أعراض الأمراض النفسية2
مما سبق في هذا الباب يتبين للقارئ كيف أن أعراض المرض النفسي تختلف وتتباين فمن مظاهر وأعراض يمكن ملاحظتها في المظهر العام إلى مظاهر وأعراض نلاحظها على الكلام إلى أعراض اضطراب الفكر والإدراك والعاطفة والذاكرة والوعي والانتباه والبصيرة ثم هناك الأعراض الجسمانية المختلفة.
ولتشخيص المرض النفسي فإننا لا نعتمد على عرض بذاته وإنما على نمط الأعراض مجتمعة فالعرض الواحد قد يتواجد في عديد من الأمراض النفسية، فالضيق مثلاً قد نجده في الاضطرابات العصابية كحالات الاكتئاب الموقفية وحتى حالات القلق النفسي والوهن النفسي كما قد نجدهما في حالات ذهانية مختلفة كما هو الحال في اضطراب الهوس والاكتئاب بل حتى في الفصام بأنواعه المختلفة وعلى وجه الخصوص في الفصامين في مرحلة الشباب المبكر أو في نوع الفصام الانفعالي أو الوجداني وقد نجدها أيضاً في حالات الاضطرابات العقلية العضوية وهكذا أن العرض الواحد يفقد قيمته التشخيصية وحده وينال قيمته في التشخيص من تواجده في نمط معين لمجموعة الأعراض. وهكذا نستطيع بالأعراض المصاحبة لمرضى الاكتئاب والضيق في المثل السابق أن نجد الاضطرابات المختلفة التي سبق سردها من بعضها البعض.
وباختصار شديد فإننا نعتمد على نمط مجموعة الأعراض للوصول إلى تشخيص المرض النفسي وليس على عرض بذاته. وان كان هذا لا ينفي قيمة بعض الأعراض في الدلالة على أمراض بذاتها. وينبغي أن نتنبه أيضاً إلى أن تشخيص الحالة النفسية مريض لا يكون كاملاً إلا إذا حددنا في التشخيص شخصيته في فترة ما قبل المرض فنحن نعلم قيمة ذلك ليس فقط في التشخيص وإيينما في متابعة وتحديد مصير الحالة.
وتشخيص المريض النفسي لا يكتمل دون تحديد الأعراض الأساسية جسمية ونفسية. والخلفية لاجتماعية المريض وتحديد الأسباب مرسبة ومهيئة. فكل هذه الأمور لها دلالتها التشخيصية والعلاجية.
تقسيم الأمراض النفسية
بعد دراستنا لأعراض الأمراض النفسية نود أن نشير إلى أنه يندر أن تجتمع كل الأعراض في مريض واحد، ولكننا نجد في الواقع هذه الأعراض تتآلف مع بعضها في مجاميع مختلفة تكون أمراضه متباينة. وقد اختلف الباحثون في تقسيم الأمراض النفسية تبعاً لوجهة النظر التي ينظرون خلالها إلى هذه الأمراض، وتبعاً للمدارس النفسية التي اتبعها صاحب كل تقسيم, ولكننا نرى أنه يمكن تبسيط الأمر وتقسيم هذه الأمراض تبعاً للأسباب وطبيعة التغير المرضي الذي ينشأ عنها كما يلي:
1 - أمراض عقلية ونفسية عضوية: ونعنى بها الأمراض التي يكون ذلك النقص العقلي والضمور العقلي الشيخوخي والشلل الجنوني العام وتصلب شرايين المخ والمرض العقلي المصاحب لبعض الأورام المخية السحائية وبعض حالات الصرع.
