رغم أن دول أوروبا جميعها، وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا التي يوجد فيها مراكز قيادة وإدارة دول الاتحاد الأوروبي، مشغولة بالعمليات الإرهابية التي اجتاحتها مؤخراً، وتسببت في قتل العشرات من المواطنين الأوروبيين، ونشرت الرعب في أنحائها، وأثرت كثيراً على الجاليات الإسلامية فيها، وعلى حركة اللجوء العربي الأخيرة إليها، إلا أن هذه الأحداث وما سبقها وما رافقها، وما ترتب عليها من إجراءاتٍ أمنيةٍ قاسية، وسياساتٍ جديدة ومتشددة، طالت المقيمين والوافدين العرب والمسلمين وغيرهم، إلا أن هذه الأحداث لم تستطع أن تخطف الأضواء عن الانتفاضة الفلسطينية، ولم تتمكن من جرف العالم إليها، واندفاعه نحوها رغم خطورتها ودمويتها، ولم تستطع أن تجعل منها مركزاً للاهتمام والرعاية على حساب ما يدور في فلسطين المحتلة. اقرأ المزيد
يخطئ من يظن أن العدو الإسرائيلي مرتاحٌ وغير قلقٍ، وأنه لا يواجه خطراً حقيقياً ولا مأزقاً حرجاً، وأن العمليات التي يتعرض إليها كل يومٍ لا تؤثر فيه ولا تهز كيانه، ولا تضعف قوته ولا تشتت صفه، ولا تصدع جبهته، وأنه على العكس من ذلك، يقتل كل يومٍ عدداً من الفلسطينيين الشبان، ويطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بحقه في الدفاع عن نفسه، ويدفعهم لوصف عمليات المقاومة الفلسطينية بأنها عملياتٌ إرهابية. اقرأ المزيد
صحيحٌ أن العدو الصهيوني يعتمد القوة، وأحياناً القوة المفرطة في محاولة سيطرته على الانتفاضة الفلسطينية، التي يصنف أنشطتها وفعالياتها بأنها أعمال عنفٍ، وأنه ينبغي مواجهتها بالقوة، وإن لم تُجدِ القوة في قمعها وإخمادها، فإن المزيدَ من القوة كفيلةٌ بالوصول إلى الحلول المرجوة والغايات المنشودة، وتستطيع أن تحقق ما لا يستطيع غيرها أن يحققه، وعلى أساسها برز قادتها العسكريون الكبار، الذين اشتهروا بالوحشية والعنف، والقسوة والتشدد اقرأ المزيد
دخلت شركة غوغل العملاقة ومعها شركة يوتيوب الضخمة الحرب إلى جانب العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووظفتا معاً قدراتهما الجبارة وأدواتهما الخلاقة وانتشارهما الواسع ونفوذهما الكبير لصالح العدو الصهيوني، وهم جزءٌ أصيلٌ منه، الذي طلب منهما محاربة الفلسطينيين والتضييق عليهم، ومنعهم والعرب ومن يؤيدهم من استخدام محركاتهم العملاقة في نشر الكراهية والعنف، والتحريض والدعوة إلى محاربة الإسرائيليين، وتشويه صورتهم وفضح أسرارهم، وطالبتهما بمنع نشر وتداول الصور والمشاركات التي ينشرونها ضد شعب وحكومة إسرائيل، ودعتهما إلى عدم تقديم أي خدماتٍ أو تسهيلاتٍ إلى الجهات المشبوهة والمتهمة بالتحريض على العنف والإرهاب. اقرأ المزيد
الحقيقةُ التي لا يستطيعُ أن ينكرها أحد، أنه رغم القوة والتفوق، والجيش والسلاح والطيران، والدعم والإسناد والرعاية، والسيطرة والنفوذ والسلطة، والحماية والدفاع والقدرة على الهجوم، ووسائل الرقابة والتفتيش والتجسس، والتطور المهول في عالم الاتصالات والتواصل والمتابعة، فإن المجتمع الإسرائيلي خائفٌ في حقيقته، ومهزوزٌ من داخله، وغير متأكدٍ من مستقبله، وغير واثقٍ من أمنه، وهو قلقٌ على وجوده، ومضطربٌ في سلوكه، وتائهٌ في مساراته، اقرأ المزيد
منذ أن بدأت الثورة السورية، كان الدور الروسي سياسياً بشكل رئيس إضافة للدور التقليدي من دعم عسكري ولوجستي. عاما بعد عام، بدا النظام السوري محاصراً أكثر فأكثر فزاد الروس دعمهم للنظام رويداً رويداً. وبعد مرور أربع سنوات من الأزمة التي يُعانيها حليفها الأهم في المنطقة، ظهر وكأن القيصر قد ضاق ذرعاً، فقرر الدخول العلني كطرف رئيس في صراع مع أعداء النظام اقرأ المزيد
على مدار الفترة السابقة، اعتبرت إسرائيل نفسها، بأنها لا تشعر بأيّة تهديدات حقيقية من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية، المتواجد على مساحات واسعة من الشرق الأوسط، وذلك بناءً على عدم رصد أجهزتها الأمنية لأيّة خيوط، تفيد بأن هناك أخطار واضحة، توحي بأن التنظيم سيتجه بقتاله نحوها، بسبب انشغالاته بمسألة ترسيخ الدولة وتوسيعها، من خلال مواصلة القتال (دفاعاً وهجوماً) على عدّة جبهات محليّة ودوليّة. اقرأ المزيد
نعم إنها دعوة صريحةُ وواضحة، ومباشرةٌ ومقصودة، ولا غموض فيها والتواء، ولا سرية فيها ولا إخفاء لها، ولا خوف منها ولا إنكار لها، ولا تردد فيها ولا ندم عليها، ولا انتقاء منهم ولا اصطفاء بينهم، فهم جميعاً سواء لا فرق بينهم ولا خيار فيهم، إنها دعوةٌ مباحةٌ ومشروعةٌ لقتل الإسرائيليين أينما ثقفوا وحيثما وجدوا، وملاحقتهم أينما ذهبوا، ومطاردتهم أينما حلوا، والتضييق عليهم حيث نستطيع ونتمكن، فقد والله أوجعونا وآذونا، اقرأ المزيد
ألاَ أَيُّهَا اللَيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِي ......................... بِصُبْحٍ، وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَلِ. لقد أصبح واضحاُ منذ الآن، أن سنة 2015، قد خبت تماماً وأصبحت تراثاً، وبرغم خبوئها، إلاّ أن سيئاتها كانت عالية الدرجة، باعتبارها أكثر قساوة، وأندر فائدة، وسواء كانت بالنسبة للعرب بعامّة أو للفلسطينيين بخاصة، الذين ما فتئوا يئنّون تحت وطأتها، وباتوا ينتظرون قدوم أخرى جديدة، عسى أن تحمل لهم رغداً وأفضل أملاً. اقرأ المزيد
كما يحق للجيش المصري بأن يقوم بتصوير إحداث قيام المواطن الفلسطيني – المُعاق جسديّاً - "إسحق حسان" باقتحام حرمة المياه المصرية، نهار الخميس الماضي، بعد نجاحه بقتله، بعدما قرر إطلاق وابلٍ من الرصاص عليه بطريقة مؤلمة، فإنه يحق له أيضاً الحديث عن انتصار، وأن يرفع شارة النصر في ختام الجولة، سيما وأن الجنود الذين تولّوا مهمّة تنفيذ العملية الجسورة، قد عادوا واستقرّوا في قواعدهم بسلام. اقرأ المزيد