الجزائر أكبر دولة عربية فمساحتها (919595) ميل مربع، ونفوسها (44700000)، وتليها السعودية ومساحتها (830000) ميل مربع، ونفوسها (34218000)، فالجزائر أكبر من السعودية بمقدار (89595) ميل مربع، والنفوس أكثر من (15) مليون تقريبا.
وكانت دولة مصر والسودان هي الأكبر، لكنهما انفصلتا عن بعضهما فأصبحت السودان (728215) ميل مربع ونفوسها (45709363)، ومصر مساحتها (390121) ميل مربع، ونفوسها (102709363)، وهي رابع أكبر دولة عربية، وأولها بعدد السكان.
فماذا يحصل في أمة العرب لو تقاربت أكبر دولتين فيها؟
وهل ستقود الأمة إحدى هذه الدول الأربعة؟
الجزائر بقيادتها الحالية مؤهلة، وكذلك السعودية ومصر!!
فهل تستطيع ثلاثة دول عربية التفاعل بإيجابية واقتدار حضاري معاصر لإعادة هيبة الأمة، ودورها في مسيرة الإنسانية؟
إن أي تقارب بين دول الأمة سينجم عنه تقدم مضطرد، وتحولات حضارية مؤثرة في مسيرة الأجيال، فهذه دول تمتلك ما يحقق السبق الإبداعي والابتكاري، وإذا أضيفت إليها دول أخرى فأن القوة الاقتصادية والاقتدارية ستكون الأعلى عالميا.
وأي تقارب عربي - عربي سيتسبب بخلخلة آليات الهيمنة الفاعلة في الدول المأسورة بإرادة الآخرين الطامعين بها.
ويبقى صوت التأريخ ينادي بأن الأمة تسير نحو آفاق السطوع والعطاء الأصيل، ورؤيتها لأحوالها تلوح في أفق الحاضر والمستقبل!!
فهل ستكون؟!!
واقرأ أيضاً:
لغة قال!! / المفاهيم البائدة والرائدة!!