قدم لكم الآن فيلم الكهرباء الوطنية، وهو فيلم مقتبس عن قصة حقيقية حدثت في الشتاء، ونتمنى أن ينال إعجابكم حدثني موظف حكومي عراقي؛ استيقظت على صوت المنبه (هاونات) فجرا لأكتشف أنه موعد الصلاة. حاولت أن أفتح عيني ولكن هناك ضوء يمنع عيني من أن تفتح بسهولة.. يالله.. يالله.. هل هي الكهرباء الوطنية؟؟؟... بصراحة العراقيين صاروا (كالخفافيش) حيث يصعب عليهم تمييز الأشياء وتحسسها بالنور.. لأن الكهرباء الوطنية مفقودة منذ أكثر من شهرين.. ومولدة الشارع تشكي إلى الله الكاز.. اقرأ المزيد
ما أن أعلن عن نشر الجزء الأول من مذكرات صدام والتي خرجت للنور في كتاب بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأمريكية.. هذا ماحدث"، إلا وتسابقت وسائل الإعلام في نشر مقتطفات من هذا الكتاب الذي يكشف كثيرا من التفاصيل حول القصة الحقيقية لأسره وأدق أسرار فترة اعتقاله وطريقة معاملته لأبنائه وخاصة ابنه عدي. اقرأ المزيد
رمضان أتى بدون أن يأذن له المسؤولون بالقدوم، ولربما كان ليوقفه بعضهم على المطار بحجة أن أوراقه غير شرعية، أو أنه طائفي، أو مذهبي، أو أنه يحاول بمجيئه تعكير الوضع الاقتصادي بالبلد لزيادة المصروف وقلة الإنتاج. لربما كانوا ليوقفوه على المطار بحجة أنه يذكّر المواطنين بالاتكال على الله، وليس على المسؤولين في شؤونهم وشجونهم. فلا يطلبون إلا من الله العفو والرحمة والكرم والعناية. وهكذا يأخذ رمضان الحكم اقرأ المزيد
مرة أخرى يعود الكاتب العراقي المقيم في بريطانيا والمعارض السابق، علي الصراف إلى كتابة مقالة تسبح عكس التيار الذي تمثله أقلام عراقية مختلفة بعضها محسوب على الاحتلال. فبعد مقالته "اعتذار لأروع دكتاتور" يعود الصراف اليوم بكتابة مقالة تصلح لأن تكون مرافعة قضائية وتاريخية عن الرئيس العراقي. لن نجادل فالرئيس العراقي صدام حسين كان ديكتاتورا..!! حسنا. ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم أنه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق في أنه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما ألقى عبء جميع اقرأ المزيد
الدستور, والقانون الدستوري، والنظم السياسية، هو ده اللي طلعت بيه. ظهرت نتيجة التيرم التاني والحمد لله نجحت بعد التعب والسهر والقلق وقلة النوم ووجع القلب. مادة القانون الدستوري والنظم السياسية هي أكثر المواد التي ذاكرتها بتركيز واستمتاع. طبيعي أني فعلت لأنها أقرب المواد للقضايا التي تشغلني في حياتي وأنادي بها كل يوم ومن هنا كانت صدمتي في دستوري العزيز كبيرة لدرجة أنها غطت على فرحتي بالنجاح في باقي مواد التيرم. كانت مادة الدستوري هي أول مواد الامتحان. اقرأ المزيد
لا يوجد شيء اسمه السلام بالمعنى السطحي الشائع، قد توجد معاهدة سلام، موقع عليها من حَسَنِى النية، ومنافقين، وجبناء، وخبثاء، وسذج، ودهاه، ومنتفعين: على الجانبين، كما توجد جوائز للسلام، نوبل وغير نوبل، وأيضا يوجد مبعوث للسلام، ومفاوضات عن السلام، لكن الحديث عن "ثقافة السلام"، هو أمر آخر تماما. (أذكركم أنني من مؤيدي معاهدة السلام بشروطي كما جاء في التعتعة السابقة). اقرأ المزيد
سنة ثامنة مجانين: خطأ التقدير وكسل التدبير أرسلت دعاء محمد عبد الوهاب (23 سنة، مدرسة تربية فنية، مصر) تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام ومجانين في تقدم وازدهار، وأرجو أن تحل تلك المشكلات سريعا..... وأرجو أن تتقبل مني نصيحتي كابنة لأبيها حيث قرأت من خلال المدونة أنك بعد أقلعت عن التدخين قد أصبت بحالة من الركود وقلة النشاط... التدخين ليس هو السبب أو إقلاعك عنه، حيث إدمان التدخين هو ثلاثة اقرأ المزيد
أرسلت نعيمة (18 سنة، المغرب) تقول: السلام عليكم أنا أريد أن أشكرك عل تلك المعلومات عن البكارة وأريد أن أسألك سؤال هو هل يمكن للجنس سيري أن يسبب فقدان البكارة وشكرا. 9/5/2010 الابنة الفاضلة "نعيمة" أهلا وسهلا بك على مجانين.... تأخرت كثيرا في الرد على سؤالك هذا أولا لانشغالي الشديد وثانيا لأنني لم أعرف بالتحديد ما هو الجنس "سيري" الذي تقصدين وتسألين إن كان يسبب فقدان البكارة؟،. اقرأ المزيد
المواسم الأربعة هذه هي الترجمة الحرفية للفور سيزونز الذي دخلته في مدينة إسطنبول بدعوة من مديره الذي هو مصري من مؤيدي البرادعي وجمعية التغيير. تفرجت على الفندق الذي هو تحفة معمارية ذات حوائط رخامية وأرضية أثرية بتصاميم فنية مبهرة. استغربت كثيرا عندما علمت أنه كان قديما عبارة عن سجن متوسط الحراسة مخصص للجرائم البسيطة والمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، حجراته تطل نوافذها الواسعة علي البوسفور وجامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) وآيا صوفيا. ولكن عندما تغيرت المواسم في تركيا محملة برياح الحرية أصبح السجن فندقا فاخرا ومع ذلك لم يسقط من الذاكرة ماضيه الذي يتردد ذكره بنوع من الاعتذار. اقرأ المزيد
أرسلت ملكة الليل (26 سنة، سوريا، مدرسة، مسلمة) تقول: كلنا غزة....!!! كلنا غزة....!!! مشاركتان من بعد بسم الله الرحمن الرحيم؛ أشكر الكاتبة القديرة على كتابتها الرائعة والهادفة، ولكن أسأل لماذا أصيبت الأمة بتبلد أحاسيسها ومشاعرها؟ وإذا كانت ثمة أحاسيس فهي فقط للحب الخادع! لماذا لم تعد تتأثر بكل ما تشاهده وبكل ما تقرؤه؟ لماذا لم تعد تنفع الكلمات والعظات؟ اقرأ المزيد











