يعني، أنا أعرف إن الفساد في وزارة الثقافة قديم ومعشش... مثل كل الوزارات.
بس, يعني مفيش ورق موثق كأدلة على الفساد ده؟؟
ومفيش سجل إنجازات مبهرة محددة لهؤلاء الذين يقول البعض بأنهم جهابذة والوزير الجديد يظلمهم؟؟
يعني أكيد ممكن نقول إن الدولة كانت وما تزال مليئة بالفساد والفاسدين.... بس ده
كلام عام، لازم لما نقول: فلان فاسد، نقدم ما يدل على هذا، أو نقول فلان جهبذ، نقدم ما يدل على هذا!!!
إنما مطلوب مننا كده نضبش مع الوزير؟؟ ضد الوزير؟؟
بدون أدلة لا تنعقد حيثيات معركة، معارك بدون أدلة، لا يعول عليها!!!
قلنا لازم الناس تحضر أي عملية تطهير للدولة، عشان تشوف، وتفحص بنفسها، من غير كده لن يحصل تطهير حقيقي!!!
الدفاع عن القيادات التي تدعي النزاهة، يحتاج لتوثيق وتدقيق، وفرز لأن الخير مختلط بغيره!!
وعزل من يقال عنهم فاسدين -بدون أدلة- ممكن يؤدي إلى تولية فاسدين جدد، يا شعبنا اللي غاوي تبقى أطرش في الزفة!!!
احضروا.... يرحمكم الله
12/6/2013 إحياء الموتى.... ثقافة النحيب!!!..........
علم النفس الإيجابي هو فرع حديث نسبيا، وأبحاثه في مصر شحيحة للغاية، وغالبا فإن أغلبية المصريين لا يهتمون كثيرا بتأسيس حياتهم معرفة وسلوكا على العلم، ربما يفضلون الأقوال المأثورة، أو المتداولة، بدلا من البحث والتعلم والتجريب ومن ثم الاختبار العملي!!!
لا ينظر الإنسان المصري لنفسه بوصفه فاعلا مسئولا صانعا لمصيره باختياراته وإرادته ومهاراته، القابلة طبعا للتطوير، والتغيير، وبالتالي تعني حريته أنه مسئول عن سعادته!!!
بدلا من النظر إلى ذواتنا بإيجابية، ومسئولية تشيع عندنا نظرات سوداوية محبطة وعاجزة عجزا ورثناه، وتدربنا وتبرمجنا عليه، ولم نبذل جهدا جادا للتخلص منه!!!
التفكير الناقد، والإبداع، والتسامح، والتفاؤل، ليست مجرد عناوين للتناول السطحي في إذاعات الإف إم، ولا تدريبات التنمية البشرية، على طريقة Take away، ولكنها علوم تدرس، وكورسات في كليات وجامعات، وبعضها صار إلزاميا، مهما كانت نوعية المجال المتخصص الذي سيدرسه الطالب، أو تتخصص فيه الطالبة!!!
بدون هذه الخلفية يصبح الكلام عن الهمة، والمثابرة، والعمل الدؤوب، وحتى عن الحوار، والتواصل الإنساني، والتعاون المجتمعي الذي نحتاج إليه بشدة، يصبح هذا الكلام لغوا، أو مجرد تضييع وقت، وتنشغل الناس في المحروسة بصراعات خالية من الحد الأدنى من الرشد، أو المنطق، أو التفكير المستقيم، وتمتلئ الفضائيات والجرائد بموشحات من الولولة، والنحيب الجماعي يذكرني بالعديد الذي هو فن رثاء الموتى (المراثي الشعبية)!!!
أنا معترض على هذا الهري والتخلف من أوله إلى آخره، ويزعجني هذا الاستسلام للضياع، والشعور بالضآلة، أو مغالبة الخوف بالعنف، والكراهية، والكذب على النفس!!!
صار ممكنا ومتاحا ومطلوبا أن يمارس كل مصري إنسانيته ومسئوليته عن نفسه وبلاده، وأن يقدم مما عنده -وكلنا لديه الكثير- وأن يسير في رحلة نموه الشخصي، واكتشاف ذاته، وتحرير عقله وروحه من قهر طويل، وعجز مكتسب ومسيطر!!!
وطبعا من حقك الاستسلام للغضب الخام، والإفشال المتبادل، والإحباط المتداول!!!
إنت حر
12/6/2013 مسار الثورة...... الاستخفاف ......
لا وصول الإخوان لمنصب الرئيس كان هو المدخل والهدف لاستكمال الثورة، ولا بقاؤه فيه، ولا إزاحته عنه، ستستكمل ثورة بدأها شعبها ثم هو لا يعرف كيف يستكملها!!! فيكتنفه النصابون والمحبطون والتائهون قائلين له:
تعالى يا كابتن، كمالة الثورة من هنا!!!!
من حقي، وربما من واجبي كإنسان أن أرفض الاستخفاف بعقلي، والسياسي الشائع المتداول في مصر طوال سنتين، وأكثر هو تنويعات من الاستخفاف بالعقول... (إلا قليلا)!!!
وكل واحد حر
ويتبع >>>>>: إحياء الموتى..... أن نكون معا......
