دونَ مُـداراةٍ للضَّـعْـفِ؛
يا امْـرَأةً؛
تَـتَـمَّـطَّـأُ في رأسي،
فإذا أعْـمَـدُ لِلَّـفِّ؛
تَـصَّـاعَـدُ منْ ضَخِّ القلْبِ!
دونَ مُـداراةٍ للضَّـعْـفِ؛
يا امْـرَأةً، يَـدُها...،
تَخْـرُجُ منْ أذُني
والأخْـرَى منْ أنفي!
دونَ مُـغـالاَةٍ... في الوَصْـفِ،
يـا امْـرَأةً؛ تَسْتَـعْـمِرُني،
منْ أخْـمَصِ رِجْـلَيَّ إلى سَـقْـفِي!
دونَ مُـداراةٍ للضَّـعْـفِ؛
يا امْـرَأةً؛
تَـتــَمَطَّـأُ بالوَرْبِ!
فإذا أودَعْـتُ منَ الْكَـفِّ؛
... تَـنْسَـلُّ إلى الجَـيْـبِ!
وتصادرُ أحلامي،
وتعَطِّر أيامي،
ما بين يديَّ ومن خلفي!
دونَ مُغالاَةٍ... في الوَصْـفِ،
*************
يا امرأةً،
نافذة القوة في روحي
ساحرة الخطوة في دربي
دونَ مُـداراةٍ للضَّـعْـفِ؛
كيفَ وبـالـلـهِ عليكِ أنا أنْـجـو؟!
من هذا الحُـبِّ!؟
كيف إذا كنت من الجُبِّ
لا أهرب إلا لغيابات الجبِّ
ومن الضعفِ أَخِرُّ إلى قاعِ الضعفِ
دون محاباةٍ أو عطفِ
كيفَ وبـالـلـهِ عليكِ أنا أنْـجـو؟!
من هذا الحُـبِّ!؟
طاووس "أغنيات للوقوف"
3,26 عصر الثلاثاء 6/3/2001
واقرأ أيضاً:
ما أسْـوَأَ؛؛ / لا وَلا!؛ / كمْ أُسـاوِي؟ / ما أحْلانا