السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني دايما حاسة أني عديمة القيمة بقلل من نفسي أمام الناس لأني شايفة نفسي أقل بس معرفش أقل في إيه بالضبط. ماعنديش ثقة في نفسي لا في قدراتي أو جمالي. بقالي فترة بحاول أكتشف عايزة أعرف نفسي أعرف ذكائي وقدراتي مثلا بفكر في العالم كتير وأنا صغيرة كنت فاكرة إني بنتمي لفئة العباقرة زي أنيشتاين ونيوتن فئة الناس اللي بتكتشف وبتبني استنتاجات ونظريات دلوقتي حاسة إني ما بقيتش من الفئة دي وتقريبا اللي حواليا حسسوني بكدة حسسوني إني عادية زيي زي أي حد كان جوايا ثقة وإيمان إني مختلفة بس أصروا يحسسوني إني عادية جدا واتهموني بالغرور والتكبر.
حاليا حاسة بملل أنا Novelist عندي الأسلوب اللي أقدر أكتب بيه الروايات بس ناقصني سيناريو وimagination، بتابع مع دكتور نفسي بس ما بعرفش أتكلم ما بعرفش أعبر عن أي حاجة جوايا ومشاعري حاسة بملل من كل حاجة ملل من الحياة ممل من الدراسة طول عمري كنت بشوف العالم مشوق خايفة ما يطلعش كدة أما بختلط بالناس بلاقي كل واحد عايشها وخلاص مقضيها أكبر أحلامه إنه يتجوز عشان يجيب أطفال وبعدها يعيش شوية ويموت ومسلم لشيء زي دا أنا مش قادرة أختلط بالناس العادية بيقتلني حاسة إني عايشة في صراع بكره نفسي لدرجة إني عايزة أقطع وشي بكره أختلط بحد عشان كلامهم بيخنقني.
كمية القلق عندى كبيرة لدرجة إني ما بعرفش أتكلم مع حد لو اتكلمت مع حد بلخبط جدا في الكلام وفي الآخر ما بيوصلوش المعنى اللي أنا عايزاه من سنة كان عندي إنهيار عصبي وصدمة فضلت فيها 8 شهور ووسواس قهري واكتئاب حاد وحاليا أنا في 3 ث. بدرس 7 مواد في أول السنة مقدرتش عليهم تعبت فأخدت 4 مواد بس أدرسهم والباقيين هأخدهم السنة الجاية هتعامل كأني راسبة.
بس حتى الـ 4 مواد دول مش قادرة عليهم حاسة إني بالكامل مستهلكة حاسة بالملل من الحياة بفكر في حياتي بعد 20 سنة هكون وصلت لإيه هكون عاملة إزاي. لو بقيت كاتبة روايات مشهورة << مش حاسة إني هبقى مبسوطة بسمع قصص حياة الروائيين بلاقي إن نصهم انتحر والنص التاني مريض نفسيا حاسة إني هعيش حياة مكررة وأنا رافضة التكرار أيا كان اللي هبقاه أما ببص لشخصيات غيري اشتغلوا حاجات أنا بحبها بتبقى نهايتهم كئيبة ومش مريحة عايشين حياتهم في صراعات مرتاحوش أبدا.
بنام كتير بهرب من كل حاجة بالنوم مش عايزة أعيش يومي عايزة ما يبقاش لي وجود في الحياة عايزة الفناء. معرفش أعمل إيه في الدراسة حاسة إن كل حاجة بتضيع مش عارفة أستسلم ولا أعمل إيه تعبت عايزة أنفجر عايزة أعيط دم الكلية ساعات بحس إن الموت أفضل وأريح.
24/2/2016
رد المستشار
أرحب بك يا "مريم" على موقعك الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، من الجوانب الشخصية التي تبين ارتباطها بالنجاح أو الفشل في العلاقات الاجتماعية، ما يسمى بالتوكيدية ASSERTIVENESS أو تأكيد الذات، يشير مفهوم تأكيد الذات إلى خاصية تبين أنها تميز الأشخاص الناجحين، من وجهتي نظر الصحة النفسية والفاعلية في العلاقات الاجتماعية، أي أنها تتوافر في البعض فيكون توكيدياً في مختلف المواقف، وقد لا تتوافر في البعض الآخر، فيصبح سلبياً وعاجزاً عن توكيد نفسه في المواقف الاجتماعية المختلفة، ومن ثم يكون هدف العلاج النفسي أن ندرب الفرد الذي يعاني من المرض النفسي أو العقلي، على أن يتطور بإمكانياته في التعبير عن التوكيدية والثقة بالنفس في المواقف التي كان يعجز فيها عن ذلك.
