أظهرت كل الاستطلاعات التي قامت بإجرائها مؤسسات إسرائيلية مختلفة، أن الفجوة بين المتنافسين الرئيسين، الليكود بزعامة رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو"، والمعسكر الصهيوني بزعامة "إسحق هيرتسوغ" تصل من 3 إلى 4 مقاعد لصالح المعسكر الصهيوني، ما يعني بأنها من الدلائل التي تشير إلى تغيير في صورة الحكم في إسرائيل، والتي أدّت إلى ارتياح جهات داخلية وخارجية أيضاً، أملاً في غسل ستة أعوام متتالية من حكم "نتانياهو" باعتبارها جلبت على إسرائيل العديد من المشكلات، وسواء باتجاه الفلسطينيين أو المجتمع الأوروبي، والأهم تلك التطورات السيئة والغير مسبوقة بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة. اقرأ المزيد
قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، كانت إيجابية بالنسبة للفصائل والحركات الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، التي رحبت بها أيّما ترحيب، وخاصة الجزء الذي يتعلق بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتي طالما كافحت من أجل إيقافه، بسبب تكريسه للسيطرة الإسرائيلية، ولدرجة مضارّه العالية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وللشعب الفلسطيني على نطاقٍ عام، لكن السلطة الفلسطينية سارعت بانتقاد حماس، بأنها أسقطت ترحيبها من خلال قيامها باعتقال أحد كوادر حركة فتح داخل القطاع، واعتبرته تصعيداً خطيراً لا يمكن السكوت عليه بأي حال اقرأ المزيد
كأنّ إسرائيل تضع يدها على قلبها، بمناسبة انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في دورته ألـ 27، في رام الله، والذي يُعد أعلى سلطة تشريعية للفلسطينيين في حال اجتماعه، وله صلاحية اتخاذ قرارات مصيرية، حيث سيعكف على مناقشة قضايا ساخنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى اتخاذه خطوات صارمة ضدها، وعلى رأسها مستقبل العلاقة معها، بأبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية، حيث تشير التوقعات بأن تكون الجلسة عاصفة، بسبب نوايا ضاغطة لفصائل فلسطينية وخاصةً الجبهتان الشعبية والديمقراطية، من أجل اتخاذ قرارات جدّيّة وعاجلة باتجاه إسرائيل، وذلك للضغط على الأميركيين والإسرائيليين معاً، في ظل أن السلطة اقرأ المزيد
منذ قيام حركة حماس بالسيطرة على قطاع غزة في صيف عام 2007، في أعقاب صدامات دموية مؤلمة ضد حركة فتح والسلطة الفلسطينية بشكلٍ عام، أخذت على عاتقها كل ما ترتب على هذه السيطرة، من مواقف محلية ودولية وتداعيات لاحقة أخرى، وبغض النظر عن مواقف دولية برغم صعوبتها على مسار الحركة في شأن مستقبلها السياسي والإداري، والتي شملت تداعياتها الحصار الدولي، وتسميتها كمنظمة إرهابية، فقد كان الموقف المصري أشد وطأة لاعتبارها غير مستساغة لديه فكرياً وأيديولوجياً، كما أن سلوكها ليس كما الرغبة المصرية، وتجيء شدّة الوطأة بالنسبة لها، كونها لم تأخذ بالحسبان أثقال مصر كأكبر دولة عربية، وباعتبارها اقرأ المزيد
أمامنا حقيقة لا يمكن التجادل حولها، وهي أننا كفلسطينيين، حظينا بإصغاء دولي، وبمواقف متتالية، مؤيّدة ومتعاطفة، بشأن حقوقنا ومصيرنا أيضاً، وهذه تعتبر إنجازاً دبلوماسياً مهماً في نظر السلطة الفلسطينية، والذين يؤمنون بالسلام، وأولئك الذين وُصِفوا بأنهم أكثر بحثاً وأشد شوقاً من الإسرائيليين أنفسهم إلى ذلك السلام، برغم عدم إمساكهم بشيءٍ مطلق، وسواء كان باتجاه السيطرة على أرض أو التحكّم بسيادة. اقرأ المزيد
