حكاوي القهاوي (113)
(531)
حكمة اليوم
أُكلت يوم أُكل البرادعي.
(532)
وقعت الواقعة
وحدث ما توقعته من قبل من أن العسكر سيجعل المواجهة في مرحلة الإعادة في انتخابات الرئاسة بين مرشح إسلامي لا قيمة له ومرشح لهم يبدو للمصريين على أنه ليبرالي حتى يحصد أصوات الكارهين لحاخامات المسلمين. كنت أظن وقتها أن المواجهة ستكون بين حازم أبو إسماعيل والمرشح عمرو موسى الذي يحظى ببعض من القبول. ولكن بخروج أبو إسماعيل وقع اختيار العسكر على مرسي الاستبن، إلاّ أن العسكر في غباء شديد اختار شفيق بدلاً من موسى وهذا هو الأمر المستغرب حقاً!! لقد أوقع العسكر الشعب المصري في مرشحين كلاهما مكروه وكلاهما يتمتع بقمة العته والغباء.
(533)
بل لوموا أنفسكم
قبل ان تلوموا المسيحيين على تأييدهم لشفيق، لوموا المتأسلمين الذين أرهبوهم بالجزية وتوعدوا باضطهادهم وقالوا لهم من لم يعجبه الأمر فليذهب لبلد آخر؛ فكان نتيجة ذلك أن ألقى المسيحيون بأنفسهم في جحيم شفيق وهم له كارهون.
(534)
هل هناك تزوير؟
إذا كان هناك تزوير في الانتخابات فإنه تم لصالح شفيق بمشاركة المجلس العسكري وذلك عن طريق عمل بطاقات بالرقم القومي لرجال الشرطة بها وظائف مدنية تسمح لهم بالتصويت لصالح شفيق. كانت هذه فرصة لرجال الشرطة للانتقام من المصريين والحلم بالعودة لإذلالهم من جديد.
(535)
صاروخ جو - أرض
وألقى العسكر في غارة مباغتة على الثوار بصاروخ جو - أرض اسمه شفيق، هذا الصاروخ تم صناعته في سرية تامة وبتمويه في غاية الدقة، فلم يظهر في أي استعراض عسكري بل أظهروا صاروخهم التقليدي موسى. استخف الثوار بهذا السلاح وأعتبروه غير مؤثر على قوتهم وقواتهم، ولكن كانت المفاجأة أن يسبب شفيق إصابة مباشرة قاتلة في جسم الثورة كما أن له رائحة كريهة سامة. التحدي الآن هو هل يستطيع الثوار أن يلملموا شملهم ويتعافوا من نكستهم ليستكملوا ثورتهم من جديد؟
(536)
للأسف
قال شفيق يوماً "للأسف نجحت الثورة"، واليوم نراه ضاحكاً يقول "مبروك لقد فشلت الثورة". اللهم لا تشمته والعسكر والفلول فينا، اللهم اجعل ثورتنا مستمرة ولا نقبل أبداً بالهزيمة.
(537)
أمن دولة
لو أصبح شفيق الرئيس فسوف يجره جهاز أمن الدولة لمواجهة مع الشعب حتى ينتقم هذا الجهاز لنفسه من الثورة والثوار. وسيجد ذلك لدى شفيق هوى في نفسه نظراً لتركيبته الجينية. ما سيحدث من جهاز أمن الدولة سيحدث من جهاز الشرطة الذي سوف يستأسد أيضاً على الشعب كما كان الحال في السابق. باختصار تنتظرنا أيام سوداء بمجيء شفيق رئيساً، فغلينا أن نتحرك صوب الجمهورية الثالثة من الآن، وعلى الثوار أن يستعدوا للمواجهة مع الأمن المركزي والجيش معاً؛ ولكن لن نترك الميدان في هذه المرة.
(538)
يوم الحساب
الثأر الحقيقي للثوار ليس مع شفيق ولكن مع المجلس العسكري الذي أوصلنا لهذا الحال. كان يحلم المجلس أن تكون الانتخابات في عام 2013 ولكن بسبب شهداء أحداث محمد محمود اضطر المجلس للتبكير بالانتخابات الرئاسية، ولكنه فعل فعلته وقام بحماية شفيق وسهل له الطريق للفوز. لن ينسى الشعب للمجلس ما فعله ضد الثورة، وبالتأكيد سيكون هناك يومٌ للحساب.
(539)
الاختيار الصعب
أعيش ورطة كغيري من الليبراليين المنتمين للثورة، ولا أعرف هل أنتخب مرسي في الإعادة أم أني سأقاطع الانتخابات. أنا لا أثق في الإخوان فهم كاذبون مثلهم مثل العسكري ولا فارق بينهما عندي، فقط الإخوان لص يسرق باسم الدين وشفيق لص يسرق ويسب الدين.
25/5/2012
ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (115)
واقرأ أيضاً:
مرشحو الرئاسة والبيئة / لعبة وخيوط تتحرك في مصر / مسار الثورة: رقعة الشطرنج / نداء جبهة علماء الأزهر / حكاوي القهاوي