2 - أمراض عقلية ونفسية سمية: وتشمل هذه المجموعة الأمراض التي تتسبب من التسمم بأنواعه المختلفة: الحاد والمزمن، وتتميز هذه المجموعة بأنها أمراض مؤقتة أي أنها تشفى إذا منعنا أسبابها وأوقفنا التعرض للسموم المسئولة عن إحداثها. ومن أمثلة السموم الخارجية التي تؤدى إلى أمراض عقلية: الخمر والحشيش والأدوية المنومة والمنبهة والغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون.. وغيرها. ومن أمثلة التسمم الداخلي (نتيجة لإفراز مواد ضارة تؤثر على المخ، أو نتيجة لعدم التمثيل الغذائي الكامل لبعض المواد مما يؤثر على المخ كذلك)، التسمم البولي "يوريمبا" والتسمم الكبدي "كوليميا" والغيبوبة السكرية.
3 - أمراض نفسية وعقلية وظيفية: وتشمل هذه المجموعة الأمراض التي لم يكتشف الطب لها سبباً عضوياً حتى الآن، ويرجع السبب الأكبر في حدوثها إلى تغير وظيفة الجهاز النفسي في المريض، وتنقسم هذه الأمراض بدورها إلى:
أ- الأمراض النفسية الوظيفية: كالهستريا والقلق النفسي والعصاب الوسواسي والنيوراستانيا وعصاب الشك والاكتئاب التفاعلي وغيرها.
ب- الأمراض العقلية الوظيفية: كالفصام وجنون الهوس والاكتئاب وجنون الضلال.
على أن مشكلة تقسيم الأمراض النفسية مشكلة خطيرة وليس لها حل سهل، وقد اختلفت فيها المدارس العلمية والحضارات المتنوعة، وقد حاولت الجمعية المصرية للطب النفسي أن تضع تقسيما مناسباً للأمراض النفسية والعقلية مستمداً من التقسيم العالمي ومهتدياً بالفكر البريطاني والتقسيم الأمريكي والفرنسي وذلك منذ سنة 1972 ونجحت في إخراج أول تقسيم مصري صدر في أوائل سنة 1975 وقد أقره مؤتمر الصحة النفسية العربي الثاني المنعقد في القاهرة سنة 1975 على أن يكون أساساً للتقسيم العربي.. وسنحاول أن نلتزم به ما أمكن دون الإخلال بشخصية هذا الكتاب المستقلة.
على أن نفس تعبير الأمراض النفسية مما يعنى العصاب أو الاضطرابات الطفيفة وتعبير الأمراض العقلية بما يعنى الذهن والكيميائي بحيث أصبح الفصل بين المجموعتين فصلاً صعباً وأصبحت التسميات السابقة متداخلة وغير كافية.
المـوجــز
أولا: أعراض الأمراض النفسية:
تختلف الأعراض من حيث النوع والشدة والوضوح.
(1) المظهر العام:
1- التكوين الخلقي: تغلب أنواع معينة من الأمراض النفسية في كل تكوين بذاته. والتكوينات الشائعة هي: النحيف، والبدين والعضلي. وغير المنتظم.
2- تعبيرات الوجه: تدل على الحالة الانفعالية للمريض.
3- حالة الملابس: قد تشير إلى نوع المرض كما تدل على مدى عناية المريض بنفسه أو على هدوئه أو هياجه.
4- حالة الشعر: لها نفس دلالة الملابس كما قد يكون لها دلالة رمزية في بعض الأمراض. فاعتقاد المريض أنه هتلر قد يجعله يرخى خصلة من شعره على جبهته.
5- الوضع: يحدث فيه تغيرات نتيجة للمرض وقد يكون لها دلالة رمزية أيضا.
6- الحركة: قد تتصف الحركة بالكثرة أو بالقلة أو بالانعدام كما قد تختلف طبيعتها:
أ- فتتصف بالتكرار: ويكون أما تكرار الحركات ويسمى الأسلوبية أو تكراراً لوضع ويسمى التصلب الشمعي كما قد يكون تكرار الحركة أقرب إلى عادة متأصلة يصعب مقاومتها ويسمى ذلك اللوازم. وقد ينثني الجذع حسب رغبة الفاحص وكأنه تمثال من شمع الانثنائية الشمعية.
ب - قد تتصف الحركة بالاستهواء ويكون إيجابياً مثل:
(1) التصلب الشمعي: ويبدو المريض فيه كتمثال الشمع يفحصه الفاحص كيفما شاء.
