أرسل المهندس محمد علي حشيش (مهندس، 37سنة، مصر) يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
نعم أرهقتنا!!!
نعم أرهقتنا!!!
في الواقع، قرأت جميع التعليقات والصولات والجولات حول تغيير اسم الموقع وكذلك الحيرة بين "مجانين العقلاء" و"مجانين عقلاء" بحذف "ال" التعريف من العقلاء. وحقيقي، لا أرى سببا واقعيا تستند عليه فكرة وجوب تغيير الاسم أو حتى أن يكون "كامل" كما ذكرت في مقالتك الأخيرة.
إنشاء أي باب إضافي، لا صلة له بالاسم الأصلي للموقع. يمكنك إضافة ما تشاء. حتى لو احتوى الموقع على كل علوم الدنيا، لا داعي لاختيار اسم جديد لنجد ما هو الاسم الذي يمكنه احتواء كل ما يقدمه الموقع.
أرى أنه إرهاق ومجادلة بين مؤيدين تغيير الاسم وبين المعارضين وبين د/وائل مؤسس الموقع والذي بالطبع وبدون وجود المقالة الأخيرة حاول استخدام طرق الترجيح (لأنها بديهية) ولو كان مثلا يهمل آراء، لما كان هناك فريقان تقريبا متساويان في الرفض أو التأييد، وكان غلب الرأي المتوافق مع ما يريد وقفل الموضوع في ساعته وتاريخه آنذاك.
للأسف، لم يفعل!!
د/وائل، السادة والسيدات والآنسات مستشاري الموقع، وزائريه.. أحب أن أعلم سيادتكم جميعا بأن رأيي أن يبقى اسم الموقع كما هو، ولم أكتب هذا فقط لأكون أضفت للمؤيدين واحدا. لا، بل أطمع بأن تكون مشاركتي فعالة بقدر أن يَحسم هذا ال "واحد" الزائد الأمر.
ولد الموقع بهذا الاسم وهذا يكفي. لأنه لا شيء على الاسم. مجانين العقلاء أو عقلاء المجانين لن تضيف شيئا للموقع، لن تضيف زائرا جديدا ولا مستشارا جديدا ولا قضية جديدة ولا مقالة جديدة ولا شيء!، بل تغيير الاسم يضيف شيئا واحدا وهو عدم استقرار غير مبرر وكذلك إرهاقا لمن يقرأ عن تغيير اسم لم يفترض فيه أنه معروض للتغيير.
ولد الموقع بهذا الاسم وهذا يكفي. لأنه لا شيء على الاسم. مجانين العقلاء أو عقلاء المجانين لن تضيف شيئا للموقع، لن تضيف زائرا جديدا ولا مستشارا جديدا ولا قضية جديدة ولا مقالة جديدة ولا شيء!، بل تغيير الاسم يضيف شيئا واحدا وهو عدم استقرار غير مبرر وكذلك إرهاقا لمن يقرأ عن تغيير اسم لم يفترض فيه أنه معروض للتغيير.
لو لم أقرأ عن العرض والمجادلة والمناقشة حول تغيير الاسم لم أشارك ولم يتناقش أحد حول التغيير. وكل من يسأل حول لمَ اسم "مجانين" يظل السؤال موجودا بالأسماء المقترحة لأنه لا يزال بها نفس الصفة الذي يرفضها أو يعترضها أو يتساءل السائلون حولها. ما الجديد؟
طرق الترجيح المذكورة في المقال غير علمية ولا دقيقة ولا هي طرق ترجيح إلا من الأفراد تجاه قضياهم الشخصية وليست طرق لترجيح آراء زائرين ومستشارين لموقع إلكتروني. والطريقة العلمية في حالة مثل هذه هي الطريقة الإحصائية الدقيقة وبعد الاتفاق على نسبة تفاوت ليتم ترجيح رأي على الآخر فلا يكفي 50+1 لترجيح رأي على آخر هنا .