تخضع القدس الشرقية لسيادتين مختلفتين، سيادة حقيقية لإسرائيل -بدون اعتراف دولي وعرب-، وسيادة وهميّة تابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك بالنظر إلى سياسة وموقف كل منهما باتجاه المدينة، كونها مرتبطة بمصيرهما معاً، بحيث لا تستطيعان التنازل عنها أو أجزاءٍ منها، كمحصّلة نهائية إلى الآن على الأقل. اقرأ المزيد
في أوائل تسعينات القرن الماضي، وفي محاولة استيطانية ثانية، حدث أن الثنائي "شاي- نير" وهما من المستوطنين المقيمين في إحدى المستوطنات القابعة على أراضي مدينة خانيونس، قد قاما بالاعتداء على قطعة أرضٍ تابعة لأحد المواطنين الفلسطينيين، بحجة أنها مُسجلة باسم المندوب السامي البريطاني، بما يعني – لديهما- أنها أملاك حكومية، وتخضع لقوانين دائرة (أرض إسرائيل)، حيث بدءا بتسويتها بجرّافة صغيرة، كانا يقودانها بنفسيهما، تمهيداً لبسط سيطرتهما عليها، وكنّا من أجل الدفاع عنها، ولإعادتها إلى حجورنا، قد وقفنا كفلسطينيين وأصحاب مصيرٍ واحد، صفاً متراصاً في مواجهتهما، ولصدّهما عن مواصلة الاعتداء، وما هي إلاّ هنيهات قليلة، اقرأ المزيد
لم تستطع الهبّة التي قام بها عدداً من القادة الأوروبيين بشأن مواجهة الدعوات الإسرائيلية، ليهود أوروبا بمغادرتها والصعود إلى إسرائيل- موطن اليهود- حسب زعم اليهودية، في أعقاب أحداث العنف الأخيرة، وتنامي ظاهرة معاداة الساميّة داخل عددٍ من الدول الأوروبية، من إحباط المساعي الإسرائيلية، فقد واصلت إسرائيل الشروع بتنفيذ خطة طوارئ خاصة بإجراءات تنسيق الجهود بين كافة الوزارات ذات الاختصاص لتقديم أفضل طريقة لاستقبال مهاجرين يهود، ضمن توقعات بهجرة أعداد كبيرة منهم، في أعقاب محاولاتها لاستغلال تلك الأحداث من خلال صدور تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" والعديد من وزرائه بهذا الخصوص. اقرأ المزيد
وصلت في أواخر العام الماضي إلى مدينة فيرغسون بولاية ميسوري الأمريكية، موجة صاخبة من العنصرية والتمييز العرقي، تلك المدينة التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من السود الأمريكيين -حوالي 70%- في مقابل نسبة ضئيلة من أفراد الشرطة السود (3- 50) من البيض، بعد أن أقدمت الشرطة على قتل شابٍ أسود، وهو من الشبان العاديين، ولا تبدو عليه علامات استثنائية مُوجبة للقتل، وربما كانت هذه الحادثة مجرد حادثة للوهلة الأولي، لكن سرعان ما تبيّن بأن لها جوانب عنصرية، اقرأ المزيد
على الرغم من تشكيل المعسكر الصهيوني، من خلال اندماج حزبي العمل بزعامة "إسحق هيرتسوغ" والحركة بزعامة "تسيبي ليفني"، وتأليف القائمة العربية الموحدة، واللذان يهدفان إلى الإطاحة بزعيم الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" مستعينين، بقوّتهما المأمولة بجلب أصوات اليسار، وبالاتكال على ما يعتبرانها أخطاء "نتانياهو" الموبقة، وأهمها: مسؤوليته عن تحطّم مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، بعد تسلله نحو خلق أزمات جديدة معهم، والتي من شأنها إسقاط المشروع الصهيوني، والمؤدّية إلى دولة ثنائية القومية، واتهامه مباشرةً، بتخريب العلاقات الثانوية مع الولايات المتحدة، في ضوء تعدد خلافاته معها اقرأ المزيد