ومع ذلك كان هو أكبر من الموقف وكان هو الفايز، سهل قوي إننا نقول الظروف، وسهل قوي إننا نستسلم لها ولتخلف اللي حوالينا بس اللي بيدفع التمن بيكون إحنا، لكن الفرق دايما بين الناجح والخاسر بجد أنهم رغم تعرضهم لنفس الظروف ونفس التخلف من حواليهم لكنهم ما استسلموش وحفروا بايديهم وجهدهم نجاحهم، ها هتختاري ايه؟، تسيبي نفسك لظروفك، ولا تفوقي وتشتغلي على نفسك وتهذبيها وتطوريها وتخليهم كلهم يحلفوا بالبنت؟، انتي حرة وأنتي الي هتدفعي أو تحصدي نتيجة اختيارك.
ويتبع>>> : إنما النساء شقائق الرجال م. مستشار