وآخر الأمر، أن "مجانين" جمع "مجنون" وهي اسم "مفعول" وليست صفة. وهي هنا اسم موقع إلكتروني فهي تمنع من الصرف وتمنع من وجودها في نطاق قواعد اللغة العربية بدليل نقطة كوم!!! فما إعراب نقطة كوم؟؟؟
مجانين نقطة كوم هو عنوان الموقع وكذلك اسم الموقع ولا شيء في هذا واختصاره ليكون موقع "مجانين" أيضا جائز بين الزائرين. أما "مجانين العقلاء ..و ..عقلاء المجانين" كما هي مكتوبة حاليا في رأس الموقع، فأيضا صحيحة على أنها motto الموقع (إذا صح التعبير).
أتمنى أن أرى أن الأمر حُسِمَ لصالح الجميع وتعاملنا مع هذا الأمر والأمور الشبيهة في حياتنا على الطريقة الغربية (ولا عيب في ذلك) فالملك توت هو توت عنخ آمون ولم يشغلوا بالهم بترجمة عنخ أو بنقل حرفية الاسم.
والله الموفق،
م. محمد علي حشيش
الله الله.... يا سلام عليك يا باشمهندس سلم الله عقلك وروحك وأصابعك وعينيك... وما تبقى "دمت لنا سالما"..... أنا كنت أقصد ما فهمت أنني أقصده، وأنت قلت ما كنت أود قوله... وأضحكتني حتى الثمالة عندما تساءلت مندهشا عن إعراب مجانين نقطة كوم؟؟ خفة دمٍ مصرية عربية بامتياز.... ربنا يسعدك.
وبالمناسبة أود تذكير ابننا عمرو عماد بأن كثيرين من المبدعين أبدعوا أعظم إبداعاتهم وهم تحت تأثير الجنون وحتى أيام قبل وجود العلاج النفسي ، ومن هؤلاء المتني (مكتئبا)، وغيره من مشاهير فناني الغرب وأدبائه.
خلاص... موضوع الاسم أنت حسمته يا محمد بقولك: (تغيير اسم لم يفترض فيه أنه معروض للتغيير) هذه هي الحقيقة يا أخي بارك الله فيك، وإن كنت أتألم ما أزال من كثيرين من زملائي من مستشاري مجانين (عقلائهم والمجانين منهم) يلومون علي اختيار الاسم ولا والله بل كلمني فيها أستاذي الدكتور أحمد عكاشة وكلمني فيها أ.د.عبد الشافي خشبة وأ.د.محمد غانم وأخي أ.د. مصطفى السعدني... ومستشارون للصبح كلموني حتى ابن عبد الله تأثر بالمتحدثين في أمر تغيير اسم الموقع.......... وحتى أنني هاتفت ابننا النجيب ملهم الحراكي صبيحة اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2007 فإذا به يفاجئني بقوله:
أن أمر اسم الموقع لم يشغله بداية.... ولكن في الآونة الأخيرة وجد أحد أستاذته... -ونسيت الاسم عذرا- ينتقد هكذا تسمية لهكذا موقع خاصة في ظل وصمة الطب النفسي والمرض النفسي في بلادنا مع أن الوصمة -والله- ليست من عندنا... ولكن هكذا يا ابن حشيش يقولون لي متسائلين... أنت تحارب الوصمة أم أنت تعززها فأقول أحارب فيعرب بعضهم عن معارضته رأيي وربما يشرح لي... كيف أن الوصمة في جلودنا وعظامنا وما بينهما –كمجتمعات- هي مسألة متأصلة.... ثم يقترح علي تسميات أخرى....
والمشكلة يا محمد أن معظم لا يدرك معنى تغيير عنوان الموقع يعني اسم "الدومين" ومن فضلك ترجمها يا محمد.... وأنا فعلا عملت مجانين وسميتها مجانين وها هي تخطو أحيانا بجنون وأحيانا بالعقل فهل أنت راضٍ عن مسيرتها؟؟؟ وكيف؟؟ أريد لا رأيك فقط ولكن رأي كل المجانين.