أشكرك يا أخ أحمد على اقتطاعك من وقتك لترسل هذه المشاركة على ما أنشره من حكايات، وأنا سعيدة جدا بهذه الردود والمشاركات والانتقادات التي تصلني من القراء الأكارم، فهي تضيف لي وتطوّرني كثيرا وتبين لي مواطن الخلل في كتاباتي وأخيراً: تسعدني.. فجزاك الله كل خير، وجزاكم الله كل خير جميعاً.. والحمد لله أن هيّأ لي إخوة ناصحين ناقدين مهتمّين.. سأرد على مشاركتك مقطعاً مقطع، وسألوّن ردي باللون الأزرق ليتبين خلال مشاركتك.. اقرأ المزيد
شغلني الاهتمام بالتحولات التي حصلت في بلدان أوروبا الشرقية –سابقا– وهناك الملايين ممن يعدون الآن في عمر الشباب يكادون لا يعرفون شيئا عن تلك الدول عندما كانت شيوعية ثم طبيعة التحولات التي حدثت لها، وبالتالي يبدو العالم في ظن أو إدراك هذه الأجيال، وكأنه كان هكذا أمريكيا رأسماليا، أو يبدو راقصا على إيقاع عولمة واحدة متشابهة طوال الوقت، وهو ما لم يكن صحيحا حتى وقت قريب حين انهارت المنظومة الاشتراكية، وقليل منا من يعبأ بالتاريخ ودروسه، اقرأ المزيد
شغلتني وما زالت فكرة إدراكي، وإدراك من حولي لي، كيف يرونني؟!! وبماذا يصفونني وأين يصنفونني حين يتحدثون عني؟! وكم سألت أصدقاء هنا وهناك بجدية حين يقولون لي:- كنا في سيرتك، فأسأل: ماذا كنتم تقولون؟! ولمن؟!! وفكرة أن تحكي عن شخص ما لشخص ثالث هي في حد ذاتها مثيرة جدا بالنسبة لي، وأحب أن أكتشف صيغة ما لها دون اقرأ المزيد
ساعات فرح.. وساعاات حزن أو لنقل أسى من وجهة نظر المختصة التي أتابعها فأنا أعاني من الاكتئاب الدوري ولا علاقة لأحداث حياتي في تغير مزاجي فهي فقط كميائية دماغي!!!!! مما يدفعني أحيانا إلى التفكير باستبداله بدماغ من نسخة أحدث وأكثر تطورا اقرأ المزيد
لا أعرف ما هو مصير هذه الكلمات ربما ستظل أسيرة لهذا الدفتر وربما تطلق لعنان الفضاء الإلكتروني على كل الأحوال لا يضيرني أن تظل أسيرة لدفتري فكم من مقالة سطرتها في خيالي وكم من فكرة لم تجد إلا صفحات أجندتي الخاصة التي كانت ولا تزال تختلف وتتلون باختلاف مراحل عمري ..... كنت ومازلت أقر لنفسي أنني لست كاتبة ولم تراودني نفسي يوما لأكون كذلك ولكن لا أخفيك سرا فلقد عشت تلك الفكرة في أحلام يقظتي أحيانا اقرأ المزيد
أنا مدين لمؤتمر السكان الذي انعقد تحت مظلة الأمم المتحدة في القاهرة سبتمبر عام 1994 بما تلاه من أسفار واتصالات، ومدين لفكرة الحوار بين الناس لأنها كانت محور معظم هذه العلاقات والأسفار والمؤتمرات التي ارتحلت لحضورها، ومدين للحكم الفقهي الذي يرى أنه لا سفر طويل للمرأة إلا مع محرم لأن هذا أعطاني الحق -حين تمسكت به أحيانا– أن أكون مع زوجتي في أغلب أسفارها، اقرأ المزيد
لا أدري كم مر علي من الزمان منذ ذلك اليوم.... كل ما أدركه أن مرارة العلقم لم تفارق حلقي... وأن الدموع قد جفت في مقلتي؟!!! أسابيع... شهور... لم أعد أعرف ..ولا يهمني أن أعرف... لم يبق لي إلا ذكريات هذا اليوم الأسود الكريه... لا تفارقني... اقرأ المزيد
كانت أحد أحلامي من 15 سنة عندما كنت أتابع الأفلام والمسلسلات المصرية أن أزور هذا البلد يومًا وخصوصًا مسلسل "لا إله إلا الله" كانت قصة أحداثها تحكي عن أيام الفراعنة فكانت هذه بوابتي لمعرفة قصة الفراعنة وفضول ترعرع في داخلي لرؤية آثارهم المتبقية. ولأنني تعلمت الصبر على أحلامي فلم أجد الفرصة للسفر إلا من 3 شهور فقط وأول شيء عملته هو تحديد موعد السفر والذي تحقق في 2/6/2005 أي منذ أيام قليلة ولكن هذ اقرأ المزيد
طال الفاصل ليمتد إلى كل الرحلة، وصلت إلى هذه المدينة الجميلة ظهر الخميس، وأغادرها صباح الثلاثاء. طبعا خدعوك فقالوا أنه يمكن اختصار مدينة في كلمتين: دعارة ونشل!!! طبعا هناك هؤلاء الفتيات اللائي يتسكعن في مدخل الفندق أو قد تتجرا إحداهن فتنادي عليك مرة أو مرتين، وأنت تدخل إليه مساء، وهناك نوادي ليلية تجتهد في الدعاية لنفسها بالطرق المعتادة، اقرأ المزيد
شيزلونج: عن الانتماء سألوني وأنا بالحق لا أعلم عندما سألتني واحدة من بنات كلية إعلام جامعة القاهرة عن مفهوم الانتماء وهل ما زال موجودا عند الأجيال الجديدة ؟ أجبتها بأنني لم أعد أجد ذلك واضحا في شيء مما يصنعه أو يقوله الشباب والمراهقون هذه الأيام وأنني حانق على ما يحدث في أحوالنا كأمة، ومقصرٌ مع كل أبناء جيلي وسابقيهم في ترسيخ كثيرٍ من الحقائق في أذهانهم، ونحن تاركوهم يتعرفون على عالمٍ مفتوح ونحن لا نكاد نشارك بشيء فيه، وهذا العالم يشوهنا حتى في عيون أنفسنا، ويبدو أننا لا نستطيع أخذ النفس لنفكر في ذلك، وبصراحة كل أوضاعنا وطاقاتنا لا تساعد على شيء من إصلاح ما يحدث!، فلأي شيء ينتمون؟ اقرأ المزيد