وَسْـواس! وَتَـجيءُ الناسُ تـروحُ الناسْ! وَأحِـبُّـكِ رابِـضَـةٌ؛ تَـتَـكاثَـرُ في الراسْ! وَتُـلِـحُّ تُـلِـحُّ كَـما الـوَسْـواسْ! وَتَـروحُ الناسُ تَـجيءُ الناسْ! وَأُفَـتِّـشُ عـنْ لُـغَـةٍ؛ أحـرُفـها منْ غَـيْـرِ مَقـاسْ لأقـولَ أحِـبُّـكِ! في حَـجْـــمٍ.... اقرأ المزيد
مَـراكِـبُ الشمسِ! تحـتاجُ الألفـاظُ..../ مَـراكِـبَ شَمْسٍ تَـرْكَـبُـها، والشمسُ لَـديْـكِ مَـراكِـبُـها، وَأنا كالناسكِ... ما زلتُ أرَاقِـبُـها! وأنـا مِـنْـكِ إلَـيْـكِ أنـا؛ مِـنْـكِ إليْـكِ؛ غـارِقَـةٌ مَـرْكَبَـتِي؛ واللاجِـئُ هـذا راكِـبُـها!! فَـدَعيني أتَسَـلَّـلُ منْ عينيكِ، ودَعيني أتَمَسَّـحُ في كَـفَّـيْـكِ؛ وَأَضِـيئِي لي خَـدَّيْـكِ؛ اقرأ المزيد
إن كنت في عجلة من أمرك فالمترو بالتأكيد ليس الوسيلة المثلى لذلك، أما إن كنت تريد الاستمتاع بالوصول بعد طول انتظار وهو شيء لا يعطلك عن قضاء مأربك فلا بأس، المهم أني في هذا اليوم بالذات كنت أريد الاستمتاع بهواية لي محبوبة، وهي أن أرقب الناس من حولي، أنسج حولهم حكايات طريفة -في نظري-، ولم يكن يؤرق متعتي تلك سوى ذاك الاهتزاز الرتيب الذي كان يعبئني بالخمول. اقرأ المزيد
صوتكِ يَـكْفِي! لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ! أنتِ تَمَسِّيـنَ الروحَ مُباشَرَةً! أنتِ وَتَـحْتَضِـنيـنْ! ****** لا تعْـتَبِـري أيَّ كلامٍ؛ في الحُـزْنِ كَـلامَـا! إنَّ الروحَ إذا أنـتِ ضَحِـكْتِ/ تَـقـولُ سـلامًـا؛ يا حُـزْنُ سَـلامَـا! **** وَتَـعُـودُ الأحْرُفُ راقِـصَـةً؛ تَـرْتَـجِـلُ الأنْـغـامَـا! وَتُـدَغْـدِغُ ضـاحِـكَـةً؛ قـلبَ الفَـرْحَـةِ لوْ نـامَـا ****** لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ!! صَـوْتُـكِ في الهـاتِفِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛ اقرأ المزيد
أيًّــا كـانَ! (1) أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ أيًّـا كانَ وأيًّــا كــانْ! إلا في أمْـرِ نَـدَاوَةِ عينيكِ/ وَهُما تلتثِـمانِ وتبتسمـانْ! أو في أمـرِ طَـراوَةِ خَـدَّيْـكِ/ وَهُما يَـنْـشَرِحَانِ وَيَحْتَضِنـانْ! أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ مـا أبـدًا أبَــدًا..... اقرأ المزيد
أجْـمَـلُ ما في الوَحْـدَةِ/ أنْ يُـتَّـهَمَ الآخَـرْ! أيًّـا كـانَ يُـحَسُّ الآخَـرْ! ........... وأنـا في وَحْـدَتِيَ العـاقِـرْ! لمْ ألْـقَ مُـواصَـفَـةً واحِـدَةً؛ فيـكِ تَـخُـصُّ الآخَـرْ! وأحِـسُّ بـأنَّكِ واحِدَةٌ فيَّ/ لا تَـقْـبَـلُ إلا تعـريفي! واحِـدَةٌ ليسَ تُـعَـرَّفُ/ بالأخْـرَى أو أبَـدًا بالآخـرْ! اقرأ المزيد
كانت الساعة تقترب من العاشرة صباحا حين وصل د.محمود–ذلك العشريني– صاحب الملامح الجادة إلى العيادة الخارجية في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، كعادته يحمل حقيبته الجلد التي تعج بتقارير وكتب طبية تئنّ مما تعانيه من الازدحام داخل تلك الحقيبة، لكنه لا يبالى فالحقيبة تمنحه نصف شعوره بالثقة بالنفس وتمنحه نظارته الطبية المميزة النصف الآخر، أخذ يش اقرأ المزيد
..... أجْـمَـلُ ما فيـكِ! أجْـمَـلُ ما فيكِ... القُرْبُ منَ الروحْ أنَّـكِ لستِ مُعـايَشَةً للآخَـرِ/ أنـتِ مُـخَـبَّـايَ المَفْضُوحْ! أجْـمَـلُ ما فيكِ أنِّي أعشَقُ ما فيكِ، عِشْقَ الواحِـدِ للروحْ! أجْـمَـلُ ما فيكِ القُرْبُ منَ الروحْ ************* أغْـرَبُ ما فيكِ السَّوْسَنَـةُ الوَسْنَى، وَهْيَ على رأسِ الشوكِ المَجْروحْ! اقرأ المزيد
للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ/ ... وللبُـعْـدِ حـدودْ! عينايَ الذابلتانِ وَتَـحْتَـهُما الأخْـدودْ! والسبَّابةُ والإبهام اخترقا خديَّ/ ولولا الأسنان تجزُّ من الوجد لكانا التحما تحت لساني المعقود! للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ/ ... وللبُـعْـدِ حـدودْ! ************* قلبي يهرُبُ منْ رِئَـتَيَّ/ معَ الزَّفْـرِ وفي الشَّهْـقَـةِ بالكـادِ يَـعُـودْ! اقرأ المزيد
بَوَّابَةٌ! منْ أيِّ الأبوابِ/ تَـودِّيـنَ عُبورَ البَـوَّابَـهْ؟ هذا البابُ طريقُ الغـابَـهْ! هـذا للريحِ القـلاَّبَـهْ! وأنا عَصَّـرْتُ القلبَ/ وأفْـرِغُ في كَـأسِكِ عُـنَّـابَـهْ وَهْـوَ يُتَمتِمُ أهـلاَ أهلاً فيكِ حَلَلْتِ الحِـلاَّ! وَيُـعَطِّـرُ باللهْـفَـةِ أعـتابَـهْ! اقرأ المزيد