الأستاذ حمدين صباحي
٠ ولد في 5 يوليو 1954 بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ لأب وأم ينتميان للأغلبية من المصريين البسطاء، وكان والده فلاحا.
٠ مهارات حوارية إعلامية.
٠ صاحب كاريزما شخصية ومهارات قيادية.
٠ أفكاره أقرب ما تكون إلى الاشتراكية والناصرية التقليدية.
٠ مناضل من أجل حقوق البسطاء من الفلاحين والعمال.
٠ أكثر ما يتمتع به وجها سمحا بريئا وحسا وطنيا صادقا.
٠ لديه مهارات أدبية وفنية لم يتمكن من ممارستها فعبر عنها أبناؤه.
٠ يفتقد مهارات التسويق لنفسه.
٠ لغته قريبة للبسطاء والريفيين.
٠ لديه حس وانتماء شعبي للفقراء.
٠ العينين الطيبتين الهادئتين والأنف المفلطح والفم المتسع والابتسامة الدائمة والشعر الأبيض التناسق ، كلها تتآزر لتعطي سمات السماحة في الوجه.
٠ على الرغم من ملامحه الطيبة ووجهه السمح إلا أنه يتمتع بدهاء ريفي وسياسي واضح.
٠ يحتاج لبعض الحزم.
٠ يهتم كثيراً بتسريحة شعره، وملابسه في الغالب أقرب إلى النمط التقليدي في الشياكة.
٠ وجهه يحمل ابتسامه ثابتة لا تتغير هي ونظرة العين الطيبة مع تغير السياق والظروف وهذا ربما يعني لبس قناع خارجي يوحي بالطيبة والسماحة.
٠ حركات اليدين في أغلب الأوقات متوازنة ومتوازية ومنفتحة ومتسعة وتوافقية وتصالحية (كفين منبسطتين يتباعدان ويقتربان في مرونة، وأحيانا يتشابكان أو يتصافحان). وحركات اليدين التوافقية تواكبها إيماءات الرأس التوافقية أيضا المتزامنة مع تصريحات التعاون والتوافق. كما تتحرك اليد المقوسة والأصابع المضمومة أمام الوجه أو الصدر لتجميع وتحديد الطاقة الذهنية والأفكار. وهناك حركة تلامس أطراف أصابع اليدين المفرودتين تعبيرا عن الثقة فيما يقول والعلم ببواطن الأمور والشعور بامتلاك الخبرة والحكمة.
٠ الرأس في أغلب الأوقات مرتفعة وتميل إلى الخلف وإلى اليسار قليلا مما يعكس اعتزازا شديدا بالذات وثقة عالية بالنفس أحيانا تكون مبالغا فيها.
٠ لا توجد تناقضات كثيرة بين تفاصيل اللغة اللفظية ومجموعات حركات الجسد مما يعطي للشخصية قدرا كبيرا من المصداقية والقبول لدى المتلقي على الرغم من بعض التحفظات.
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
٠ ولد في حي الملك الصالح بمصر القديمة في 15 أكتوبر 1951 لأسرة جاءت إلى القاهرة من محافظة الغربية، وكان والده موظفا بسيطا بالجامعة. وحي مصر القديمة يتميز بوجود عددد كبير من المساجد والكنائس الأثرية وربما ترك ذلك التعانق بين مآذن المساجد وأبراج الكنائس تأثيرا في شخصيته.
٠ حلمه بلا حدود، وسقف طموحاته أعلى مما يتصور أحد، وربما كان يكمن وراء ذلك شعور إيجابي عال بالذات.
٠ برزت سماته القيادية العالية مبكرا في محيط الأسرة وفي سنوات الدراسة المبكرة حيث كان يتحمل المسئولية ويبادر إلى الفعل الواجب حتى دون تكليف، ويقدم رعايته وخدماته لكل من يحتاج إليها، وإذا أراد شيئا فعله بسلاسة وإقدام، ولديه القدرة على التحفيز والحشد والتوجيه والتأثير.
٠ على الرغم من بساطة النشأة فقد استطاع تجاوز كل العقبات وتحقيق خطوات هائلة في تطوره الشخصي والمهني والاجتماعي والسياسي، وعلى الرغم مما واجهه من عقبات إلا أنه استطاع أن يوظفها لصالح مشروعه الإصلاحي الطموح والمثابر.
٠ "الصدق" صفة مركزية لبقية صفاته مثل التلقائية والشفافية والوضوح والصراحة، واتساق ظاهره مع باطنه، واتساق لغته اللفظية مع تعبيرات جسده.
٠ مسيرة طويلة من العمل الطلابي نقلته إلى العمل الدعوي والسياسي من خلال جماعة الإخوان المسلمين ليصل إلى رئاسة اتحاد الأطباء العرب، تلك المسيرة سمحت بحالة من النضج الهادئ لمكونات الشخصية القيادية حيث كان يأخذ وقتا كافيا في كل مرحلة ليستوعبها وتتطور شخصيته من خلالها.
٠ لا يفكر أو يتحرك من خلال معرفة نظرية أو منطلقات فكرية بقدر ما ينطلق من تجربة عملية ميدانية وسط الناس.
٠ أهم صفاته الصدق والصراحة والوضوح.. "مابيلفش ويدور".. محترم (يحترم نفسه ويحترم الآخرين حتى المختلفين معه)، وصادق مع نفسه ومع من حوله، لا يخفي شيئا، رجل بسيط ومتواضع، يتفق ويختلف بأمانة ووضوح، يألف ويؤلف، طيب، ليس تصادميا.