(2) المحاركة: وهى تقليد الحركة التي يأتيها الشخص أمامه. وقد يكون الاستهواء سلبياً مثل:
أ) الخلف: وهو عمل عكس الحركة المطلوبة.
ب) المقاومة: وهى الامتناع عن عمل الحركة المطلوبة (دون عمل عكسها).
7- الذهول: وفيه لا تبدو من المريض أدنى حركة ولا يستجيب إلا للمؤثرات شديدة الألم.
(2) الكلام:
1- من حيث الكم: قد يكون الكلام كثيراً دون داع "الثرثرة" وقد يكون قليلاً وقد ينعدم تماماً "البكم".
2- من حيث السريان: قد يكون السريان بطيئاً وقد يتوقف فجأة ثم يعاود انطلاقه ويسمى هذا العرقلة كما قد يسير في طرق جانبية ثم يعاود تفصيلات لا داعي لها ويسمى ذلك التفصيل كما قد يتغير مجرى الكلام نهائياً نتيجة لأي مؤثر طارئ ولا يصل المتحدث إلى غرضه أبداً.
3- قد يتصف الكلام والتكرار: ومن صور ذلك:
أ - الأسلوبية: وهى تكرار كلمات معينة دون الإشارة إلى معنى واضح لها!
ب - التثابر: وهو الإجابة بنفس الكلمات مهما اختلف السؤال.
ج - المصاداة: وهى تكرار الجمل أو أواخر الجمل أو آخر الكلمات التي يسمعها المريض.. وكأنه صدى لما يقال.
4- قد لا يؤدى الكلام وظيفته وهى التفاهم للتكيف الاجتماعي ويحدث ذلك نتيجة لخلل في التفكير كاختراع لغة جديدة أو نتيجة لخلل في التعبير كالتهتهة.
(3) اضطراب الفكر:
1- اضطراب مجرى الفكر: قد يبطئ سريان الأفكار ويسمى ذلك بطء التفكير وقد يسرع ويسمى ذلك طيران الأفكار وقد يتوقف برهة ثم يعاود سريانه ويسمى هذا العرقلة.
2- اضطراب محتوى الفكر: قد يكثر المحتوى عن المعتاد ونسمي هذه الظاهرة ضغط الأفكار وقد يقل ويسمى هذا فقر الأفكار وقد يشكو المريض من انتزاع الأفكار من رأسه أو إقحام الأفكار عليها دون إرادة منه وقد يكون اضطراب الفكر نوعاً خاصاً ومثال ذلك:
(1) الانشغال: وهنا يدور التفكير حول فكرة تشغله وتغطي على سائر الموضوعات الأخرى.
(2) الوسوسة: وهنا يضطر المريض إلى التفكير في موضوع بذاته رغم عدم أهميته وربما شذوذه. ولكنه لا يستطيع مقاومة ذلك أبداً وقد يصحب هذا سلوك اضطراري يكون نتيجة للوسوسة.
(3) قد يكون محتوى التفكير خيالياً متحيزاً يصطبغ بالعاطفة كما قد يكون شبه فلسفي مغرقاً في السفسطة السطحية الغامضة.
(4) تناقض الأفكار: فتوجد فكرتين متضاربتين في نفس الوقت لا يستطيع المريض التخلص من إحداهما.
(5) الضلال: هو اعتقاد وهمي خاطئ لا يتفق مع الواقع ولا يمكن تصحيحه بالحجة الصادقة والمنطق السليم ولا يتناسب مع تعليم المريض وبيئته.
وقد يكون الضلال أولياً يظهر لأول وهلة دون سابق إنذار وقد يكون تفسيراً لضلال آخر أو عرض آخر ويسمى هذا ضلالاً ثانوياً, وقد تكون الضلالات مرتبة منسقة أو مشوشة غير منتظمة، ومن أنواع الضلال ما يلي:
1- ضلال الإشارة: حيث يعتقد المريض أن الناس تضطهده وتدبر له المكائد.
2- ضلال العظمة: حيث يعتقد المريض أنه رجل عظيم (زعيم أو نبي.. أو حتى الإله نفسه).
3- ضلال الإثم واتهام الذات: وفيه يعتقد المريض أنه مذنب وأنه يستحق أقصى العقوبات.
4- ضلال تغير الكون: حيث يعتقد المريض أن الكون تغير عن ذي قبل، وضلال تغير الشخص يعتقد فيه المريض أنه تغير تماماً أو حتى أنه أصبح شخصاً آخر.
5- الضلال الحشوي الجسمي: وهنا يعتقد المريض أنه مصاب بمرض حشوي أو جسمي دون وجود ذلك المرض فعلاً.
6- ضلال الانعدام: وفيه يعتقد المريض بانعدام الكون أو الأشياء أو نفسه أو بعض أجزاء جسمه أو أحشائه.. أي أنه يعتقد أنها غير موجودة.
(4) اضطراب الإدراك.
1- الخداع: هو إدراك حسي خاطئ يدرك فيه المريض المؤثر الخارجي على غير حقيقته. فقد ينظر إلى حبل مثلا فيراه ثعباناً.
2- الهلوسة: هي إدراك حسي مع عدم وجود إحساس حقيقي. وتحدث في أي من الحواس الخمس، وفى الإحساسات الحسية, كذلك فهناك هلوسة بصرية، وسمعية، وشمية، وذوقية, ولمسية وحشوية - وقد تكون الهلوسات مبهمة كما قد تكون محددة المعالم لأشخاص أو أشياء واضحة كما قد تختلف من حيث الحجم فتكون أكبر أو أصغر من الحجم المعتاد أو قد تماثله، هذا وقد تكون الهلاوس باردة أي لا يصحبها هياج ولا اضطراب عضوي وهذا النوع أخطر دلالة مما لو صحبة أحد هذه المظاهر.
(5) اضطراب العاطفة:
تضطرب العاطفة من حيث النوع في أحد الصور التالية:
1- التباين: وهو عدم توافق العاطفة مع التفكير فيسير كل في واد.
2- السيولة: وهنا تكون العاطفة غير ثابتة, فتتغير من النقيض إلى النقيض في زمن قصير.
3- التناقض: وهنا يوجد الشعور ونقيضه في نفس الوقت دون أن يستطيع المريض التخلص من أيهما: كأن يحب الطفل والده ويكرهه في نفس الوقت.
وقد يكون الاضطراب كمياً، ومن صوره.
1- فقدان الشعور: حيث يفقد المريض القدرة على الإحساس بالعاطفة وعلى التعبير عنها.
2- اللامبالاة: وهنا يفقد المريض القدرة على التعبير عن العاطفة دون الإحساس بها.
3- التعبير الأجوف: وهنا يعبر المريض عن عاطفة بذاتها دون إحساس بها.
4- الاكتئاب: وهو الشعور بالحزن لدرجة تفوق الشعور العادي بذلك.
5- المرح: وهو الشعور بالفرح والانشراح الزائدين دون مبرر وقد يصاحب ذلك شعور بالاعتزاز ويسمى ذلك زهواً.
6- القلق المرضى: وهو القلق الزائد عن الحد الذي يزعج صاحبه ويعوقه عن الإنتاج.
(6) اضطراب الذاكرة:
ويكون اضطراب الذاكرة كمياً, ومن صور ذلك:
1- حدة الذاكرة حيث يتذكر المريض كل الأحداث وتفاصيلها بشكل غير عادي.
2- ضعف الذاكرة وقد يصل إلي فقدانها ويكون إما للأحداث القريبة فقط، أو للأحداث القريبة والبعيدة على حد سواء أو قد يكون في فجوات بمعنى أن المريض يستطيع أن يتذكر ما قبل فجوة النسيان وما بعدها بسهولة.
وقد يكون اضطراب الذاكرة نوعياً, ومن صور ذلك:
1- التزييف: وهو إضافة تفاصيل كاذبة لذكريات حدثت فعلاً.
