كنت أكتب مقالا بعنوان "التنافس لإبداع حلول أقدر على استيعاب طاقة العدوان" كان ذلك بناء على طلب كريم من ابن عزيز مسئول عن مجلة ثقافية متميزة، أن أطور تفصيلا ما جاء في مقالي الأخير في الأهرام بعنوان "قراءات أخرى للنجاح والفشل" حيث أنه قد وصل للبعض، وكأنني قد أكون ضد التنافس الرياضي برغم روعته، حتى إذا كنا نحن الفائزين في هذه اللعبة أو تلك. في نفس الوقت كنت أهم بالذهاب لتسجيل حلقة في برنامج "سر اللعبة" لقناة النيل الثقافية يوم الأربعاء الماضي وكان الموضوع هو "لعبة التنافس"، اقرأ المزيد
أتألم مكررا حين يعاودني الشك في أن الإنسان العربي المعاصر هو صاحب هذه اللغة الجميلة المسماة "اللغة العربية". إن ما وصل إليه الإنسان العربي حاليا يفرض علينا أن نعيد النظر في مدى انتمائه إلى هذه اللغة، ناهيك عن مدى جدارته بحمل مسئولياتها، ومن ثم التصدي لتطويرها دون أو بدل نفسه!!. اللغة كيان وجودي بيولوجي غائر، وهي غير الكلام وإن ظهر بعضها من خلاله، هي اقرأ المزيد
نبذة: (أخر مقال لم ينشر بعد) تفنيد يرسم حياتنا تبعا للسببية الحتمية التي آلت إلى تبريرية تأمريه لا أكثر. لا يوجد سبب (ولا أكثر) مسئول عن ظاهرة واحدة بذاتها. لم تعد المسالة هكذا، ولا هي كانت عمرها كذلك. بقدر ما أفاد الفكر الفرويدي في كشف بعض أغوار النفس البشرية فقد أضر، هو وسوء فهمنا له، حين رحنا نعلي من دلالة ما يسمى "الحتمية السببية": بمعنى أننا نصر على اقرأ المزيد
فجأة، وجدت نفسي غارقا في "تقرير التنمية الإنسانية العربية" لعام 2004 "نحو الحرية في الوطن العربي"، ذلك أنني مدعو للمشاركة في مناقشته في الندوة المغلقة التي تعقد اليوم بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. توقفت عند فقرة النهاية بعنوان "سدرت المنتهى"، فلم أدرك مغزى العنوان، رحت أبحث عن "جنة المأوى" في التقرير فلم يقفز إلى ظاهر وعيي إلا حديث عن "الثقب الأسود" و"الخراب الآتي"، اقرأ المزيد
اعتدت -كلما أتيحت لي الفرصة- أن أقرأ مسودة مثل هذا المقال على بعض أصدقائي أو صديقاتي أو تلاميذي أو حتى مرضاي في العيادة (هم أصدقائي وصديقاتي جدا وأولا). فعلت ذلك مع مسودة المقال الذي كنت سوف أرسله بدل هذا الذي أكتبه الآن، وإذا بصديق شاب اعتدت ألمعيته، يعلن أنه لم يفهم، فعرضته على صديقة في العيادة اعتدت رفضها لأغلب ما أكتب في الصحافة، فجاء اقرأ المزيد
التغيير!! إلى أين؟ ما هي علاماته؟ ما هو اتجاه مساره؟ المتابع لما حدث في بلدنا عبر نصف قرن لابد أن يلاحظ ما حدث في منظومة القيم من تحّول، ظهرت قيم سلبية بشعة، وتوارت قيم تقليدية ملتبسة، ولاحت قيم جديدة واعدة!! سوف أتكلم اليوم عن قيمتين سلبيتين سادتا مجتمعنا بشكل منذر، ثم أشير إلى قيمتين إيجابيتين لاحتا في عمق ألم التجربة وتراكمات الفشل. اقرأ المزيد
.... الخطاب الجاري بعد مفاجأة الانتخابات التي هي ليست مفاجأة، يحتاج وقفة ومراجعة، الحديث يدور عن الدين، والإخوان، والوطن، والوطني، حتى وصل التنويه إلى علاقة ما جرى بالله سبحانه، وبالإيمان....الخ. كل هذه الألفاظ تصدر من مجتهد، أو مستسهل، فتصل إلى وعي الناس بأشكال مختلفة. لو حسبنا ماذا تعني كلمة "الإخوان" عند عينة من الناس اقرأ المزيد
الخطر الحالي الذي يشغل من يخاف على إنسانية ناسه، وهو ينهى البشر عن قهر بعضهم، كما يشغل من يخاف لقاء ربه، وهو ينهى النفس عن الهوى، هو أن نسلم أمرنا لنظام يعوق حركيّة السعي إلى الحق سبحانه وتعالى، لا فرق بين أن تأتي هذه الإعاقة من داخله أو من خارجه. المطلوب هو تأمين حقيقي ضد التدخل في مسيرة وحركية البشر كما خلقها الله، وهو أمر قد يكون ميسورا اقرأ المزيد
هل الشاعر هو من "يكتب" الشعر أم من يتشكل وجوده شعرا؟ منذ رجح صلاح عبد الصبور أن الشعر حالة لا حلية ولا أسلوبا، وأنا أعيش هذا الرأي بوعي مكثف. عرفت أينشتاين من خلال حركية إبداعه، وليس من خلال ناتج عبقريته. يقول أينشتاين: "... إن الألفاظ كما تستعمل في اللغة المكتوبة أو المنطوقة لا تقوم بأي دور في ميكانزمات تفكيره، وإنما تبدأ عملياته المعرفية بصورة بصرية وعضلية، ثم تتدخل الكلمات بعد ذلك في شكل سمعي". ويضيف: "... إنه يستطيع أن يسترجع بإرادته هذه الصور وأن يؤلف بينها..."، أليس هذا هو الشعر؟ اقرأ المزيد
من حق القارئ أن يرفض هذا العنوان، فكلمة فلسفة –كما شاع عنها للأسف مؤخرا- تبدو له أنها "كلام لا لزوم له"، كما أن كلمة "جديد" أصبحت لا تحمل له أي جديد، أتصور وقع العنوان على مواطن طابور الخبز، أو موظف يعد مرتبه ليدبر الأقساط المؤجلة لمدرس ابنته الخصوصي، أستطيع أن أسمع همسهما: "نحن في ماذا أم ماذا؟". اقرأ المزيد