الكاتب: يوسف فضلالبلد: الأردننوع العمل: قصة قصيرةتاريخ الاضافة 20/03/2014 05:04:27 تاريخ التحديث 25/07/2019 23:33:13 المشاهدات 4009 معدل الترشيح
قصص قصيرة جدا62 النجاة خربش الطلاب الصغار على الجدران "يسقط النظام" . طالب الأهل بإطلاق سراح الأولاد. - انسوا أولادكم. - لم ننجبهم لننساهم. - أحضروا نساءكم إلى الأمن لينجب رجاله لكم أولادا غيرهم.
هرطقة بعد أن فحصه الطبيب قال: "أنت تعاني من ضغوط نفسية شديدة. لا تفكر كثيرا في المسجد الأقصى؟". رد المريض:"يا دكتور أنا لست رئيسا عربيا! لن أموت ناقصا عمرا لكني أعيش ناقصا كرامة".
متى يضاء المصباح؟ رشق وجهها بالأسيد. بريء الجاني وعُد بطلا، أن خشي من أشياء قد تفعلها. انتحرت وسترت عُري مجتمع يتكاثر بالانشطار.
تفاصيل مفقودة الطبيب: لماذا حاولت الانتحار؟ المريض: لا شيء جميل في الحياة! الطبيب: سأصنع معروفا وأستأجر قاتلا لك.
بعد أسبوع من الإنكار والنفي والتخفي عاد المريض للطبيب: اكتشفت شيئا جميلا في الحياة أعيش من أجله.
يدا بيد أخبرني من أثق به، أنها كانت تخرج من البيت وتتوه فيعيدها الجيران. وحين تلقاه كل مرة في البيت تقول: - كأني رأيتك من قبل؟ - أنا سعيد أن ألقاك مرة أخرى. - وهل تقابلنا؟ - ليس كثيرا. لكن بيننا قاسم مشترك، العائلة. - من أنت؟ - زوجك. استرخت وعلقت على شفتيها ابتسامة الموناليزا. ويتبع >>>>>>>:قصص قصيرة جدا64