المشهد السوري أعد أدوات الرسم. غمس فرشاته باللون. توقف. عرض اللوحة بأبعاد الفراغ دون إطار. وقف مع الزوار واضعا يداه خلف ظهره مفكرا مثل حنظله. ويكأنه على ثقة أن المشاهد أذكى من الرسومات والألوان والكلمات ليملأ تفاصيل ما يجري من جنون ومن يهرب إلى الموت دون اختياره وصمت القطيع من (الناس).
نبض حس قال: هل تحبينني؟ ردت: أحبك. وأنت؟ رد: الست زوجتي الثانية.
حمار القايلة سار لا يسمع أحدا لكن طنت عليه أذناه . لم ير دربه فشوش عليه بصره. لم يبتاع حاجياته لكن حمل شيئا. كثير التجوال وعلاقته بالحياة عادية. وقع ميتا .أفاد التقرير الطبي أن سبب الوفاة: لم يتصالح مع ماضيه ولم يطمئن لمستقبله فلم يتمتع بحاضره.