٠ لم تترك تجربة السجن فيه مرارة نفسية بقدر ما تركت نضجا في الشخصية فلا ترى فيه رغبة في القصاص أو الانتقام أو كراهية شخصية لأحد بل يعلو على الحدث في صبر نبيل وراق.
٠ وعلى الرغم من سماته القيادية، إلا أنه لا يعيش دور الزعيم ولا تبدو عليه علامات تضخم الذات، وتصدره في العمل العام يأتي من قناعة بأن لديه خبرة معينة يستطيع أن يقدمها للناس.
٠ تركيبته الجسدية (طوله وضخامته) تدعم ثقته بنفسه وإحساسه بالتمكن والأمان والهدوء والثبات.
٠ تدينه من النوع الوسطي القريب من تدين عموم المصريين ويخلو من مظاهر الغلو والتنطع، وينتمي إلى مدرسة الفكر الإسلامي الحركي الوسطي.
٠ مصري في ملامحه وصفاته، وطني محب لوطنه... منصف وعادل Faire ومحب للآخرين.... لديه القدرة على الحكم بحيادية ولا يجامل أحدا على حساب الآخر مهما كانت الروابط بينهما... متواضع وأصيل لا يتجمل ولا يخفي شيئا مما تعود الناس أن يخفوه لتحسين صورتهم أو التباهي في المجتمع.
٠ شخصية حركية بمعنى الحركة الدائبة بين الناس، وإجادة الاتصال معهم وحشدهم وتوجيههم نحو أهداف بعينها.
٠ شهم وصاحب مروءة، يهتم بأي شخص يلجأ إليه، ويسارع إلى نجدته بشكل فعّال... متسامحا... متساميا... لا يحمل ضغينة لأحد.
٠ لديه قدرة على الصبر الجميل والاحتمال النبيل، فهو لا يشكو على الرغم من تعرضه لمواقف وأزمات شديدة في حياته.
٠ على الرغم من عقلانيته وموضوعيته وحزمه الإداري إلا أنه معروف للمقربين منه بأن لديه عاطفة جيّاشة ومشاعر حية تجعله يتأثر ويتفاعل بوجدان يقظ مع الأحداث (بكى في أحد البرامج التليفزيونية وهو يتحدث عن خيرت الشاطر، وبكى مرة أخرى وهو يتحدث عن ارتباطه الروحي بالإخوان المسلمين رغم فصله من الجماعة).
٠ على الرغم من صراحته المعهودة وتلقائيته الظاهرة إلا أن لديه القدرة على أن يحتفظ بما يريد أن يحتفظ به، ولديه القدرة على السيطرة على مشاعره وانفعالاته (عند اللزوم)، وربما قد تعلم من خلال نشاطه في الإخوان وفي العمل السياسي عموما أن يكون حذرا وأن يزن ما يقوله ويعرف متى وأين يقوله.
٠ أحيانا يبدو مندفعا أو منفعلا، ولكنه سرعان ما يضبط ذلك بدهاء السياسي الذي يستخدم اندفاعه أو انفعاله لتوصيل رسالة أو تحقيق هدف.
٠ تتبدى فيه ملامح الرجولة التقليدية والقدرة على تحمل المسئولية، وبالتعبير المصري الدارج هو "راجل جدع ومحترم، عنده ضمير وقد المسئولية" .
٠ نبيل في اختلافه مع الأشخاص أو التيارات السياسية أو الدينية، فلا يحقر أحدا ولا يستهين بأحد ولا يظلم أحدا، ولديه القدرة على الاستماع النشط وعلى المراجعة والوقوف على الحقيقة مهما كان مصدرها. وهو ينطلق في علاقاته مع الآخر من قاعدة الاحترام والتقدير وإمكانات التعايش والتواصل والتعاون.
٠ يمتلك كاريزما شخصية وهي ليست من النوع الطاغي البرّاق الأخّاذ، ولكنها من النوع الرصين العميق، وبمعنى آخر فإن كاريزمته ليست كاريزما البريق ولكن كاريزما القيمة.
٠ هو قائد "رؤية كلية"، وهذا قد يجعله لا يتوقف كثيرا أمام تفاصيل قد تكون مهمة.
٠ ولغة جسده تعكس سمات الأدب والثقة والاحترام والاعتدال والثقة بالذات والتوازن والثبات الانفعالي والانفتاح على الآخر والوضوح والشفافية وصدق المشاعر وحيوية الضمير واستقامة السلوك. فمجموع حركات رأسه ويديه متوازنا، وتغلب على حركات رأسه الثبات أو إيماءات الموافقة، وحركات يديه في الأغلب منبسطة ومفتوحه وغير متشنجة أو عصبية ونادرا ما يستخدم إشارات تسلطية أو تهديدية، تتشابك يديه أحيانا أو تحتضنان بعضهما في إشارة إلى سمة التوافقية والتعاون. نبرات صوته عميقة وقوية وهذا يعطيه فخامة وسحرا شخصيا يؤثر فيمن يسمعه، ويتآزر هذا مع لغة جسدية (طول وحجم) يؤكد هذا المعنى، وحركات جسد تلقائية وواضحة وصريحة ومنفتحة تبعث على التصديق والارتياح وقبول التعاون.
ويتبع>>>>>> : بروفايل مرشحي الرئاسة2
واقرأ أيضاً:
مرشحو الرئاسة والبيئة/ عمر سليمان.. السيناريو الأسود