أنا وزوجتي وغواية الدبر م

رد المستشار

 الأخ السائل؛
اقتضاب الجواب ليس معيبا، إن كان فيه ما يغني عن كثرة السؤال، وليست الحكمة في كثرة السؤال، ولكن الحكمة في العمل ولو بالقليل.
نعم كنت أقصد أنك تظهر شيئا وتخفي شيئا آخر، حاولت في آخر سؤالك أن تذكلا أن زوجتك عادية ليس جميلة، وأنك متعطش للجمال حتى يسترك الله تعالى، وهو كلام ظاهره حلو، ولكن باطنه ربما يكون غير ذلك.

السعار الجنسي بدأ معك منذ فترة، منذ أن فكرت في مداعبة البنت ومازلت صغيرا، ثم رجعت إليها وعاشرتها، ثم قراءة القصص ومشاهدة المواقع كل ذلك ولد سعارا جنسيا، وأضحيت تنظر للحياة الزوجية بأنها حياة جنس دون أن شيء آخر.
أنت لم تشك زوجتك، إلا أنها لا تشبع رغباتك الجنسية الخارجة عن إطار العرف والدين، وكل عقلك لا يفكر إلا في الجنس، لأنك حبست نفسك فيه، فعلى ما الشكوى، وأنت عرفت الداء وبيدك الدواء؟
إن الحياة ليست موقوفة على الجنس فحسب، فهناك في الحياة أشياء كثيرة، حتى المتعة والسعادة وسائلهما كثيرة جدا.

ونصيحتي إليك:
1- دعك مما يفسد عليك عقلك من المشاهدة والقراءة في الجنس، فـ(همك على قدر ما أهمك).
2- انظر إلى متع الحياة الكبيرة، دون أن تحصرها في الجنس.
3- فكر بتمعن في فكرة زواجك بأخرى، فربما تكون وبالا عليك وربما تكون نعمة لك، فكر جيدا وخذ القرار بشكل عاقل.
4- عليك بالرضا، فإنه من وسائل راحة الإنسان في الدنيا.
5- اشغل نفسك بأشياء تنفعك على المستوى الشخصي ومستوى العائلة.
6- قضاء الوقت أمام التلفاز والانترنت والاهتمام بالجنس والتفكير فيه من أهم مخاطر حياتك.
7- لا تخل بنفسك كثيرا، فالخلوة بالنفس تساعد على سيطرة وساوس الشيطان على العقل، حاول أن تكون بخلطة دائمة مع الناس، خاصة الصالحين والمحترمين.
8- اهتمك بأولادك وعش أبوتك الحقيقية، واصرف فراغ وقتك معهم، ومع أقاربك، فصل الأقارب والأهل، وعش حياة اجتماعية مليئة بالأعمال الحسنة.
9- راجع رأيك في زوجتك، وضع نفسك مكانها، فهل كنت ترضى أن تفكر بنفس الطريقة التي تفكر أنت بها.
10- أكثر من الصلاة والدعاء لله، وابتهل له في الدعاء، وأكثر من الصدقة بنية أن يصلح الله حالك، وأظهر فقرك لله؛ يغنك الله تعالى بما يصلح حال.

واقرأ على مجانين:
 إدمان الأفلام الجنسية الإباحية: هناك أمل!
 المواقع الإباحية..... طفاسة وانحراف مشاركة مستشار
 إدمان المواقع الإباحية تجربة شخصية
 المواقع الإباحية عندنا: أزمة مجتمع غبي !

 

المستشار: د. مسعود صبري