بس, يعني مفيش ورق موثق كأدلة على الفساد ده؟؟
ومفيش سجل إنجازات مبهرة محددة لهؤلاء الذين يقول البعض بأنهم جهابذة والوزير الجديد يظلمهم؟؟
يعني أكيد ممكن نقول إن الدولة كانت وما تزال مليئة بالفساد والفاسدين.... بس ده
كلام عام، لازم لما نقول: فلان فاسد، نقدم ما يدل على هذا، أو نقول فلان جهبذ، نقدم ما يدل على هذا!!!
إنما مطلوب مننا كده نضبش مع الوزير؟؟ ضد الوزير؟؟
بدون أدلة لا تنعقد حيثيات معركة، معارك بدون أدلة، لا يعول عليها!!!
قلنا لازم الناس تحضر أي عملية تطهير للدولة، عشان تشوف، وتفحص بنفسها، من غير كده لن يحصل تطهير حقيقي!!!
الدفاع عن القيادات التي تدعي النزاهة، يحتاج لتوثيق وتدقيق، وفرز لأن الخير مختلط بغيره!!
وعزل من يقال عنهم فاسدين -بدون أدلة- ممكن يؤدي إلى تولية فاسدين جدد، يا شعبنا اللي غاوي تبقى أطرش في الزفة!!!
احضروا.... يرحمكم الله
12/6/2013 إحياء الموتى.... ثقافة النحيب!!!..........
علم النفس الإيجابي هو فرع حديث نسبيا، وأبحاثه في مصر شحيحة للغاية، وغالبا فإن أغلبية المصريين لا يهتمون كثيرا بتأسيس حياتهم معرفة وسلوكا على العلم، ربما يفضلون الأقوال المأثورة، أو المتداولة، بدلا من البحث والتعلم والتجريب ومن ثم الاختبار العملي!!!
لا ينظر الإنسان المصري لنفسه بوصفه فاعلا مسئولا صانعا لمصيره باختياراته وإرادته ومهاراته، القابلة طبعا للتطوير، والتغيير، وبالتالي تعني حريته أنه مسئول عن سعادته!!!
بدلا من النظر إلى ذواتنا بإيجابية، ومسئولية تشيع عندنا نظرات سوداوية محبطة وعاجزة عجزا ورثناه، وتدربنا وتبرمجنا عليه، ولم نبذل جهدا جادا للتخلص منه!!!
التفكير الناقد، والإبداع، والتسامح، والتفاؤل، ليست مجرد عناوين للتناول السطحي في إذاعات الإف إم، ولا تدريبات التنمية البشرية، على طريقة Take away، ولكنها علوم تدرس، وكورسات في كليات وجامعات، وبعضها صار إلزاميا، مهما كانت نوعية المجال المتخصص الذي سيدرسه الطالب، أو تتخصص فيه الطالبة!!!
بدون هذه الخلفية يصبح الكلام عن الهمة، والمثابرة، والعمل الدؤوب، وحتى عن الحوار، والتواصل الإنساني، والتعاون المجتمعي الذي نحتاج إليه بشدة، يصبح هذا الكلام لغوا، أو مجرد تضييع وقت، وتنشغل الناس في المحروسة بصراعات خالية من الحد الأدنى من الرشد، أو المنطق، أو التفكير المستقيم، وتمتلئ الفضائيات والجرائد بموشحات من الولولة، والنحيب الجماعي يذكرني بالعديد الذي هو فن رثاء الموتى (المراثي الشعبية)!!!
أنا معترض على هذا الهري والتخلف من أوله إلى آخره، ويزعجني هذا الاستسلام للضياع، والشعور بالضآلة، أو مغالبة الخوف بالعنف، والكراهية، والكذب على النفس!!!
صار ممكنا ومتاحا ومطلوبا أن يمارس كل مصري إنسانيته ومسئوليته عن نفسه وبلاده، وأن يقدم مما عنده -وكلنا لديه الكثير- وأن يسير في رحلة نموه الشخصي، واكتشاف ذاته، وتحرير عقله وروحه من قهر طويل، وعجز مكتسب ومسيطر!!!
وطبعا من حقك الاستسلام للغضب الخام، والإفشال المتبادل، والإحباط المتداول!!!
إنت حر
12/6/2013 مسار الثورة...... الاستخفاف ......
لا وصول الإخوان لمنصب الرئيس كان هو المدخل والهدف لاستكمال الثورة، ولا بقاؤه فيه، ولا إزاحته عنه، ستستكمل ثورة بدأها شعبها ثم هو لا يعرف كيف يستكملها!!! فيكتنفه النصابون والمحبطون والتائهون قائلين له:
تعالى يا كابتن، كمالة الثورة من هنا!!!!
من حقي، وربما من واجبي كإنسان أن أرفض الاستخفاف بعقلي، والسياسي الشائع المتداول في مصر طوال سنتين، وأكثر هو تنويعات من الاستخفاف بالعقول... (إلا قليلا)!!!
وكل واحد حر
ويتبع >>>>>: إحياء الموتى..... أن نكون معا......
واقرأ أيضاً: