في مؤتمر جدة المنعقد في (16\7\2022) تكلم بعض القادة العرب وأوضحوا رؤيتهم وتطلعاتهم، وما يريدونه للمنطقة العربية، وألقى الرئيس المصري خطابا قويا وشموليا في منطلقاته ومقترحاته، وما يتوجب على العرب عمله لتحرير الأمة من معاناتها، ومقاساة شعوبها من غياب حقوق الإنسان، وتشردهم وهجرتهم وتيهانهم في أصقاع الدنيا، وهم يمتلكون ما يحقق سعادتهم وضمان حياة حرة كريمة في الحاضر والمستقبل.
الكلمة عبّرت عن ضمير الأمة وجوهرها وقدرتها على أن تكون وتتقدم، معاصرة بما فيها من الطاقات الابتكارية والابداعية اللازمة لتنوير الإنسانية، وتحقيق التوازن والاستقرار العالمي النبيل.
وفيها من التحدي والعزة والثقة، ما أعاد لأبناء الأمة أحاسيسا إيجابية، وضخهم بالثقة والتفاؤل وإرادة الحياة العزيزة.
فالأمة بخير ما دامت قادرة على إنجاب قادة من هذا الطراز التأريخي المقتدر الفعال، وليقل مَن يريد أن يقول ما يشاء من القول، ويتوهم كما يرى، بينما الواقع يشير إلى أن مصر فيها ثورة غير مسبوقة، تستنهض طاقاتها وتستثمر قدراتها، وتسعى لتحويلها إلى دولة معاصرة ذات شأن كبير في الحاضر والمستقبل، وإذا استمرت بتعجيلها الإنجازي، فستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة المعاصرة في أقل من عقد.
وبالتأكيد هناك أعداء ومَن يرون بعيون الكراهية، ويعتقدون على هواهم دون أدلة عملية، وباسم الديمقراطية يريدون لمصر أن تكون دولة ثيوقراطية، مطمورة في ركام الغابرات، ومحشورة في خرائب الأزمان بذرائع كاذبة ومتاجرات بنور يصنعون به نارا وجحيما للناس.
تحية لمصر، ولقيادتها المعاصرة الوطنية الوثابة ذات الإنجازية الباهرة، وكم من مجتمعات الأمة تتمنى قيادات تتسم بعُشر ما تتصف به القيادة المصرية الواعدة بالحياة الأفضل.
وتحيا مصر!!
واقرأ أيضاً:
هي العروبة!! العطاء عنواننا!!