وسوف أوضح لك مفهوم التوكيدية بنقاط بسيطة:
1- الدفاع عن الحقوق الشخصية الفردية المشروعة سواء في الأسرة أو العمل، أو عند الاحتكاك بالآخرين من الغرباء أو الأقارب.
2- التصرف وفق مقتضيات الموقف، ومتطلبات التفاعل بحيث يخرج الفرد في هذه المواقف منتصراً، وناجحاً، ولكن دون إخلال بحقوق الآخرين.
3- التعبير عن الانفعالات والمشاعر بحرية، أي الحرية الانفعالية.
4- التصرف من منطلقات نقاط القوة في الشخصية، وليس نقاط الضعف، بحيث لا يكون الفرد ضحية لأخطاء الآخرين أو الظروف.
5- التوكيدية تتضمن قدراً من الشجاعة وعدم الخوف من أن يعبر الفرد عن شعوره الحقيقي، بما في ذلك القدرة على رفض الطلبات غير المعقولة، أو الضارة بسمعة الإنسان وصحته.
6- التحرر من مشاعر الذنب غير المعقولة أو تأنيب النفس عند رفضنا لهذه المواقف أو استهجاننا للتصرفات المهينة.
7- القدرة على اتخاذ قرارات مهمة، وحاسمة وبسرعة مناسبة، وبكفاءة عالية.
8- القدرة على تكوين علاقات دافئة، والتعبير عن المشاعر الإيجابية (بما فيها المحبة، والود، والمدح، والإعجاب) خلال تعاملنا مع الآخرين، وفي الأوقات المناسبة.
9- القدرة على الإيجابية والتعاون وتقديم العون.
10- القدرة على مقاومة الضغوط الاجتماعية، وما تفرضه علينا أحياناً من تصرفات لا تتلاءم مع قيمنا .
11- المهارة في معالجة الصراعات الاجتماعية، وما يتطلبه ذلك من تقديم شكوى، أو الاستماع إلى شكوى، والتفاوض، والإقناع، والاستجابة للإقناع، والوصول إلى حل وسط… إلخ.
باختصار فإن التوكيدية تتضمن كثيراً من التلقائية، والحرية في التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية معاً، وهي بعبارة أخرى تساعدنا على تحقيق أكبر قدر ممكن من الفاعلية والنجاح عندما ندخل في علاقات اجتماعية مع الآخرين، أو على أحسن تقدير، تساعدنا على ألا نكون ضحايا لمواقف خاطئة، من صنع الآخرين، ودوافعهم في مثل هذه المواقف.
أما بالنسبة لمشكلتك مع زيادة ساعات النوم، فالحاجة إلى النوم من الحاجات الأساسية للإنسان وكغيرها من الحاجات تظهر فيها الفروق الفردية بين الناس فنجد من يحتاج لساعات قليلة من النوم بينما يحتاج من يوازيه في العمر والجنس والنشاط لساعات نوم أكثر كمظهر من مظاهر الفروق الفردية، وقد يرجع زيادة ساعات النوم عن معدلها الطبيعي لأسباب فسيولوجية سأسردها لك لاحقا أو لأسباب نفسية كهروبك من الواقع الذي تعيشين فيه، فمعرفة السبب الحقيقي يجعلنا نتطرق إلى العلاج المناسب.
فإن كثرة النوم قد تكون راجعة لعدة أسباب، منها:
1. في مرحلة البلوغ نجد أن ساعات النوم تطول لدى الذكور والإناث، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث.
2. عجز الغدة الدرقية حين يكون هنالك بطء في إفرازها هذا قد يؤدي أيضاً إلى كثرة النوم.
3. التكاسل وعدم استشعار المسؤولية قد يجعل البعض يُكثر من النوم.
4. اضطراب الصحة النومية، بمعنى أن بعض الناس قد يسهر كثيراً أو يغير كثيراً في أوقات نومية ولا يلتزم بنظام معين، هؤلاء أيضاً تطول لديهم ساعات النوم حين يجدون الفرصة لذلك، وهذا بالطبع ليس من أنواع النوم الصحي.
