وسواس أم شذوذ أم اكتئاب؟؟
اسمي أنوار ملالي السن 21 سنة من المغرب، بدأتت أعاني من هذه الأمور بعد انتهاء علاقة عاطفية مع بنت كنت أحبها لدرجة الجنون، بعد الانفصال دخلت في حالات حزن، وفقدان الثقة في النفس، استمر الوضع لمدة شهرين
بعدها بدأت أخاف أن أفقد جمالي أو يصير عندي تشوه في لثة الأسنان أظل أقابل المرآة هل لدي انتفاخ في الأسنان لدرجة أني أخدت دواء لالتهاب اللثة، بعدها شاهدت فيديو يتحدث عن مرض داء السكري بدأت أتوسوس، وبدأت أحس بأعراض المرض استمر الوضع لمدة أسبوعين وأنا موسوس أشتكي من الأعراض، بعدها بدأت أخاف أن يأتي ضعف جنسي ومرة أخرى بدأت أحس بالضعف الجنسي، وبعدها بدأت أخاف أن أتبول في الفراش وأنا نائم، لم أعد أستطيع النوم.
بعدها تخطيت الأمر قلت مع نفسي لا توجد أي مشكلة إن كنت مصابا بهذه الأمراض، تقبلت الأمر، بعدها بدأت أرتاح قليل وتلاشت تلك الأعراض، ثم بعدها شاهدت فلما كانت فيه لقطة بين اثنين شاذين، وعاد الوساوس من جديد بدأت أشك في نفسي هل أنا شاذ جنسيا ؟؟ كنت خائفا أن أصبح شاذا وبدأت تأتيني صور شاذة في ذهني وكأن شخصا يريد إدخال قضيبه في فمي عندما تأتيني تلك الفكرة أضع يدي على فمي وأغمض عيني كي تذهب تلك الفكرة،
ثم بدأت أشك في حركاتي هل أصبحت حركات شاذة وعندما أنظر إلى الفتيات أخاف أن لا يثيرنني، بدأت ألاحظ أن الرجال أجمل من النساء وهذه الفكرة تقتلني ولا أريدها وأشمئز منها وعندما أشاهد شابا تأتي فكرة أنني أريد أن أمارس معه الجنس
مع المدة بدأ يتطور معي الوضع تأتيني أفكار شاذة ملحة وأنا لا أريدها كأن الأمر خرج عن السيطرة، وفي الأحلام أحلم نفسي مع الفائتة عادي جدا عندما أستيقظ من النوم فإن تلك الأفكار الشاذة تلاحقني طوال اليوم، أصبحت لا تفارقني وبدأت أفكر في الانتحار أو طريقة لأفقد بها عقلي، بدأت أحس أنني أنجذب لتلك الأفكار كأنها تأتي غصبا عني،
هل من الممكن أن أكون أصبت بالشذوذ الجنسي ؟؟
أريد أن أعود طبيعيا كما كنت!
16/9/2019
رد المستشار
عزيزي "أنوار ملالي" بعد التحية:
بعد فشلك وإحباطك في التجربة العاطفية أختل توازنك النفسي وأصابك ما نسميه في الطب النفسي اضطراب قلق المرض أو قلق الصحة حيث أصبحت تعتقد أنك مصاب بمرض أو بآخر، وتفقد ثقتك بشكلك وسلامتك الجسدية.
ثم تطور الأمر وعادتك أفكارا جنسية مثلية ذات طبيعة وسواسية، حيث أنك ترفضها وتخشاها ولكنها تلح عليك.
أنت في حاجة لمساعدة طبية متخصصة من طبيب نفساني، ولحين الذهاب للطبيب وحتى بعد الذهاب إليه تحتاج لأن تخرج من دائرة الإحباط والفشل التي عشت فيها الفترة الماضية ونشأت في أحضانها كل تلك المخاوف والوساوس، وتخرج إلى دوائر أوسع من الانجاز في حياتك وتوسع وتنشط دوائر علاقاتك وتهتم بالجوانب الدينية والروحية، وكل ذلك يعطيك حصانة ومناعة ضد المزيد من الأفكار السلبية والمشاعر القلقة.
اقرأ على مجانين:
وسواس المرض
الخائف أن يكون شاذا
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
دعواتي لك بالشفاء والنجاح