كنت في غرفة الاستقبال.. عندما تعالت مختلطة أصوات سيدة بالبكاء مع سيارة الإسعاف.. ونزل المسعف بحامل المرضى وعليه جسد رجل.. في أوائل الخمسينات.. دخل غرفة العناية المركزة.. فحالته خطرة.. فقد أخذ تاريخا مرضيا من زوجته يفيد بتعرضة لذبحة صدرية عنيفة.. فقد على إثرها وعيه.. كما أنه يعاني فشلا في القلب ووظائف الكبد وقصور في وظائف الكلى والسكر وربما الملح!!/ اقرأ المزيد
قلبت قناة التلفزيون فإذا بالدكتور صلاح الراشد يقول: اسأل نفسك سؤال إيجابي!! ولا تنتظر الإجابة فأخذت أجرب الأمر فسألت نفسي: لماذا استقبلني أحد زملائي (وهو أستاذي أيضاً) بترحيب شديد اليوم؟... ولماذا أهداني أستاذ آخر سبحة بمناسبة عودته من العمرة؟ ولماذا أخذتني معالي زميلتي بحضن دافئ وجميل؟... ولماذا تثق فيّ رئيستي؟.... وبينما أنا مستمرة ومستغرقة في سؤال نفسي هذه الأسئلة الإيجابية... وأنا سعيدة بتلك الأسئلة.... اقرأ المزيد
أنهى السادات حياته باعتقالات 5 سبتمبر 1981 والتي شملت كل ألوان الطيف السياسي والديني في مصر تقريبا..لكنه –لا أدري لماذا- غفل عن الثعبان الذي لدغه يوم 6 أكتوبر من نفس العام فأودى بحياته، وإذا كانت تلك الاعتقالات وما صاحبها من قرارات بإغلاق المجلات الإسلامية الثلاث "الدعوة والاعتصام والمختار الإسلامي" بدت لي في ذلك الوقت شرا وضررا أثار حزني وغضبي، إلا أنني عايشت نتيجة لهذا الضر أحوالا واطلعت على مصادر للثقافة الإسلامية، اقرأ المزيد
السبت 7/5/2005 طبعا مخنوق.... وأنا أرى حولي ما أرى. مصر كعادتها : ضجيج دون كثير طحين، مثل آلة طحن ضخمة أو مولد كبير، الكثير من العروض التي تبدو متنوعة، والأشكال التي تبدو مختلفة، واللافتات التي تبدو متعددة، والحصاد لا يعدو أن يكون فرجة أو مجرد رفع رأس في مدينة ملاهي تمتد لتشمل عشرات الملايين، ومئات الألوف من اللقطات، مجرد لقطات غدا أبلغ الأربعين، لا أشعر أنني مكتئب حاليا، ولكنني أنظر ورائي فأرى سلسلة من المشاهد والخبرات والتجارب أتمنى أن أفيد بها الناس، وأن أستفيد أنا بها. اقرأ المزيد
متناقضات ماذا تفعل في نفسك إن وجدتها تتناقض معك.. إن وجدت لسانك يقول لأصحابك يجب أن تنهضوا وتثوروا على الظلم.. وأنت أكبر القابعين.. يجب أن تتسلحوا بالأمل وأنت تفكر بالانتحار.. وماذا تفعل لو قابلت من يفعل ذلك.. هل تعذره؟ ، هل تصدقه ؟ هل تتكلم عنه ؟ اقرأ المزيد
في ظل الظروف الراهنة... ليس أمراً سهلاً أن يقع مقر عملك على الكورنيش... على بعد خطوات قليلة من ميدان التحرير... و... خطوات أقل من ميدان عبد المنعم رياض! وبما أن ركن السيارة في موقف عبد المنعم رياض لم يعد أمراً مضموناً... حيث يتم غلقه أحياناً وبدون سابق إنذار حال حدوث مظاهرات مثلاً.. رأيت أن أفضل حل هو أن أستقل مترو الأنفاق... و"أهو... أحسن من زحمة الشوارع..." اقرأ المزيد
بابتسامة خجلي قابلَت أسئلة المذيعة نجوى إبراهيم وضيوفها في برنامج (الحياة).. كانوا يسألونها عما كتب على القميص (تي شيرت) الذي تلبسه.. لم تحر جوابا.. لازالت عيناها تنطق بالحرج كابتسامتها.. ولم يرفع هذا الحرج قول المذيعة: نحن لا نقصد أن نحرجك، نحن فقط نناقش الموضوع ليستفيد الجميع... اقرأ المزيد
بتحبني..ولا!!؟؟ يسأم الرجال من هكذا سؤال؟؟ تطرحه الزوجة.. تنتظر الإجابة.. هي لابد تعرفها.. فلسؤالها مراد.. فإما تشعر بالتغير.. بالفتور.. فتريد التجديد التقليب للخليط يجعل الراسب يثور من عمق السكون فيصعد للسطح فتراه العيون اقرأ المزيد
كان المتغير الذي دخل في حياتي منذ عام 1979 هو متغير "التدين" فقبل هذا التاريخ كنت أعرف حالات من التدين "الفردي" غير المنتظم، لكنني لم أشعر باشتراكي مع آخرين في شيء يستحق الاهتمام، إلا عندما حضرت لأول مرة صلاة العيد في ميدان عابدين خلال العام الدراسي 78/1979، تلك الصلاة التي ملأت جوانحي بالإحساس بالانتماء إلى هذا الجمع الحاشد، ثم ازداد هذا الإحساس بمحاولاتي للانتظام في صلاة الجماعة في المسجد، و اقرأ المزيد
منذ زمن ليس بالقصير وأنا أتابع موقعي المفضل مجانين وأتشرف بأن شهدت مولد هذا الموقع المتميز حيث كنت شغوفة بمتابعة هذا النوع من المواقع أجد نفسي من آن لآخر وسط زحمة الدنيا ومشاكلها اختطف اللحظات لمتابعة ما يستجد على الموقع ولا أبالغ إن ذكرت أن ل اقرأ المزيد