قضية العرب التي أوجعوا بها رؤوس أجيال وأجيال ستنتهي إلى دويلة غزة ودويلة الضفة الغربية، وبإرادة أصحاب القضية وأهلها الذين انشطروا إلى نصفين، وبمباركة أموال النفط والقوى الراعية للأمن والمحبة والألفة والسلام!.
ليس تَنَدُّراً ولا رجماً بالغيب، وإنما واقع حال مبين تجري أحداثه وتفاعلاته على خط مستقيم، وتُجنَى ثماره ومعطياته باقتدار مكين.
هكذا هو ختام القضية وما يريده الشعب الذي يؤمن بدويلتين، ولن يتحقق تآلف وطني أو يتفاعل الذين في دويلاتهم يتسلَّطون ويتبجحون لأنهم سيفقدون امتيازاتهم الحزبية والقيادية والكرسوية، ولهذا فإن تغيير الحال من المحال.
أظنكم ستغضبون وتتعجبون، والواقع واضح ومرهون بقدرات الأقوى والذي يهون. وستحسبونه عدواناً وتحالفاً مع الطامعين بوجودنا الذي جعلناه ولائم على موائد المفترسين بنضالنا الجرَّار الهدَّار الكرَّار الذي أنزلنا في وديان أسفل سافلين.
وعلى ذات المنوال فأصحاب القضية أمام التحدي المصيري ينقسمون، وبفعلهم يؤكدون اللاتوافق والانشقاق، وبأقوالهم يتاجرون ويتلاومون ويتهمون ويبررون، وهم في انقساماتهم يتمتعون، وكل حزب بما لديهم فرحون.
فلماذا التظلم والتشكي والرفض بالكلام، والقبول بالفعل والخصام؟!
تبَّت رؤى هذا الكلام
واقرأ أيضاً:
الصعاليك / الموت فينا / قالوا، ونعمَ ما قالوا