5. هناك سبب نفسي أيضاً قد يؤدي إلى كثرة النوم وهو: أن الاكتئاب النفسي خاصة ما يسمى بـ (الاكتئاب النفسي الفصلي)، هذا النوع من الاكتئاب ينتج عنه ساعات طويلة من النوم، فهذه هي الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى زيادة النوم، والذي أنصحك به هو:
٠ أن تمارسي الرياضة.
٠ أن تتناولي شيئاً من القهوة أو الشاي المركز.
٠ أن تنظمي ساعات النوم.
٠ أن تحاولي تجنب النوم النهاري بقدر المستطاع واعتمدي فقط على النوم الليلي، ويكون في ساعات مقبولة ومعروفة.
أما بالنسبة لمشكلتك الدراسية والمساعدة التي يمكن أن أقدمها لك ولغيرك من الطلبة في هذا الوقت من قرب موعد الاختبارات والتقصير في المذاكرة منذ بداية العام الدراسي بعض الإرشادات التي تنعكس إيجابيا عليهم وتحسن من طريقة استذكارهم بإذن الله وهي كالآتي:
أولا: التقرب من الله بعد الانتهاء من أجزاء معينة أو مواد معينة والدعاء لرب العالمين بتثبيت المعلومات.
ثانيا: توفير بيئة دراسية مناسبة في المنزل:
هنالك مجموعة من القواعد والتي لابد من مراعاتها أثناء المذاكرة وللطالب تطويعها حسب ظروفه واحتياجاته ونظامه منها:
1- تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسي يتقيد بها المتعلم قدر المستطاع ويتناسب مع الجدول الدراسي اليومي.
2- عند الشعور بالتعب خذ قسط من الراحة.
3- اختيار المكان المناسب للدراسة وذلك من حيث:
أ- الإضاءة المناسبة والابتعاد عن الخافتة
ب- التهوية الجيدة للغرفة وترتيبها، فالترتيب يبعث على الراحة
ت- الابتعاد عن المذاكرة في غرفة النوم، وإن صعب ذلك فأقله الابتعاد عن السرير أثناء المذاكرة.
4- دراسة المواد العلمية والصعبة لا تنفع بصورة شفوية وإنما لابد أن يصاحبها استخدام الورقة والقلم فذلك أثبت للمعلومات فيها.
5- الابتعاد عن مصادر الإزعاج بكل أنواعها، فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة.
6- الاهتمام بالغذاء الصحي.
7- أخذ القسط الكافي من النوم دون زيادة أو نقصان... فكلاهما ضار.
لابد للطالب من إيجاد خطوات يتبعها في الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة مثل:
٠ الدراسة بأقصر وقت ممكن (بمعنى توفير الوقت واستغلاله)
٠ بذل أقل الجهود الممكنة بمعنى استغلال الطاقة بالطرق الصحية.
٠ الاحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة.
وبشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة ولو أدركها الطالب لتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة لها ولموضوعه ومن ثم تحقق لها ما تريد..... وهذه الطرق هي:
1- الطريقة الكلية: وهي أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح لها الفكرة العامة ثم يعيد قراءة الموضوع لاستيعاب بقية الأفكار.
2- الطريقة الفقرية: أي تقسيم الموضوع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار وتقبل المتعلم لهذا الترابط، فالمتعلم هنا هو الذي يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه، ثم ربط هذه الأفكار جميعاً معاَ، وهذه الطريقة تفيد في المواضيع الطويلة والتي تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها.
3- الطريقة المختلطة: وهي الجمع بين الطريقتين السابقتين، بحيث تأخذي المتعلمة الفكرة العامة ثم تقسمي الموضوع إلى فقرات.
