(267)
إنذار على يد محضر
إذا لم يقم المجلس العسكري بالتزاماته التاريخية في هذه المرحلة، فأخشى أنه كما سقط عيد الشرطة في يوم 25 يناير، فسوف يسقط عيد آخر في يوم قريب.
(268)
مجرد سؤال
كلية الشرطة قدمت الطالب بالكلية المدعو "حبظلم" للتحقيق معه أمام مجلس عسكري بسبب تصريحاته على الفيس بوك بأن الشرطة راجعة وستؤدب الشعب. وكان تبرير ذلك أن المنتمين للشرطة هم عسكريون وتتم محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية. طب ليه الظباط والقناصين القتلة مش بيتحاكموا أمام المحاكم العسكرية، مش دول برضه لازم يطبق عليهم نفس القانون؟
(269)
نابليون
وكما قال نابليون يا سادة "فتش عن السلفي"، فقد قام ضباط الشرطة بالاستعانة بمشايخ السلفية من التابعين وتابعي التابعين لأمن الدولة، بإقناع أهالي الشهداء بقبول الدية لكل شهيد للتنازل عن القضايا ضد الضباط القتلة. وبالفعل قبل العرض تحت ضغط الحاجة وربما التهديد؛ تسعة من أهالي الشهداء ليأخذ كل منهم نصف مليون جنية دية. طبعاً المشايخ مدوا إيدهم في الجراب وطلّعوا منه النصوص التي تؤيد قبول الدية، والتنازل عن القضايا، وطظ في دم الشهيد.
(270)
مين اللي دفع الدية
مين اللي دفع نص مليون جنيه دية لكل أسرة شهيد للتنازل عن التقاضي؟ يا ترى الظباط هددوا فلول النظام إنهم سيكشفوا بالمستندات مين اللي أمر بالقتل؟ ولاّ الفلول دفعوا علشان يضمنوا ولائهم لآخر لحظة وإنهم مش بيتخلوا عن رجالتهم؟ زي ما بيعمل تجار المخدرات مع صبيانهم، اللي يشيل القضية مرتبه ماشي لغاية ما يخرج من السجن.
(271)
أجمل تعليق
"يفضل الإخوان مترددين يركبوا القطار ولا لأ، وبعدين في آخر لحظة يقرروا ينطوا في آخر عربية من عربياته". المشكلة إنهم لما ينطوا في آخر عربية، يصمموا إن هم اللي في طليعة قيادة القطار.
(272)
يموت الزمّار
بعد أن قفز الإخوان في آخر لحظة في الميدان، أقاموا صلاة الجمعة بخطيبين، واحد إخواني والتاني مسلم مش إخواني. ربنا يستر وبكره ما يعملوش صلاتين جمعة. الأشد سماجة هو ما قام به السلفيين من الحضور فقط للهتاف بالإفراج عن مشايخ الفتنة.
(273)
أفيقوا
لقد رفض كبرائكم الذين علموكم الفكر؛ الخروج للميدان يوم 25 يناير، وكان الحال كذلك في يوم جمعة الغضب الثانية، وكادوا أن يفعلوا اليوم في جمعة الثورة أولاً. إلاّ إنكم خرجتم عليهم ونزلتم ثواراً في الميدان وستنزلون دوماً إن شاء الله، يا شباب أفيقوا أثابكم الله.
(274)
أهو ده اللي طالع من الشقوق طاشي
تنتظر الطيور الجوارح حتى يأكل الأسد ويشبع ليترك لهم ما يجود به عليهم من فريسته، أما في عالم الإنسان فنجد المنافقين الذين لا يدخلون معركة ولا ينتظرون حتى يأخذ المنتصر نصيبه وإنما يطالبون بنصيب لهم كما لو كانوا قد شاركوا فيها، وكما قالت الآية الكريمة "ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم". وهؤلاء موجودون الآن فقد رفضوا الثورة، وكفّروا من يفعل، ورفضوا المشاركة فيها حين قامت، والآن يريدون الانقضاض عليها لينظروا فيما يمكن لهم أن يتكرموا به على أصحاب الثورة، تماماً كما فعل نتنياهو حين يقول "سنكون كرماء مع الفلسطينيين ونعطيهم بعضاً من أرضهم".
(275)
شعار
ما أجمل ثورتكم، ما أجمل ثورتكم وثورتنا، ما أجمل ثورتنا
8/7/2011
ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (61)
واقرأ أيضاً:
سيكولوجية الأمن في جمهورية الخوف (مصر ـ سابقاً)/ المستقبل الدستوري لصاحب السيادة/ كشف الطيش.. في مسألة الجيش/ حكاوي القهاوي