وساوس خطيرة أم اضطراب أشمل ؟! م3
أعاني من وساوس خطير منذ أكثر من سنة
سأذهب إلى طبيب نفسي إن شاء الله بي خصوصا الصلاة يا دكتور أريد التوضيح أكثر هناك أشياء تمنعني من الصلاة والعياذ بالله هو النفاق والنجاسة والنظافة والشك.
في الغسل أجد مشقة كبيرة وخروج الريح وإعادة الوضوء كل هذا العذاب، الإباحية كنت أشوفها قبل الوسواس أما بالنسبة لي النفاق هو أصعب وسواس بعد ما عانيت من الكفر ثم الشرك الآن أعاني من النفاق. النفاق إني أخاف أصلي وأنا منافق بسبب التخيلات التي تأتيني كأني قلت في وجه أختي الله ثلاثا العياذ بالله.
أشعر بألم في قلبي كل مرة أتذكر من هذه التخيلات المشكلة أنا في السابق كلما أكون إلى جانب أخي أو أختي أشعر أني قلت شيء العياذ بالله كأني تعمدت ذلك أفعل حركات بيدي حتى أرتاح أهلي لاحظوا ذلك المشكلة.
يا دكتور الوسواس خطير جدا لا أستطيع تحمل ذلك حتى إني قلت ربي أدخلني النار إلى أبد والعياذ بالله أقسمت على ذلك أصبحت مجنونا هناك موقف أسوأ بكثير كنت خلف أخي وهو واقف نشاهد المباراة رفعت يدي إلى فوق أقسمت بالله كي أجعل أخي مشركا والعياذ بالله ثم صدر من فمي شرك ثم بعد أيام أوسوس إني تلفظت بصوت عالي وأخي سمعني ثم أصابني الاكتئاب الشديد، لا أستطيع العيش بهذه الطريقة حسبي الله ونعم الوكيل. هل أصلي أم لازم أفتح موضوع لإخواتي حتى أرتاح من تأنيب الضمير والألم في قلبي؟؟
آسف على الإطالة يا دكتور شعرت أنك غاضب جدا علي في الاستشارات الماضية بسبب تقصيري بعدم ذهابي إلى طبيب نفسي بسبب حالتي السيئة
أنا عازم على الذهاب إلى طبيب نفسي هذه المرة
31/3/2020
وأضاف في رسالة أخرى بعد يومين:
أعاني من وساوس خطير منذ أكثر من سنة
أريد إضافة شيء أخير مشكلتي مع الانتكاسات كنت ذاهبا مررت بجانب أخواتي أثناء مروري بينهن كأني وضعت يدي جانب فمي وهمست بكلمة شركية الله لدي شريك أصبت برعب الشديد هل أتجاهل هذا أم أفتح موضوع لأخواتي ؟؟ أم هذا مجرد تخيل فقط ؟؟ هل كل مرة يحدث هذا أتجاهل ؟؟ حدث موقف أسوأ قلت في نفسي لا أريد الدخول إلى الجنة ثم بعد شعرت بصدري كلمة شركية، حدث هذا بعد أن مررت بجانب أخي كأني أريد جعل أخي مشركا، حتى لا أدخل الجنة لأني جعلت أخي مشركا .... الله لا يقبل توبتي ....
هل أنا أوسوس بأخواتي والناس؟؟
الذهاب إلى طبيب نفسي هو الأمل الوحيد بعد الله.
2/4/2020
وأضاف في رسالة أخرى بعد 9 أيام:
أعاني من وساوس خطير منذ أكثر من سنة
هناك شيء آخر نسيت أخبرك يا دكتور أنا ذهبت إلى فوق البيت كي أذكر الله ثم فجأة أخفضت رأسي ونظرت تحت الفتحة التي يوجد فيها المكيفات والشبابيك، تلفظت بكلمة شركية كأني أريد أقول هذا الشرك إلى إخوتي عياذ بالله أنا في شك هل سمع أخي أو أختي ذلك؟؟
أنا حاليا أعالج نفسي، الأمور تتحسن هناك وسواس يمكن جديد أنا تخيلت نفسي إني أضرب القرآن عياذ بالله ثم فجأة كأني أريد ضرب القرآن بيدي ثم بعدها تبت إلى الله، دخلت على حساب صديقي على إنستقرام هو كاتب اللهم صل وسلم على سيدنا محمد أنا ضربت على اسم النبي أكثر من مرة على إصبع يدي شعرت أني متعمد ثم بعدها تبت إلى الله المشكلة أنا بنفس الذنب أتوب ثلاث مرات.
11/4/2020
ثم بعد 9 أيام أخر أرسل يقول:
أعاني من وساوس خطير منذ أكثر من سنة
يا دكتور أصبح وسواس شديد فجأة أتخيل نفسي إني أهمس بيدي قلت شركا لأخي ثم بعدها تأنيب الضمير وألم في قلبي لأني خائف يكون حقيقة والعياذ بالله، الله يعين على صيامي في رمضان لأني يا دكتور أول مرة جاءني وسواس الشرك في رمضان 2018، من هذا الوقت ما زلت أعاني من أعظم ذنب عند الله أقوال أفعال أفكار أحلام تخيلات ...... حسبي الله ونعم الوكيل الشيء الذي أخاف أن يسمع إخوتي هذا الشرك أنا كنت إماما لأهلي كنت على جنابة كنت أقراء سورة من القرآن قلت في نفسي أظل أخي ثم أقرأ السورة، فجأة نطقت خطأ جاءني شك قلت كذب على الله كأني أضفت شيئا في آيات لم يقلها الله وسمع اخواتي هذا كذب لكني تجاهلت من رغم تأنيب الضمير وألم في قلبي.
أنا أريد يا دكتور التجاهل التام أنا أتابع طيب نفسي في الأيام الأول تحسنت وفرحت ثم بعد أيام أصبح وسواسا شديدا بشكل مرعب أعض على أسناني بشكل قوي، لدي رغبة قوية جدا بالتكلم بكلمة شركية أمام أخواتي أنا أحاول الهروب من إخوتي، آسف للكثرة أنا أعلم يا دكتور كثرة الأسئلة طعام وسواس لكني أنا ضعيف أصدق كل شيء
20/4/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "زياد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لسنا غاضبين عليك يا "زياد" ولا منك وإنما نحن غاضبون لأجلك لأجل استمرارك في معاناة شديدة دون اللجوء للعلاج المتاح، لأن هذا التأخر يتسبب في تعقيد الأمور.
أنت تصف نفس ما وصفته من قبل وتشكو من نفس ما اشتكيت منه من قبل...... الجديد أنك وعدت بزيارة الطبيب النفساني ...... ونرجو أن يكون ذلك سريعا يا ولدي.
ونرجو ألا يطول ما تخدع به نفسك من أنك تعالج نفسك !! فهذا إخفاق من أوله لآخره، في حالتك لا يوجد علاج ذاتي ولابد من رعاية مباشرة ومستمرة من طبيب نفساني، وعليك أن تبلغه بزيادة الوساوس في بدء العلاج وهو أمر متوقع لكنه لن يدوم إذا أصريت على التجاهل التام.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وساوس خطيرة أم اضطراب أشمل ؟! م5