مهارات المذاكرة الجيدة
1) التكرار: تكرار حفظ المعلومة أكثر من مرة حتى تستطيعي إتقانها
2) الهدف: لابد أن تحددي لك هدف قبل بداية المذاكرة تسعي لتحقيقه (مثل أنك ستذاكرين هذا الجزء كاملا)
3) توزيع الجهد: أي تذاكري على فترات زمنية يتخللها فترات راحة حتى تكون المعلومات أكثر ثباتا في الذهن
4) معرفة المعلومة بالكامل في البداية: أي تأخذي فكرة عامة عن الموضوع ثم تبدأي بتقسيمه إلى أجزاء وتذاكري كل جزء بمفرده
5) التسميع الذاتي: أي كل فترة تراجعي على ما سبق دراسته حتى تربطي المعلومات القديمة بالمعلومات الحديثة وتكتشفي أوجه القصور وتعالجها
6) المذاكرة بأسلوب حديث من البداية: أي لا تذاكري بأساليب خاطئة فتضيعي مجهودك ووقتك بل ذاكري بأسلوب صحيح منذ البداية (فمثلا الأسلوب الأمثل لحفظ المعلومات التاريخية هو الحفظ بواسطة الورقة والقلم ورغم أنه أسلوب شاق لكنه أفضل من الحفظ الشفوي)
7) تحديد مستواك: دائما حاولي معرفة مستواك في المادة ومن نفسك حتى تعالجي أي مشكلة لك في المذاكرة
8) كن نشيطا: أي حاولي أن تبحثي عن المعلومة بنفسك/ استخرج الأسئلة بنفسك من الكتب حاولي إجابتها فعندما تجتهدي في الوصول للمعلومة تكون أسهل في حفظها من أن تحصلي عليها من المعلم
9) استمتع بالمذاكرة كأنك تلهو تعودي أن تحبيها حتى تنجزي فيها.
ثانيا: عادات المذاكرة
لا تذاكري حسب المزاج:
٠ حددي مواعيد المذاكرة في الجدول الذي أعددته بنفسك
٠ ذاكري دائما وأنت ذهنك في نشاط
٠ لا تذاكري بعد الأكل مباشرة حتى لا يغلبك النوم
٠ 1 /2 ساعة راحة كل 3 ساعات مذاكرة
٠ حاولي قدر الإمكان أن تكون مواعيد المذاكرة ثابتة يوميا
٠ لا تذاكري لوقت متأخر من الليل وقت النوم لا يقل عن 7 ساعات ولا يزيد عن 9 ساعات ممنوع أي شيء بجانبك يشتت انتباهك (راديو ،TV ، أطفال)
٠ إذا شعرتي بالإرهاق والرغبة في النوم ولم يأتي موعد النوم فتوقفي عن المذاكرة فلن تستفيدي شيئا وأنت مرهقة
٠ لا تتناولي أثناء المذاكرة أي منبهات (شاي، قهوة) بل عصائر حتى تجدد نشاطك
٠ ولا تذاكري في أي مكان أو تتركي الأمر للصدفة
بل لابد أن تنظمي لنفسك طريقة محددة للمذاكرة: استخدمي حواسك كلها في المذاكرة، أكرم الله الإنسان بكثير من الحواس (النظر- السمع- النطق- الفهم - التذكر) ورغم ذلك فالطالب يهمل كل ذلك ولا يحاول أن يستفاد منه فمن الممكن أن تستغل كل تلك الحواس أثناء المذاكرة؟
1- اقرئي الجزء الذي سوف تذاكريه كاملا مرتين مرة بالعين فقط حتى تستوعبيه والمرة الثانية بصوت مسموع وبهدوء دون تسرع حتى يستقر الموضوع في ذهنك عن طريق (النطق- العين- السمع- الفهم)
2- قسمي الموضوع لأجزاء صغيرة ثم أقرئيها أيضا كالمرة الأولى وبعد ذلك أعيدي كتابة ما قرأته في ورقة خارجية عدة مرات وبهذا لن تنسي أبدا إن شاء الله.
3- في مكان محدد: (كرسي معتدل- كتب قريبة- مصباح مكتب- مكتب واسع- هدوء كاف- حرارة معتدلة- إضاءة كافية- تهوية جيدة)
4- وقت محدد:ضعي أمامك مجموعة من التواريخ واحسبي كم من الوقت سوف تستغرقين في حفظهم وحفظ أحداثهم واستعيني بساعة أمامك وكل مرة سوف تجدين نفسك أسرع من السابقة....
تابعينا دوما بأخبارك فنحن نعتز بك صديقة دائمة لموقعنا.
اقرئي على موقعنا:
عايش وحيد: تعال لمجانين- مشاركة مستشار
لتخلص من القلق أحب نفسك
عن الصداقة والدراسة والمراهقة مشاركة
لنوم والأحلام في الطب النفسي الحديث
قصر النوم وطول النوم !
الهروب إلى النوم
قبل الامتحان: خوف أم قلق ؟
مواجهة الامتحان : تمارين مفيدة
جدول للمذاكرة والنوم وربنا يوفق
دورة التحفيز : كيف نذاكر ؟
الذاكرة والتركيز بداية ملف
النسيان والذاكرة والتركيز
ويتبع >>>>>>>: التوكيدية والمذاكرة يا مريم م !