2- التأليف (الفبركة): وهو اختلاق أحداث أم تحدث إطلاقاً.
3- ظاهرة الألفة: وفيها يخيل للفرد أن الغرباء مألوفين لديه وكأنه رآهم من قبل أو أن الأصوات مألوفة لديه وسبق أن سمعها.
(7) اضطراب الوعي والانتباه
1- النوم: هو تغير طبيعي للوعي, وقد يزيد النوم أو يقل عن المعتاد، وقد يختل نظامه، كما قد يتخلله أعراض كالمشي أثناء النوم أو الكابوس.
2- الذهول: وهنا يقل الوعي لدرجة كبيرة ولا يستجيب المريض إلا للمؤثرات شديدة الألم.
3- الغيبوبة: وهى أشد درجات الثبات وفيها لا يستجيب المريض لأي مؤثر مهما بلغت شدته.
وقد يتغير الوعي نوعياً مثل:
1- الانشقاق: وهنا يتميز كل نشاط بدرجة من الوعي تختلف عن النشاط الآخر كالمشي أثناء النوم, حيث يكون النشاط الحركي واعياً في حين أن النشاط الحسي نائماً.
2- التوهان: حيث بعجز المريض عن التعرف على ما بالبيئة من أشخاص وزمان ومكان.
3- ازدواج أدراك البيئة: وهنا يدرك المريض أنه يوجد في مكانين بعيدين عن بعضهما في نفس الوقت (مثل وجوده في القاهرة وطنطا في نفس اللحظة).
وقد يضطرب الانتباه في إحدى الصور التالية:
1- زيادة الانتباه: فينتبه لكل المؤثرات ولتفاصيلها أكثر من العادة.
2- قلة الانتباه: وهو أول درجات الذهول.
3- الانشغال: وهنا ينتبه المريض إلى مؤثر داخلي (فكرة) فيشغله عن الانتباه للمؤثرات الخارجية.
4- تحول الانتباه: حيث يتحول الانتباه من مؤثر إلى آخر بسرعة مهما كان المؤثر غير متعلق بالموضوع الأصلي.
(8) البصيرة
البصيرة الكاملة هي أن يدرك المريض مرضه ويذهب إلى الطبيب المختص ويتقبل العلاج ويستمر فيه، ووجود البصيرة دليل طيب على احتمال الشفاء.
ثانيا: تشخيص المرض النفسي
تشخيص المرض النفسي يعتمد على مجموعة الأعراض (نمط الأعراض) التي تبدو على المريض كما أنه لكي يتكامل يلزم أن تتحدد الشخصية قبل المرض والأعراض الأساسية والأسباب المرسبة والمهنية والخلفية الاجتماعية للمريض.
ثالثا: تقسيم الأمراض النفسية
1- أمراض عقلية ونفسية وعضوية: وفيها تغير عضوي ملموس في خلايا المخ وأمثالها: النقص العقلي، والشلل الجنوني العام وأورام المخ.
2- أمراض عقلية ونفسية سمية: نتيجة لسموم تؤثر في وظيفة المخ وتكون أما سموماً خارجية مثل الكحول وأول أكسيد الكربون, أو داخلية مثل التسمم البولي والتسمم الكبدي.
3- أمراض نفسية وعقلية وظيفية: لم يثبت بعد بصورة نهائية وجود أسبابها العضوية وهي:
أ- الأمراض النفسية الوظيفية: كالهستيريا والقلق النفسي والعصاب الوسواسي والنبوراستانيا وعصاب الشك والاكتئاب التفاعلي.
ب- الأمراض العقلية الوظيفية: كالفصام وجنون الهوس والاكتئاب وجنون الضلال.
نقلا عن موقع أ.د. يحيى الرخاوي من كتاب مبادئ الأمراض النفسية.
اقرأ أيضا:
هم يحتاجوننا بقدر ما نحتاجهم / صحوة التيار الديني وانحسار التيار الأخلاقي