شخصنة العقاقير المضادة للاكتئاب
في الوقت الذي يتحدث العالم فيه عن شخصنة علاج الأورام الخبيثة Personalized Treatment نشرت مستشفى كنغز كولج لندن Kings College – London بحثها الأولي عن ضرورة التفكير باستعمال هذا الأسلوب في العلاج مع العقاقير المضادة للاكتئاب يوم أمس في (مجلة International Journal of Neuropsychopharamcology )
http://goo.gl/qRHdXp
هناك أدلة عديدة على أن المرضى الذين توجد لديهم إشارة إلى التهاب محيطي غير معرف لا يميلون إلى الاستجابة للعلاج بالعقاقير المضادة للاكتئاب مقارنة بالمرضى الذين لا توجد لديهم مثل هذه المؤشرات.
الحقيقة المرة هي أن أقل من نصف المرضى المصابون بالاكتئاب يستجيبون للعلاج الأولي بعقار مضاد للاكتئاب والثلث منهم مقاومون لجميع أنواع العلاج.
هذه الدراسة أوسع نطاقا من غيرها واستنتجت بأن القيمة المطلقة للرنا المرسال m RNA لجزيئات العامل المثبط لهجرة البلاعم (MIF (Macrophage Migration Inhibitory Factor والإنترلوكين Interleukin-1 Beta يمكن استعمالها للتنبؤ باستجابة او عدم استجابة المريض للعلاج الاولي بعقار مضاد للاكتئاب.
ما هي فائدة البحث؟
أولا: استعماله للقيمة المطلقة للجزيئات أعلاه في فحص الدم دون الرجوع إلى قيمة نسبية
ثانيا: المباشرة بعلاج الاكتئاب باستعمال خليط من العقاقير القوية منذ البداية في المرضى الذي يحملون هذه الإشارات
ثالثا: ربما قد يكون هناك دور لعقاقير مضادة للالتهاب (ملاحظة هناك دراسة واحدة سابقة لم تثر الاهتمام لصغر حجمها).
لابد من دراسة أوسع ولكن الدراسة فتحت الباب لعلاج أفضل للاكتئاب.