أحوالُ الليلِ والحِوارِ ...
(1)
وَشَـدَّني التَّشَوُّقُ الذي بَدا
أوائِـلَ الحِـوارْ !
أصـابِعي عَـلامَـةُ انتِصـارْ
فَـرِحْتُ فرحَـةً /
كفَـرْحَةِ الصِّغـارْ
وَذُبْتُ ذُبْـتُ في الحِـوارْ !
(2)
وَهَـزَّني التَّـلَهُّفُ الذي بـدَا
بِمَشْرِقِ الحِـوارْ !
عيونُـها التي تُضِيئُني
وَتُعلِـنُ النهـارْ
عُيـونها تَلّهَّـفتْ ؛ وَسَرَّبَـتْ قـرارْ ؛
وَجاءني القـرارْ !
رأيْـتُهُ بشاشةِ النهارْ !
وَصَمَّمَتْ
على الفِرارِ لي الفرارْ !
(3)
وَراعَني التَّخَـوُّفُ الذي بـدا
أواسِطَ الحِـوارْ !
كانَ اخْتِصارًا ربما
كانَ اختِصارْ
لِخَـوْفِنا المُعَـتَّقِ المَـرارْ
لكنَّ أيَّ رِدَّةٍ عنْ ذلكَ القـرارْ
تكونُ في مثابَةِ انْتِحـارْ
(4)
وَردَّني التَّعَلُّـقُ الذي بـدا
أواخِـرَ الحِـوارْ
"حُلْوًا جميلاً" !!!
في انتِظـارْ !
قصائدي التي مَضَتْ
منَ التي تَلي..... تَـغارْ
لأنَّها تساءلتْ
عنْ ما سَيَكْـتُبُ الحِـوارْ !
طاووس "أشعار الشيزلونج"
8,49 مساء الخميس10/2/2000
واقرأ أيضاً:
لماذا السماءُ ؟! / أقْـوِياءْ / أنادي الصباحَ ! / أشعار الشيزلونج ! 16- قـبلَ.... بَـعـدْ !